|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضغط الدم المرتفع..القاتل الصامت
نقول إنّ المريض يعاني ضغط الدم المرتفع، عندما يصبح الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين أكبر من المعدل العادي. ويمكن أن تختلف درجات ضغط الدم مرات عدة في اليوم الواحد، فهي ترتفع بالخصوص أثناء التمرين الرياضي، وتنخفض أثناء النوم. وينبغي أن نعلم أن عدم معالجة مرض ضغط الدم المرتفع، يمكن أن يجعل القلب أكبر حجماً بطريقة غير طبيعية وأقل فاعلية، ما يؤدي إلى قصور في وظيفته ويزيد من احتمال التعرض لأزمة قلبية. يدفع ضغط الدم المرتفع قلب المريض إلى بذل جهد أكبر من العادي، ما يعرض القلب والشرايين للضرر. كما أن ضغط الدم المرتفع يزيد من أخطار الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة القلبية والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي وتصلب الشرايين، ويضر بالعينين. - لا أعراض: على الرغم من أن ضغط الدم المرتفع، يمكن أن يُسبِّب صداعاً في الرأس أو دواراً أو مشاكل في الرؤية، إلا أن أغلب المصابين بهذا المرض لا يعانون أيّة أعراض على الإطلاق، ما يعني أنّ الكثير من المرضى بارتفاع ضغط الدم لا يشعرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب أو قياس ضغطهم، وبالتالي لا تُكتشف حالتهم ولا يتلقّون العلاج والمتابعة اللازمين لحالتهم. لكن علينا أن نعلم أن ضغط الدم المرتفع، حتى وإن لم يُبدِ أيّة علامات، فإنّه قادر على أن يؤدي إلى أزمة قلبية أو سكتة أو قصور كلوي، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. - مضاعفات: في الأغلبية الساحقة من الحالات، تكون أسباب الإصابة بضغط الدم المرتفع غير معروفة. أما في بقية الحالات، فيكون ضغط الدم العالي إشارة إلى وجود مشكلة أخرى في الجسم، مثل خلل في الكليتين أو ورم في الغدة الكظرية، أو تشوه خِلقي في الشريان الأورطي في القلب. وفي هذه الحالات، يعود ضغط الدم إلى معدله الطبيعي، بمجرد أن يتم تصحيح العطب الذي يعانيه الجسم، ويسمّى هذا النوع من ضغط الدم "ضغط الدم المرتفع الثانوي". فإذا لم يعالج ضغط الدم المرتفع واجتمع مع السمنة والتدخين، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أو مرض السكري، فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية يكون أعلى بكثير. تعاني الشرايين أيضاً آثار ضغط الدم المرتفع، حيث تصبح أكثر صلابة وأقل قابلية للتمدد والتقلص. وعلى الرغم من أن هذه الصلابة تزداد مع التقدم في السن، إلا أن ضغط الدم المرتفع يعجل من حدوثها. وتصبح الشرايين المتصلبة أو الشرايين الضيقة، أقل قدرة على إيصال الكميات الكافية من الدم إلى الأعضاء المحتاجة إليها، وبالتالي تحول دون قيامها بوظائفها بالشكل الصحيح. ومن الأخطار الأخرى، أن خثرة دموية يمكن أن تستقر في شريان من الشرايين الدموية، لأنه أصبح ضيقاً بسبب تصلب الشرايين فتعوق حركة الدم تماماً. - قياس الضغط: الطريقة الوحيدة لكي يعرف المرء هل يعاني ارتفاع ضغط الدم أم لا، هي أن يقوم بقياسه بالجهاز الخاص بذلك. وينبغي أن يتم قياس ضغط الدم لدى كل منّا من قبل طبيب أو ممرض مؤهل لذلك، مرة كل سنتين على الأقل. ويقاس ضغط الدم بالملليمتر الزئبقي (mm Hg) ويعرف لدى الشخص البالغ بتسجيل قراءتين على الجهاز: - القراءة الأولى، وتقيس الضغط الإنقباضي، وهو يمثل قوة الدم عندما ينقبض القلب (عندما ينبض) لكي يضخ الدم عبر الجسم. وهي أعلى واحدة من القراءتين الاثنتين، ويسجل ضغط الدم فيها درجات تفوق 140 ملليمتراً زئبقياً. - القراءة الثانية، وتقيس الضغط الإنبساطي، وهو يمثل ضغط الدم عندما يرتخي القلب ويصبح مليئاً بالدم استعداداً للتقلص من جديد أو للخفقان، وهذه القراءة عادة ما تكون أقل من القراءة الإنقباضية، وتسجل أرقاماً أقل من 90 ملليمتراً زئبقياً. - قراءة واحدة لا تكفي:هناك عوامل عدة تتدخل في تحديد مستوى ضغط الدم المناسب أو مستوى ضغط الدم المرتفع وأيهما يحتاج إلى علاج. إن مجرد قراءة واحدة مرتفعة لضغط الدم، لا يمكن أن تجعلنا نجزم بأن المريض مصاب بارتفاع ضغط الدم. ذلك أن ضغط الدم يرتفع وينخفض مرات عدة في اليوم الواحد، بل إن مجرد رؤية الطبيب قد تسبب ارتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص، ما يفرض توافر ثلاث قراءات مرتفعة على الأقل وفي أوقات مختلفة، لكي تثبت الإصابة بارتفاع ضغط الدم. بعد أن يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم يمكن الخضوع لفحوص عدة لتحديد السبب الكامن وراء هذا الارتفاع، مثلما يحدث في حالة ضغط الدم المرتفع الثانوي، خاصة إذا كان المريض صغير السن أو شاباً أو يعاني ضغطاً مرتفعاً جداً، وإذا ثبت أن هناك مشكلاً معيناً يسبب ذلك فينبغي معالجته فوراً. - نمط العيش:لا يوجد علاج نهائي لضغط الدم المرتفع العادي، لكن اتباع أسلوب معيشة وتغذية سليم كافٍ لكي يعود ضغط الدم إلى الاستقرار في وضعه الطبيعي. ولهذا السبب لا يصف الطبيب العلاج بالأدوية للأشخاص الأصحاء، لمجرد تسجيل ارتفاع طفيف في ضغط دمهم (أعلى من 140/90 أو أقل من 160/100 ملليمتراً زئبقياً). ولا يتم اللجوء إلى الأدوية للتغلب على ضغط الدم المرتفع، إلا إذا فشل العلاج في تغيير السلوكيات المعيشية الخاطئة في تخفيض ضغط الدم بما يكفي. وينصح العلماء باستعمال الدواء لتخفيض ضغط الدم إلى ما هو أقل من المستوى العادي لدى بعض المرضى، أي بما يصل إلى 130/80. وهؤلاء الأشخاص هم الذين يعانون مشاكل خطيرة في القلب ومعرضون للسكتة القلبية، والذين يعانون أيضاً مرضاً مزمناً في الكلية. مع العلم أن لكل الأدوية تأثيرات جانبية، لهذا يمكن أن يتم تغيير الدواء إذا تمت ملاحظة أية مشاكل لدى استعماله. |
6/6/2010, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: ضغط الدم المرتفع..القاتل الصامت
شاكر افضالك
|
||||
6/6/2010, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: ضغط الدم المرتفع..القاتل الصامت
طب ايه هو مقياس ضغط الدم الطبيعي
الرنج الطبيعي كام |
||||
8/6/2010, 09:37 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
مـهـندس نـشـيط
|
رد: ضغط الدم المرتفع..القاتل الصامت
بارك الله فيييييييييييييييييييك
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~