|
قسم الدراسات والابحاث الاحكام الصادرة عن المحاكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المجموعة البؤرية و أهميتها في التشخيص
التعريف
هي مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم من 10:5ويتماختيارهم و تجميعهم لمناقشة موضوع ما و التعليق عليه اعتمادا على تبادلالخبرات الشخصية و طرح الآراء و التعبير عن المشاعر والاتجاهات في خلال مدةتتراوح من ساعة إلى ساعتين . وتُعرّف الجماعات البؤرية بأنها مجموعة منتخبة منالأفراد يجمعها الباحثون للمناقشة والتعليق على موضوع معين وهو موضع البحث . وتُعرف أيضا بأنها جلسات مناقشة منظمة في مجموعة بؤريةيتم توجيه المناقشة فيها بعدد من الأسئلة المحددة التي تركز على موضوعاتعدة، الغاية منها الحصول على فهم أعمق لوجهات نظر المشاركين وخبرتهمومشاعرهم ومفاهيمهم وإدراكهم ومعتقداتهم ومواقفهم إزاء المواضيع قيدالمناقشة. المجموعة البؤرية هي طريقة منهجية من طرق الأسلوب الكيفيفي البحث العلمي، تستخدم بهدف جمع معلومات كيفية حول موضوع محدد من جماعةاجتماعية ذات نوعية محددة، وذات اهتمامات مشتركة من أجل التوصل إلى مجموعةمن التصورات، أو الإدراك، أو الاتفاقات الجماعية حول موضوع، أو قضيةمحددة، بحيث تستطيع تلك التصورات المشتركة الخروج بمجموعة البدائل التيتفيد في اتخاذ القرارات، أو الوصول إلى حلول محددة للمشكلات. وهى طريقةمخططة ومكونة من عدد صغير من الأفراد ذوى الاهتمامات المشتركة؛ يتراوحعددهم من (8 – 12 فرداً)، ولا يشترط أن يعرفون بعضهم بعض، ويتم دعوتهمللمشاركة في حلقة نقاشية مخططة ومنظمة عن موضوع محدد ذي طبيعة نوعية، يتمخلالها إجراء مجموعة من التفاعلات البينية بين جميع الأعضاء المشاركين فيالمناقشة، تحت قيادة باحث (رئيس) يقوم بتنظيم التفاعل، والنقاش الذي يتمحول الموضوع محل النقاش. على أن يسمح رئيس المناقشة لكل عضو في الجماعةبالنقاش وتنشيط جميع الأعضاء في عملية التفاعل، بالإضافة إلى توفير مناخمريح وهادئ يتم فيه إجراء التفاعل والنقاش، وتستمر الحلقة النقاشية مدةتمتد من (90 – 120) دقيقة. وقد أغفلت التعريفات التي قدمها الباحثون عضوينأساسيين من أعضاء المجموعة البؤرية، هما: المساعد ( المسجل Recorder )، و ( المسهل Facilitator)، حيث يقومان بأدوار أساسية في إتمام، وتشغيلالمجموعة البؤرية. توضيح حول تاريخ هذه الطريقة: تعد طريقة الجماعات البؤرية واحدة من التقنيات المهمةالتي اُستعملت في البحوث النوعية وتم من خلالها الحصول على معلومات لا يمكن الوصول إليها بالطرائق والوسائل التقليدية لما تمتاز بهمن قدرة على جمع وجهات نظر متعددة ومنظورات مختلفة للموضوع نفسه والوصولإلى النظرة الداخلية لفهم الأفراد المشترك للحياة اليومية والطرائق التييتأثر بها الأفراد يبعضهم البعض في أجواء التفاعل داخل الجماعة. ظهر المفهوم قبل أكثر من خمسين عاماً ،وتحديدا عندما كانت أميركا تستعد للمشاركة في الحربالعالمية الثانية، إذ حاول كل من بأول لأزار فيلد وروبرت ميرتون دراسةالتأثير الذي يحدثه برنامج إذاعي في رفع معنويات المستمعين . وأعدا تجربةطلب فيها من جماعة الاستماع إلى البرنامج والضغط على زر أحمر كلما سمعواشيئاً يثير فيهم ردود فعل سلبية والضغط على زر أخضر كلما