بنتيز واثق الخطى يمشي نحو الانهيار

[مودريتش]

باع الونسو بدعاوٍ واهية
افقد ليفربول (مركز) الثقة والثقل وقتل بسكين باردة حظوظه فى اللقب

لو كانت الاموال هى السبب لكان الاسبانى فيرناندو توريس هو اول من عليه الرحيل ومن بعده ستيفن جيرارد وان كان جمهور ليفربول سعيد بان الثنائى لم يرحل ولكن المغادر هو خافى الونسو الرجل الذى يتحكم فعلا فى انتصارات الليفر او هكذا قالت الاحصاءات الاخيرة التى نشرت وسببت الرعب للجمهور الاحمر الباحث عن استعادة لقب الدورى بعد عشرين عاما من الغياب

سعادة فى غير محلها

فى اتطلاع للراى نظم بمدينة ليفربول بعد ان توترت الانباء عن اى لاعب يجب السماح له بالرحيل فى اطرا مساعى اندية الريال وبرشلونة وحتى مانشيستر يونايتد والميلان من اجل التعاقد مع لاعبى ليفربول جاء الاستطلاع لصالح الارجنتينى الونسو بانه هو اللاعب اذلى يجب ان يسمح له بالرحيل ومضى بعض المستطلعين اكثر من ذلك وفقتراحوا اسماء اخرى مثل البرازيلى لوكاس ليفا ولكن اراد مجموع 36 % رحيل الونسو فى الوقت الى لم تزد نسبة من يريد رحيل جيرارد وتوريس معا عن 0.1 %
جمهعور الليفر يرى بان الثنائى هو الطريق الى اللقب وهو من سيفتح الابواب لاستعادة المجد ولكن حقيقة الارقام تقول بغير ذلك تقول بان اللاعب الوحيد الذى سمح له بنتيز بالرحيل ما كان له ان يرحل وبعيدا عن احتجاج بنتيز بان الصفقة مربحة مالية فهى لا تسوى ربع امبلغ الذى دفعه مانشيستر رسميا من اجل التعاقد مع توريس الا ان بنتيز رفض العرض وهو ذات ما فعله مع عرض برشلونة – السرى للغاية – الذى اراد ان يحصل على توريس بمبلغ 81 مليون ولكن بنتيز رفض السماح له بالرحيل وافقد النادى صفقة قياسية اذا كانت الامور تقاس من منظور الاموال كما انه رفض مجرد فكرة رحيل ماسكرانو وكان – قاسيا – بعض الشىء وهو يستخدم بنود عقد الارجنتينى ولكن مع الونسو اختلفت القصة واختلفت الرواية
طريق مرسوم منذ البداية
المتابع لقائق الصحافة الاسابنية التى يودرها استاذنا العزيز محمد نجيب يوميا على صفحات سوكر لابد ان يكون قد لفت انتباهه الثقة الفرطة التى كانت تتحدث بها ادارة الريال عن ان الونسو قادم للفريق لامحالة وان كل ما يقال فى انجلرتا من بنتيز وادارة ليفربول هو حديث مرحلى حتى لايتفاجأ جمهور الليفر برحيل الونسو بل وهى خطوة تمهدية اكثر من اى شىء اخر
هذه الانباء توافقت مع انباء من داخل نادى ليفربول سارع النادى بنفيها فى منتصف يونيو الماضى بان النادى اتفق بالفعل على مغادرة النوسو للريال وان الوقت المناسب للاعلان عن الصفقة لم يحن بعد وجاءت الصفقة ومنحت ليفربول 30 مليون وافقدت بنتيز 50 مليونا كان من الممكن ان يستفيد منها اذا قرر التخلى عن توريس ولايمكن القول بان توريس فريد عصره على الرغم من نجاحه الرهيب مع الفريق وان المبرر الذى اعلنه بنتيز من اجل الابقاء على توريس وهو ان اهدافه ستساهم فى استعادة لقب الدورى هو تبرير وهاى يمكن ان يصدر من مشجع او متابع عادى وليس من مدرب توقم الامرو عنده على الاحصاءات التى تذهب فى اتجاه واحد ان الونسو هو ليفربول بهذه البساطة ولنرى هذه الاحصاءات التى تتحدث عن رقمين فقط لا اكثر ولا اقل ولايعلم ذاا كان السيد نتيز يعلم بههذ الارقام ام انه سكون مفاجئة له مثلما تفاجا بها جمهور ليفربول ايضا
