|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصداقه
الصداقة
لطالما فكرت في هذه الكلمة, لطالما أخذت تفكيري. الصداقة, كلمة لا يقدرها كثير من الناس مع أن أحدهم لو فقد أصدقائه لشعر بالوحدة ولضاقت به الدنيا. الصداقة, كلمة تحمل من المعاني الكثير ولا يعرف معناها إلا القليل. الصداقة, الخيط الذهبي الذي يبقي الأصدقاء متصلين ببعضهم. الصديق, من هو الصديق؟ لا ترى إلا القليل من يقدر أصدقاءه. الصديق, هذه الكلمة لطالما قرأت عنها في القصص وشاهدتها في المسلسلات والأفلام. " الصديق وقت الضيق" مثل لا يخفى على الكثير لكن أين من يقدره. إني أرى أن الصديق هو من تشاركه مشاعرك وأسرارك, من يتعاطف معك ومع أفكارك. هو من تجده في السراء والضراء, من يشعر بالفرح إذا كنت سعيداً ويشعر بالضيق إذا كنت حزيناً, من يذوق الحلو والمر معك, من هو مستعد للتضحية من أجلك. الصديق هو العين الثالثة لك والنفس الثانية لروحك, من يرى لك ما ترى له, من يسعد بلقياك ويحزن لفرقاك, من يفتقدك أين ما كان, من تفتقده حتى أكثر من أقربائك وأهلك. الصديق هو هدية تهديها لنفسك إذا عرفت كيف تختارها. فهل قابلت ذلك الشخص؟ هل عثرت على من يحمل تلك الصفات؟ هل قابلت شخصاً غير من حياتك ؟. من الصعب جداً أن تجد شخصاً تستطيع القول بأنه صديق, لكنه ليس مستحيلاً. فقد وجدت ذلك الشخص من بين آلاف الناس, شخص غير حياتي تماماً. في البداية لم نكن أنا وذلك الشخص نتفق أبداً, بل إنني لم أكن لأقول أننا كنا أصدقاء, كيف أقول ذلك وقد كانت تلك الصداقة تعلوها وتغمرها الكثير من المشاكل, كيف أقول بأنها صداقة وقد كانت تُخدش كل يومٍ حتى انهارت وانتهت بالفراق. لكن أمراً حدث لم أكن أتوقع حدوثه, كان من المقدر لتلك الصداقة أن تجمعنا وتفتح أبوابها من جديد وتتخذ مساراً آخر, مساراً مبنياً على المحبة والصدق, الأمانة والثقة, الإخلاص والأخلاق. لطالما بحثت عن تلك الصفات خلال غربتي,لكن قلما تجد أناساً يحملونها أو بعضها. ربما آن الأوان كي نعود ونفترق, وعيوننا تدمع وقلوبنا تحترق. أجل, لقد أجبرتنا الظروف بأن نفترق مرة أخرى. كان موقفاً صعباً بالنسبة لي.فقد تألمت جداً لفراقه. كيف لا وقد افترقت عن صديق كان يكسوني بهجة وسرور, كيف لا وقد افترقت عمن كنت أعتبره أخي وأكثر. حقاً إني أفتقد ذلك الشخص. قيل لي مرة "قد يظلم الدرب وتضيق النفس! لكن شموع الصحبة الصالحة تنير الطريق وتمحو الضيق ويبقى الأنقياء هم رونق الحياة ومنتهى روعتها ويبقى وجودهم هم الزاد الجميل..." خلال رحلتي هذه أتواصل مع ذاك الصديق عن طريق الهاتف والرسائل. (كيف تعبر عن شعورك عندما تتحدث مع شخص عزيزٍ عليك لدقائق وربما للحظات). بالطبع, أحسست وكأنني في حلم لم أرد الإستيقاظ منه لكن, لابد من ذلك, لابد من الفراق. بدأت أكره ذلك, هذه الكلمة أصبحت ترعبني بمعانيها وكأنها روح تطاردني أينما كنت وأينما ذهبت. قد تدوم أياماً أو شهوراً وقد تدوم لسنوات. فهل من الممكن أن تضعف الصداقة مع مرور الوقت والزمن ويقل الإهتمام لها؟ هل من الممكن أن أنسى صديقي إذا طالت مدة الفراق أو أن أصبح أنا نفسي منسياً ؟. سؤال يخيفني أحياناً, كثيراً ما طرحته على نفسي, لكني لم أجد الإجابة حتى الآن |
22/3/2010, 11:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: الصداقه
بارك الله على كلامك الجميل
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~