سمعوا شيئاً يثيرلديهم ردود فعل ايجابية ،وبعد الاستماع أجريت معهم مقابلة للتعرف على سببالمشاعر الايجابية والسلبية، وكانت هذه خطوة رائدة في تطوير أبحاث الإعلان. إلا أن هذه الطريقة جُمدت في الحلقات الأكاديمية مدةًطويلة، وانحسر استخدامها في أبحاث السوق والمستهلك وفي استطلاعات الرأيالانتخابية . وربما يعود سبب إهمالها إلى خلوها من البيانات الإحصائية، إلاأن الاهتمام بها تزايد بين الأبحاث الاجتماعية بعد ما فهم الباحثونالفوائد التي تتيحها عملية الدمج بين الطرائق الكمية والنوعية. الفرق بينها وبين المقابلات الجماعية: ومع أن الجماعات البؤرية هي شكل من أشكال المقابلاتالجماعية إلا إنها تتميز عنها من ناحية إن المقابلة الجماعية تتضمن مقابلةمجموعة من الأشخاص في الوقت نفسه ويكون التركيز على الأسئلة والأجوبة عليهابين الباحث والمشاركين، أما الجماعات البؤرية فتعتمد على عملية التفاعلوالمناقشة التي تتم داخل المجموعة الذي يستند إلى مواضيع يهيئها الباحثمسبقاً، وعليه فإن الخاصية الرئيسة التي تميز المجاميع البؤرية هي النظرةالداخلية المتفحصة والبيانات المستحصلة من التفاعل الذي يحصل بين المشاركين. كما تختلف المجموعة البؤرية عن المقابلات الفرديةفالأولى تسلط الضوء على وجهات النظر المتعددة والعمليات العاطفيةوالانفعالية ضمن سياق المجموعة بخلاف المقابلات الفردية التي تهدف إلىالحصول على الاتجاهات والمعتقدات على نحو منفرد ويكون مسيطراً عليها كلياًمن الباحث. وتتميز الجماعات البؤرية عن الملاحظة، بأنها تمكن الباحثمن الحصول على مقدار اكبر من المعلومات في مدة زمنية قصيرة في حين تميلطريقة الملاحظة الى الاعتماد على انتظار حدوث الشيء، وبهذا المعنى لا تكونالجماعة البؤرية عملية طبيعية بل حادثاً أو حوادث منظمة. لقد أثبتت الجماعات البؤرية نجاعتها في فهم محتوى مواقفالناس والأسباب التي تدفعهم إلى الشعور بما يشعرون به، وبعكس البحوثالكمية التقليدية يركز هذا الأسلوب على فهم المواقف بدلاً من قياسها، لذلكانتشر استخدامها على نطاق واسع في برامج الانتخابات بديلاً عن استطلاعاتالرأي التي يمكن ان تكشف عن الكيفية التي يفكر بها الناخبون. أما كيفيشعرون، ولماذا؟ فلا يمكن معرفته إلا من خلال الجماعات البؤرية. وتعتمد الجماعات البؤرية بوصفها أسلوباً للفهم علىعملية التفاعل التي تتم بين المشاركين الذي يعدّه Kitziger العامل الحاسمفي هذه الأداة، فهو يسلط الضوء على وجهات نظرهم اتجاه العالم وكذلك اللغةالتي يستخدمونها والقيم والمعتقدات التي يؤمنون بها فيما يخص الموضوع، وهذهالمشاعر والمواقف والمعتقدات يمكن ان تكون مستقلة جزئياً عن الشريحةالاجتماعية التي تنتمي إليها الجماعة البؤرية ولا يمكن الكشف عنها إلا عبرالتجمعات الاجتماعية والتفاعل بين الأفراد في الجماعات البؤرية. أهم مزايا الجماعات البؤرية: ويمكن إجمال أهم المزايا التي تتمتعبها الجماعات البؤرية في المجالات التي طبقت فيها بالنقاط الآتية: 1- توفر الجماعات البؤرية تفاصيل أدق من تلك التي يوفرهاالمسح الميداني إذا ما كان الهدف الحصول على معلومات عن المحتوى كما أنهاتتيح بيانات صادقة بشأن الموضوع، وهي طريقة يرى البعض أنها حساسة جداًوتفاعلية في تقدير الرأي العام وتنجز ما لا يستطيع انجازه الاستطلاعوالاستبانة. 