|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عوارض داء الكلَب ترتبط بموضع العضّة؟
عوارض داء الكلَب ترتبط بموضع العضّة؟ الفترة التي تمر بين دخول الميكروب إلى الجسم وظهور عوارض المرض تُعرف بفترة الحضانة، وفي مرض الكلَب تراوح هذه من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، وهي تطول أو تقصر وفق موضع العضة في الجسم، فكلما كانت هذه قريبة من الرأس قصرت فترة الحضانة وظهرت العوارض، وكلما بعُد مكان العضة عن الرأس طالت الفترة وتأخرت العوارض في الظهور. وبالطبع، فإن هناك عوامل أخرى غير مكان العضة لها تأثيرها في فترة الحضانة، مثل كمية الفيروسات المدسوسة في اللعاب الملوث، وطبيعة الحماية التي تؤمنها الثياب للشخص الضحية، وعدد النهايات العصبية المتوافرة في المنطقة التي حدثت العضة فيها.
وداء الكلَب مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل إلى الإنسان بواسطة الكلاب الضالة وحيوانات أخرى، وهو مرض خطير جداً يتسبب في معاناة رهيبة تنتهي دوماً بالوفاة. وإذا تعرّض الإنسان لعضة كلب مصاب بداء الكلب، فإن الفيروس المسبب للمرض ينتقل إليه فوراً، من طريق الجروح التي تحدثها العضة، لكن العض ليس ضرورياً كي ينتقل الفيروس إلى جسم الضحية، إذ يكفي أحياناً أن يمرر الكلب المريض لسانَه على أي منطقة من جسم الإنسان توجد فيها جروح سابقة كي يتسلل الفيروس بسهولة من لعاب الحيوان إلى جسم الضحية. وما إن يصل الفيروس الشرس إلى جسم الإنسان حتى يتابع طريقه في اتجاه الدماغ، إلا أن عوارض المرض لن تظهر على الفور بل بعد مرور نحو 40 يوماً في غالبية الإصابات. لا يوجد حتى الآن علاج يشفي من داء الكلَب، لكن هناك وسيلة فاعلة تقي من المرض هي التلقيح وإعطاء المصل المضاد لداء الكلَب في مواعيد يحددها الطبيب بدقة. ويعتبر هذا الإجراء الوحيد الذي يسمح بإنقاذ حياة الشخص الذي تعرض للعض من كلب مسعور.
|
24/10/2016, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: عوارض داء الكلَب ترتبط بموضع العضّة؟
بارك الله فيك أخي
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~