عباس يلتقي مشعل بعد “الفطر” وجدل حول “قوات عربية إلى غزة”

[هشام زايد]

[IMG]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:aHEH370zzTQeqM:http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42478000/jpg/_42478099_meshaal_abbas_ap203****.jpg[/IMG]
باسم الخارجية المصرية من الرئيس محمود عباس إلى القيادة المصرية يؤكد فيها عباس إصراره وجديته في إنهاء حال الانقسام الداخلي شرط أن يتم إجراء حوار شامل بمشاركة جميع الفصائل ويتم الاتفاق فيه على تشكيل حكومة توافق وطني تمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.



ونقلت وكالة “سما” المحلية عن المصدر ذاته أن عباس سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل في القاهرة، مشيراً إلى أن القاهرة ضغطت باتجاه عقد هذا اللقاء. وأشار المصدر إلى أن القاهرة أبلغت الحركتين بأن هناك شخصيات فلسطينية من الطرفين لا ترغب في نجاح الحوار وتحاول وضع العراقيل في طريقه، وان تلك الشخصيات تعرفها القيادة المصرية جيداً وإذا ما فشل الحوار فإن القاهرة ستكشفها على الملأ. ورفض القيادي في “حماس” إسماعيل رضوان تأكيد أو نفي نبأ اللقاء المشار إليه.



وقال المصدر إن عباس وبعض الدول العربية تؤيد دخول قوات عربية إلى غزة شرط أن تحفظ الأمن وتعمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.



لكن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت رفضها للفكرة، ودعت الى تشكيل هيئة فلسطينية جديدة لإدارة الشؤون الأمنية. وقال نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح للصحافيين بعد اجتماع مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى “يجب ألا نعطي “إسرائيل” فرصة للتدخل لوضع فيتو على الشأن الفلسطيني، والحديث عن قوات عربية يتطلب موافقة “إسرائيل” لدخول هذه القوات ويدخل “إسرائيل” في المعادلة”. وأضاف انه اقترح بدلا من ذلك خلال لقائه مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، أن يتم “تشكيل هيئة فلسطينية تدير الأمن الفلسطيني وتستعين بمن تراه من الكفاءات والخبرات العربية في ضبط الأمن ومعالجة الشأن الداخلي وهذا يخرج “إسرائيل” من المعادلة”.



وأكد ملوح ان الحوار الشامل “سيكون برعاية الجامعة العربية” وفقاً لقرارات القمة العربية التي عقدت في دمشق في مارس/ آذار الماضي. ودعا حركة “حماس” الى “تحمل مسؤوليتها في إنجاح الحوار لأن البديل كارثي”. وأوضح ان الجبهة الشعبية قدمت للواء سليمان “مشروعاً متكاملاً” للمصالحة الوطنية يقترح “إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة وتشكيل حكومة انتقالية”.



من جانبه، أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة أن حواراً شاملاً على قاعدة التفاهمات الوطنية السابقة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الداخلية وإنهاء الانقسام. ونقل بيان للجبهة عن حواتمة الذي وصل، أمس، على رأس وفد للجبهة إلى القاهرة قوله “لا حلول للانقسام من دون حوار وطني شامل على قاعدة وثائق الإجماع الوطني ووثيقة الوفاق الوطني ومبادرة الوفاق والحوار الوطني الشامل التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس”. واقترح حواتمة تشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة، تتولى إدارة الشأن الداخلي، وتقوم بتوحيد مؤسسات السلطة، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، “بالتزامن مع انتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني”. ووصل إلى القاهرة وفد جبهة النضال الشعبي برئاسة سمير غوشة تلبية للدعوة المصرية، ويلتقي سليمان اليوم.



من جانبها، انتقدت الحركة الإسلامية في الأردن الترحيب المصري بإرسال قوات عربية الى غزة، وقالت إن هذه الخطوة “تصب في خدمة الكيان الصهيوني”. وحذرت الحركة في بيان مصر من أنها “إذا ما انخرطت في هكذا مشروع فستكون شريكة في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية لصالح الوطن البديل”. وربطت بين التصريحات المصرية إزاء هذا الموضوع وتسريبات صهيونية حول قرب التوصل الى رزمة حلول محدودة بين المفاوضين الفلسطينيين والكيان الصهيوني تستثني القضايا الرئيسية كالقدس وحق العودة.



وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد قلل الأحد من احتمال إرسال قوات عربية الى غزة في الوقت الحالي، وحمّل الأطراف الفلسطينية مسؤولية الصراع الجاري في الأراضي الفلسطينية. وقال موسى في تصريحات صحافية “إن هناك أفكاراً كثيرة جدا وليس فقط إرسال قوات عربية”.



ورحبت فرنسا على لسان خارجيتها باقتراح ارسال قوات عربية إلى غزة

[احمد يوسف احمد]

تسلم ايدك اخى

[GeNeRaL AD]

شكرا على الاخبار

[هشام زايد]

شكر لكم اخوانى على المرور الطيب المعطر

[كمال السيد]

مشكوووووووووووووووووور