2- تسعى الجماعات البؤرية إلى الوصول إلى الخاص الذي لايمكن إيصاله، مثل المشاعر الموجودة في اللاوعي والعواطف، وتلك التي تتعلقبالحياة الداخلية للإفراد وتساعد هذه الطريقة في توليد الكثير من الآراءوبسرعة كما تتيح مساحة أوسع من البيانات التي لا يسهل تبويبها على أنهاأعداد. 3- أنها تساعد في تحقيق الفهم العميق للموضوع أو المشكلة،كما أن مرونتها تسمح ببحث مواضيع غير متوقعة او للتوضيح والإسهاب فيموضوعات فرعية، أما أسلوبها فهو سهل الفهم وتتمتع نتائجها بالمصداقية. 4- ثمة إمكانيات تنطوي عليها المقابلات في المجموعاتالبؤرية تفيد في تقويم السياسات الشعبية وتعد طريقة فعالة في التزويدبتغذية رجعية مباشرة (Feedback) ترغم المحترفين والخبراء على الاتصالات ومنثم تنقل الانطباعات الشعبية على نحو فعّال. 5- لما كانت الجماعات البؤرية تستخدم في تقويم سياسة معينةأو برنامج أو مشروع تم انجازه أو في صدد إقامته لذلك فإنها تُعد أسلوبامهماً لفهم آراء الجماعات المستفيدة من البرنامج التي تواجه المشكلة(المبحوثة ) والتي يمكن أن تسهم في الحل. 6- لا تقتصر أهمية هذا الأسلوب في الحصول على بيانات لايمكن الوصول إليها بالطرائق الكمية وإنما تتعدى فائدتها العلمية ذلك، لتشملالإفراد المشاركين في المجموعة، إذ أن التفاعل الذي يتم داخل إطارها يمكنإن يسهم في إعادة تقويم المشاركين لوجهات نظرهم وقيمهم وطريقة فهمهملخبراتهم الخاصة كما أنها تعطي فرصة للمشاركين في أن يكونوا طرفاً في عمليةصنع القرار (إذا كان الهدف من البحث تقويم برنامج معين) وان ينظر إليهمبوصفهم خبراء وان يحصلوا على فرصة عمل تعاونية مع الباحثين في عملية البحثمما يجعلهم يشعرون بأهميتهم. وهناك فائدة أخرى لهم وهي إمكانية إن يصبحواميداناً أو منتدى للتغيير سواء إثناء تجمع المجموعة أو بعد تفرقها. عيوب الجماعات البؤرية: علي الرغم من الميزات الكثيرة التيتتمتع بها هذه الطريقة إلا أنها لا تخلو من عيوب وأهمها: 1- أن سيطرة الباحث على عملية التفاعل تكون ضعيفة جداًولأنها مفتوحة النهايات فمن العسير التنبؤ بالنتائج. 2- كما أن إمكانية تعميم النتائج على كل المجتمع تكونمحدودة جداً، فالفرد المنتخب داخل الجماعات لا يمثل الشريحة التي ينتميإليها. 3- كما أن مساحة البيانات والمعلومات موزعة على أطراف عدةبمعنى أن وجهة النظر التي تطرح خلال المناقشة لا تخص فرداً بعينه كما أنهالا تمثل وجهة نظر جميع المشاركين. 4- مع أن المجموعة البؤرية الناجحة هي التي تستطيع تحفيزالعقول المشاركة على الخلق والإبداع وإعطاء فرصة لكل مشارك في أن يعطي رأيهإلا أن هذا لا يعني السيطرة التامة على عملية التفاعل إذ قد يكون هناك منيهيمن على المجموعة. 5- من جهة أخرى قد تخيف وترهب الإفراد الخجولين، كما أنهاقد ترهب بعض الناس من الثقة بالآخرين. إلا أن محدودية قدرتها على تعميم النتائج وعدم السيطرةعلى المعلومات مقارنة بالدراسات الكمية كانت سببا ًفي خمولها لأكثر منعشرين سنة داخل الحلقات الأكاديمية وعلى نحو خاص في المرحلة التي كانتتهيمن فيها النزعة الامبريقية وأيديولوجياً ما يسمى بالموضوعية في المدرسةالأميركية. وما تزال هذه المحددات أو العيوب تثير جدلاً بين