صاحب الكلمة الاولى فى الانتصار
يقول الرقم الاول من الاحصاء ان ليفربول انتصر فى 67 % من المباريات التى لعبها الونسو وانخضت النسبة الى 46 % من البمايرات التى لم يلعبها علما بان هذه النسبة كان بمشاركة توريس وجيارد فى المباريات التى لم يشارك فيها الونسو
ثانى الارقام هو عدد الاهداف التى احرزها الثنائى جيرار وتوريس وهذا الرقم مخيف للغاية ومرعب جدا وهو من شقين الشق الاول ان نسبة الاهداف التى صنعها الونسو مباشرة للثنائى تساوى 53% من اهدافهما ام الرقم الاكثر تشويقا فهو نسبة الاهداف التى شارك الونسو فى صناعتها للثنائى اى كان جوزء مؤثرا فى الهجمة التى انتهت بالهدف فهو قد اسهم بهذه الطريقة فى 74 % من اهداف الثانى مع ليفربول اى ان الاسبانى هو صانع اللعب الحقيقى فى ليفربول وهو ما جعل جيرار يعترف : عندما يرانى الونسو يعرف اين سيمرر لى الكرة حتى لو كنت فى موضع مغاير تماما فى الملعب وكل ما على ان اصل الى النقطة الى اعرف بان الونسو سيوصل اليها الكرة بدقة ولم يحدث ان خذلنى يوما
هذه الثقة من جيرارد تؤكد بان الفيرق كان يلعب فى ظل الونسو الذى لايظهر علانية ابدا بل يتوارى خلف ابداعه ويفتح الباب امام اعين الجمهور للنظر بعيدا هناك فى اتجاه جيرارد وتوريس ولكن هل بنتيز احد الجمهور ام هو الخبير العارف ببواطن الامور والذى يتخذ القرار وفقا للكثير من الامور العلمية والمنهجية وليست الامور المبنية على الرغبة فى الاموال لان الثلاثين مليون التى حلعليها من بيع الونسو لم تمنحه لقب الدورى ولكن هل تعامل بنتيز من مطلق شخصى
علاقة فاترة
منذ نهاية الموسم قبل الماضى وتبين للجميع بان بنتيز على خلاف مع الونسو بل ان المدير الفنى لليفربول سعى من اجل التخلص من اللاعب بعد وسائل اولها محاولته العلنية لبيعه الى يوفنتسو ثم ترحيبه بعرض ارسنال للتعاقد مع اللاعب الذى فشل فى اللحظة الاخير ة بعد
ان تراجعت ادارة ليفربول وقررت رفع قيمة المبلغ الذى طلبت به فى ذلك الوقت من 12 مليون يور وليس جنيها استرلنينا الى 16 مليون يورو فقط كانت هذه هى قمية الونسو فى ليفربول الذى اجبر على التعامل مع الاسبانى فى الموسوم الماضى بعد ان فشل البرازيلى لوكاس ليفا فى تقدم اى شىء يذكر مما اجبر بنتيز للنظر الى دكة البدلاء ولمك يكن فيها غير الونسو الذى غير من شكل الفريق ونتائجه بمجرد ان اصبح اساسيا فى التشكيلة
فى هذا المستوى من الاحارف يبقى من الصعب الحديث عن امور شخصية ولكن ان توافق على بيع مركز الثقة والثقل فى الفريق يبقى تصرفا غير احترافى بالمرة من مدرب يفترض بان همه الاول هو استعادة لقب فشل النادى فى الوصول اليه لاكثر من عشرين عاما

[شمبات]

مشكور بارك الله فيك