انطلاق الجهود المصرية لترميم الوحدة الفلسطينية

[هشام زايد]

القاهرة - “الخليج”:

انطلقت الجهود المصرية، أمس، في لقاءات منفصلة مع وفود الفصائل الفلسطينية تمهيداً لحوار شامل ترعاه القاهرة التي شهدت على خط مواز جدلاً برلمانياً حول ما أثير عن خبراء صهاينة يعملون في صيانة السد العالي، بالإضافة لقضية بيع الغاز ل “إسرائيل”.



فقد أثار إعلان رئيس اتحاد عمال أسوان عن استعانة الحكومة المصرية بخبراء صهاينة للعمل في صيانة محطات الكهرباء والمعدات الثقيلة بالسد العالي انتقادات برلمانية واسعة. وحذر برلمانيون من أن وجود الرسومات والخرائط الهندسية الخاصة بالسد بحوزة خبراء أجانب يحملون الجنسية الأمريكية كغطاء على حقيقتهم الصهيونية، يشكل خطورة على الأمن القومي المصري.



يذكر أنه سبق للوزير “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان أن هدد بقصف السد العالي.



يأتي هذا فيما قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، أمس، تأجيل نظر الدعوى المطالبة بوقف تصدير الغاز إلى “إسرائيل” إلى السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.



في الوقت نفسه، تشهد القاهرة توافداً من جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية في سياق الرعاية المصرية لجهد جديد يهدف لإنهاء الانقسام الداخلي. وأكد مصدر رفيع في ديوان الرئاسة الفلسطينية نقلا عن الخارجية المصرية أن الرئيس محمود عباس سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل في القاهرة.



وفيما أيد عباس فكرة إرسال قوات عربية إلى القطاع، رفضتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقال نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح للصحافيين بعد اجتماع مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى “لا يجب أن نعطي “إسرائيل” فرصة للتدخل لوضع فيتو على الشأن الفلسطيني، والحديث عن قوات عربية يتطلب موافقة “إسرائيل” لدخول هذه القوات ويدخل “إسرائيل” في المعادلة”.



ودعا الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة من القاهرة، إلى حوار شامل على قاعدة التفاهمات.



من جانبها، انتقدت الحركة الإسلامية في الأردن الترحيب المصري بإرسال قوات عربية الى غزة، وقالت إن هذه الخطوة “تصب في خدمة الكيان الصهيوني”.

[احمد يوسف احمد]

تسلم ايدك اخى

[GeNeRaL AD]

شكرا على الاخبار

[هشام زايد]

شكر لكم اخوانى على المرور الطيب المعطر

[كمال السيد]

مشكوووووووووووووووووور