مستخدميهذه الطريقة فهناك من يرى أنها ليست بديلة عن عمليات المسح الاجتماعي Survey وإنما هي عملية مكملة لكنها ليست ملحقة . في حين يرى يرى آخرون أنبالإمكان استخدام الجماعات البؤرية على أنها طريقة قائمة بذاتها على الرغممن أن هناك دراسات كثيرة زاوجت ما بين الجماعات البؤرية والمسح الاجتماعيوأجرت مقارنات بين النتائج المستحصلة عن طريق المسح والنتائج التي تمالوصول إليها عن طريق مناقشات الجماعات البؤرية ووجدت أن النتائج المستحصلةمن الطريقتين تتطابق إلى حد بعيد بل توصلت إلى أن المجموعة البؤرية تعطيتفاصيل أكثر إلا أن ما يبرر هذه المزاوجة هو أن النتائج المتشابهة التي تمالتوصل إليها بطرائق مختلفة تعطي ثقة للباحث في صحة النتائج التي توصلإليها. إما متى تستخدم الجماعات البؤرية، فمن الممكن استخدامهافي المراحل الابتدائية أو المراحل الاستكشافية للدراسة إذ تفيد في جمعبيانات عن موضوع المسح بوصفها عملية أولية قبل إعداد الاستبيانات كما أنبإمكانها أن تساعد في توليد الفرضيات أو المفاهيم . أو تستخدم بعد المسح أوالاستطلاع وذلك لتأويل نتائج المسح ولتفسير الأسباب. ويمكن بشكل تقسيم عيوب طريقةالمجموعات البؤرية بشكل عام إلى : أ – عيوب تظهر في المرحلةالأولى " مرحلة وضع المخطط المنهجي" ب – عيوب تظهر أثناء انعقادالمجموعة البؤرية ج – عيوب تظهر في المرحلة الثالثة " مرحلة تحليلومعالجة البيانات " شروط التطبيق الناجح للجماعات البؤرية: ثمة مجموعة من الشروط الواجبتوفرها عند إعداد الجماعات البؤرية لضمان الوصول إلى نتائج دقيقة وصحيحةويمكن تلخيص هذه الشروط بالنقاط الآتية: 1- التركيبة الملائمة للجماعة وعددها: يتوقف انتقاءالمشاركين في المجموعة الواحدة على وجود تجانس وقضايا مشتركة تجمع مابينهم، وقد برهنت الدراسات أن الناس الذين يكشفون عن أعماقهم هم اؤلئكالذين تربط فيما بينهم أواصر مشتركة (العرق، الهوية الثقافية، الجنس،العمر، الطبقة) ويمكن أن يؤدي هذا التجانس إلى تفاعل مريح بين المشاركينمما يجعل نقاشهم ينساب بحرية وسلاسة . ويشترط في المشاركين أن يكونوا غرباءبعضهم عن بعضهم الآخر لأن الإفراد الذين يعرفون بعضهم يميلون إلىالانغلاق. أما عن عدد المجموعات التي على الباحث أن يشكلها فتختلف بحسبطبيعة الدراسة وأهدافها فبعض الموضوعات تستدعي أربعة مجموعات بؤرية فقط. كما تختلف عدد المجاميع تبعا لدرجة تجانس مجتمع البحث، فكلما كان المجتمعغير متجانس كلما زادت الحاجة إلى مجموعات أكثر لتغطي التنوع والتغاير فيالمجتمع مثار البحث. 2- بيئة مفتوحة: من الضروري اختيار مكان محايد يستطيع أنيدلي فيه المشاركون بآرائهم بحرية، كأن يكون بيتاً أو قاعة مستأجرة ، بحيثلا يكون المكان تابع لجهة يمكن أن تؤثر على النقاشات السائدة، أما عن طبيعةالجلسة فيشترط أن ترتب بطريقة تتيح للمشاركين جميعاً أن تلتقي نظراتهمبعضهم يبعضهم الآخر، ويعد تسجيل الجلسة شرطاً ضرورياً بعد الحصول علىموافقة المشاركين أولا ًبتسجيل الجلسة. أما عن وقت المقابلة فيتراوح منساعة إلى ساعتين حداً اعلى ويمكن إجراء أكثر من مقابلة مع المجموعة الواحدة. 3- مرشد جلسة دقيق وقادر على سبر أغوار الآخرين: من خصائصالمقابلة الناجحة وجود شخص خبير في المقابلات ويكون قادراً على تسهيل عمليةالتحاور والنقاش وله معرفة كافية بالمواضيع المطروحة دون ان يعمل علىتغيير الأجوبة أو تحريفها. 