قتلى وجرحى في تفجيرات متفرقة بالعراق

[كمال السيد]

قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 45 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة كركوك, فيما استمر حظر مرور السيارات في بغداد تحسبا لاضطرابات وتفجيرات مع نهاية الاحتفالات الشيعية بذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.

وأشادت مصادر مسؤولة بالجيش الأميركي في العراق بما أسمتها حالة الهدوء التي صاحبت الاحتفالات الشيعية, مشيرة إلى أن حظر مرور السيارات ومنع التجول ليلا والذي استمر ثلاثة أيام سيرفع اليوم السبت.

وقالت مصادر أمنية إن انفجار كركوك نفذه انتحاري، لكن العميد سرهارد قادر من شرطة كركوك أكد في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أن سيارة مفخخة كانت متوقفة بالمكان هي السبب وراء ما حدث.

وفي كركوك أيضا قتل مدني وجرح ستة آخرون بينهم شرطيان وطفل بانفجار عبوة ناسفة، كما لقي آخر حتفه في هجوم مسلح استهدف محله التجاري.

من جهة ثانية قتل أربعة جنود من الجيش العراقي وأصيب 14 آخرون بعد أن استهدف انتحاري دوريتهم بسيارته المفخخة شمال مدينة الموصل.

وفي بعقوبة انفجرت عبوة ناسفة قرب حافلة صغيرة مما تسبب بمصرع اثنين من ركابها وجرح أربعة أخرين، في حين قتل مدني عراقي لدى قيام مسلحين بإطلاق النار عليه من سيارة مسرعة بحسب ما أعلنته الشرطة.

كما عثرت الشرطة على ثلاث جثث مجهولة الهوية في بلدة الرطبة الواقعة غربي العراق على مقربة من الحدود الأردنية.


هبوط اضطراري
وفي تطور أمني آخر، قال المتحدث العسكري باسم القوات الأميركية ردولف بيرويل إن وحدة هندسية استعادت المروحية التي هبطت اضطراريا بمنطقة اليوسفية الواقعة على بعد 20 كلم جنوب العاصمة بغداد.

وأضاف بيرويل أن التحقيقات بدأت لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، لافتا إلى أن ملاحي الطائرة أصيبا إصابات طفيفة لا تشكل أي خطورة على حياتهما رافضا الرد على سؤال حول ما إذا كان الحادث قد نجم عن نيران مضادات أرضية.

من جهته قال ضابط بالجيش العراقي -رفض الإفصاح عن اسمه- إن المروحية وهي من طراز (إتش إتش-60) هبطت اضطراريا بعد أن ارتطمت بعمود للتيار الكهربائي العالي أثناء مشاركتها بعملية دهم للبحث عن أحد كبار قادة تنظيم القاعدة بالعراق في منطقة زراعية قرب اليوسفية.

وتعتبر هذه المروحية الثانية من نوعها التي تتعرض لهذا النوع من الحوادث في أقل من أسبوعين.

[عادل علاء]

[مستر طاهر]

تسلم ايدك ياغالي


تحياتي