4- تحليل عمقوي: نجاح الجماعات البؤرية يعتمد اعتماداًكاملا ًعلى التحليل العمقوي للنقاشات. الملامح الإجرائية للمجموعة البؤرية : ويمكن توضيح الملامح الإجرائيةللمجموعة البؤرية Focus Group في النقاط الآتية: - طريقة من طرق البحث العلمي. - ذات طبيعة كيفية - تهدف إلى جمع بيانات كيفية عن موضوع محدد عن طريق الكشفعن التصورات، والاتفاقات المشتركة بين الأعضاء المشاركين. - تصمم وفقا لخطوات منهجية تبدأ بعملية تحديد الهدف،وإعداد موضوعات المناقشة، وتحديد مجتمع أعضاء المناقشة، وكيفية عقدالمجموعة البؤرية. ثم مرحلة انعقادها وإدارتها، وكيفية تسجيل البيانات، ثماستخلاص النتائج النهائية؛ والتي توصلت إليها المجموعة البؤرية. - تتكون من عدد من الأفراد ذوى الاهتمامات المشتركة. - عدد أعضاء المجموعة يتراوح من 8 إلى 12 فردا يتم دعوتهمإلى الاشتراك في حلقة نقاشية عن موضوع محدد، مع ملاحظة أنها لا تكون منخبراء. - يتم إجراء مجموعة من التفاعلات، والمداولات بين جميعالمشاركين حول موضوع النقاش للوصول إلى الاتفاقات الجماعية، واستخلاص نتائجعامة. - يقوم بإدارة وتنظيم التفاعل للمجموعة البؤرية رئيس (باحث) مدرب على إجراء الحوار وجمع البيانات ولديه القدرة على خلق جو هادئومريح للمناقشة. - وجود مسهل Facilitator مهمته الإعداد لانعقاد المجموعةالبؤرية، وتسهيل إجراءات تشغيلها وتذليل أية عقبات تعترض إتمام النقاش. - وجود مسجل Recorder ، أو مساعد للرئيس (الباحث)، يتولىتسجيل وقائع الجلسة وكل ما يدور، ويطرح من أفكار ومعلومات أثناء النقاش. - يستمر انعقاد المناقشة مدة لا تقل عن 90 دقيقة ولا تزيدعن 120 دقيقة. - طبيعة المناقشة والتفاعل بين الأعضاء المشاركين فىالمجموعة البؤرية تكون مناقشة حرة وغر مقننة. - كما أنها مصدر ثرى للمعلومات لأن تعليقات المشاركينتبنى على بصيرة المشاركين الآخرين. - يتسم الرئيس (القائد) في المجموعة البؤرية بعدم الفضول،أو فرض رأيه، ويشجع كلا من التعليقات الإيجابية والسلبية، ويساعدالمشاركين على الوصول إلى الآراء الواضحة؛ وغالبا ما يشارك بوصفه عضوا معالجماعة وليس رئيسا للجماعة. أنماط المجموعات البؤرية أ ـ المجموعة البؤرية " الوصفية / التقويمية ". ب- المجموعة البؤرية " سلوك / خبرة ". ج-والمجموعة البؤرية " لمواجهة الخطر "، أو الابتكارية. د-المجموعة البؤرية التي تقام على أساس (اختبار / تجريبي) هـ -المجموعة البؤرية التعليمية. مكونات المجموعة البؤرية الناجحة 1- تعريف وتحديد جيد للهدف العام . 2 – تحديد عددالمشاركون الحقيقيون . 3 – مشغل (رئيس) ذو خبرة . 4 – تسهيلات مناسبة . 5- إضافة إلى المكونات الأربع السابقة يوجد مكون خامس هو ( المسجل،أو المساعد )، يقوم بتدوين الأفكار، والمعلومات، وكل ويطرحه الأعضاءالمشاركين. استخدامات المجموعة البؤرية أ – طرح أفكار جديدة، وكشف الغطاء عن اتجاهات،واحتياجات المشاركين، أو الجمهور . ب – وربما تعليم هذه العناصر مراجعةالمستقبل. ج – تأسيس مفاهيم خدمة جديدة . د– تحقيق تفسير أولىللبيانات الكيفية. هـ – مساعدة إدارة المؤسسات والمنظمات في تقييم الوضعالقائم، وطرح البدائل المستقبلية. و– عندما تحتاج إلى دراسةاستكشافية. وعندما يكون الهدف هو تعرية أو كشف أو تنشيط عوامل تتعلق بسلوكمركب ومعقد. ز– عندما يكون الهدف هو طلب، أو استخدام خدمة إبداعيةاستكشافية على نحو متشابه. ح – عندما يطلب الباحث معلومات إضافية، أورؤية تقييميه استعدادا لإعداد دراسة ذات نطاق واسع. ط – عندما يكونالمسح في مناطق متمايزة (مختلفة) ، والتي تحتاج إلى استكشاف أكثر عمقا. الإجراءات المنهجية للمجموعة البؤرية –1 تعريف وتحديد الهدف من المجموعة البؤرية بدقة. 2 - إثارة التساؤلات، والأهداف النوعية لدى المشاركين في المجموعة البؤرية. 3 - أعداد دليل المناقشة للمجموعة البؤرية، بوصفه أداة لجمع البياناتوالمعلومات 4 - توضيح المخطط التمهيدي للمجموعة البؤرية أمامالمشاركين. -5 مراجعة النتائج. 6 - كتابة التقرير النهائي. ويمر ذلكبالمراحل التالية : • المرحلة الأولى : تصميم خطة العمل القائم علىالمجموعة البؤرية : • المرحلة الثانية : تشغيل المجموعة البؤرية • المرحلةالثالثة : كتابة التقرير النهائي 8 - توازن أداء المجموعة البؤرية بينالكيف والكم . 9 - توضيح حدود عمل المجموعة البؤرية. آليات عمل المجموعة البؤرية: -1. تحديد الهدف الرئيسي من اللقاء . -2. مراجعة الأداةوالتأكد من فهم كامل محتواها . 3. -التخطيط للجلسة . 4. -تحديد واختيار الحضور . -5. تحديد الميعاد والمكان للقاء بما يتناسب مع الشخصالمعنى باللقاء . 6. -التعرف الجيد على طبيعة الفئة التي سيتم لقاءها . -7. تجهيزمكان اللقاء وترتيب المقاعد بالشكل الذي يسمح بالتواصل بسهولة ( شكل نصفدائرة – مربع ناقص ضلع ( دور الميسر في المجموعة البؤرية: 1. -عرف وقدم نفسك 2. -أبد الحوار بشرح مبسط عن الهدفمن اللقاء وأهميته -3. اشرح أسلوب العمل 4. -اذكر السؤال أو العبارةبعناية شديدة وبلغة سهلة وواضحة -5. أعط ملخص للتعليقات بعد مناقشة كلسؤال -6. تأكد من مشاركة الجميع 7. -لا تتعرض لأسئلة أو موضوعات تسببإحراجا للحاضرين 8. -كن مستمعا جيدا 9. -اسمح بالحوار وعرض الخبراتالايجابية -10. تجاهل الآراء الهادمة وعزز الآراء والأفكار البناءة . -11. لاتبدى أي اعتراض على أي إجابة او رأى . -12. تجنب الخوض في مواضيع لا تخصموضوع اللقاء . -13. قم بدور الميسر والمساعد ليس دور القاضي والمراقب . -14. استخدملغة جسم معبرة توحي بالاهتمام والتفاعل . 15. -لا تطرح أكثر من عبارة فيوقت واحد . 16. -لا تنتقل إلى نقطة أو سؤال آخر قبل التأكد من حصولك علىإجابة أو رد واضح . -17. لا تؤثر على الفئة المستهدفة أو تحاول توجيهالإجابات إلى جهة معينة بل كن موضوعيا . -18. مراجعة الأداة بشكل سريعوالتأكد من تغطية كل الأسئلة او النقاط قبل إنهاء المقابلة . -19. قمبتلخيص ما دار أثناء اللقاء وأعرب عن رغبتك في عقد لقاءات أخرى إذا تطلبذلك . 20. -اشكر جميع المشاركين قبل غلق المجموعة .
|
28/10/2016, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: المجموعة البؤرية و أهميتها في التشخيص
بارك الله فيك اخي
|
|||
29/10/2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
كبار الشخصيات
|
رد: المجموعة البؤرية و أهميتها في التشخيص
بارك الله فيك
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~