|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"شهر عسل" بين أردوغان والجيش
باتفاقهما على ملاحقة الحزب الكردستاني والسعي للانضمام للاتحاد الأوروبي
"شهر عسل" نادر بين أردوغان والجيش "شهر عسل" ربما لم تشهده تركيا من قبل.. توصيف لطبيعة العلاقة الحالية بين حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم ذي الجذور الإسلامية والمؤسسة العسكرية يجمع عليه محللون أتراك في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت". ويدعم هؤلاء المحللون رؤيتهم هذه بعدة شواهد، منها صمت الجيش التركي عن التدخل في الأزمة المحتدمة في البلاد بين الحزب ذي الجذور الإسلامية والتيار العلماني المتطرف، بعد تقدم المدعي العام بطلب للمحكمة الدستورية لحل الحزب وعزل 71 من قادته سياسيا بدعوى أن أنشطته تهدد العلمانية التركية. كما يرجع المحللون هذه الحالة إلى سماح حكومة العدالة للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية متتالية ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق في فبراير الماضي، فضلا عن اتفاق الجيش والحزب الحاكم على اعتبار الانضمام للاتحاد الأوروبي هدفا إستراتيجيا. الجيش من جانبه لم تعد من إستراتيجيته القيام بانقلابات عسكرية ضد رغبة الشعب، نظرا إلى ما يحظى به حزب العدالة من تأييد في الشارع التركي، بحسب المصادر نفسها. ويقول المحلل السياسي التركي محمد خير جورباش أوغلو: "موقف الجيش المحايد من الأزمة السياسية المحتدمة بين حزب العدالة والتيار العلماني المتطرف من الأمور اللافتة جدا في المشهد السياسي التركي، بالنظر إلى مساندة الجيش للتيار العلماني على الدوام؛ لأنه يعتبر نفسه حامي حمى المبادئ العلمانية في البلاد، وعدم التدخل هذا يعكس حالة كبيرة من الوئام بين الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية". ويرجع أوغلو ما وصفه بـ"شهر العسل" بين الجيش وحزب العدالة إلى "سماح الحكومة للجيش بدخول شمال العراق أكثر من مرة لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يريد الانفصال عن تركيا.. ليس هذا فقط، بل سعت حكومة أردوغان للحصول على ضوء أخضر أمريكي كي يتمكن الجيش من القيام بعملياته شمال العراق، وهو ما ثمنه الجيش بشدة، وحفظه للحزب الحاكم". الجيش أكثر تعقلا ويلفت إلى أن "التيار العلماني المتطرف يحاول علنا تحريض الجيش على الانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية، لكن الجيش لا يرد على مثل هذه الدعاوى.. وهذا شيء إيجابي جدا يساهم في استقرار البلاد". ويشدد أوغلو على أن التيار العلماني المتطرف "يتعامل بجنون مع حزب العدالة بعد سيطرته على البلاد من خلال تشكيله الحكومة للمرة الثانية، وسيطرته على مقعد الرئيس، وليس الإعلان عن الجمعية السرية المعروفة باسم (أرجنقون) ببعيد عن هذا السياق، خاصة إذا علمنا أن أجهزة الأمن صادرت متفجرات وأسلحة من عناصرها"، بحد قوله. وكان الجيش التركي قد شنّ عملية عسكرية برية واسعة في المنطقة 21 فبراير الماضي، استمرت ثمانية أيام لمنع ما وصفه "بتحوّل المنطقة واستخدامها كملاذٍ آمنٍ من قبل الأكراد الانفصاليين، والمساهمة في إرساء السلم الداخلي والاستقرار في العراق على المدى البعيد. "وأدت هذه العمليات إلى مقتل 240 متمردًا كرديًّا و24 جنديًّا تركيًّا وفق إحصائية للجيش التركي". معركة خاسرة ويتفق المحلل التركي سفر توران مع أوغلو، لكنه يضيف قائلا: "هناك عامل آخر في هذا الوئام والتفاهم بين الجيش والحزب الحاكم يتمثل في أن الجيش بات يميل إلى استقرار تركيا، ويدرك أن معركة التيار العلماني المتطرف مع حزب العدالة خاسرة، ولذلك فضل عدم الزج باسمه فيها". وأوضح: "الجيش يدرك تماما أن مبررات التيار العلماني في دعواه المرفوعة من قبل المدعي العام الجمهوري عبد الرحمن يالشن كايا لحظر حزب العدالة واهية وغير كافية لصدور حكم من المحكمة الدستورية بحظر الحزب، ووفق ذلك آثر الجيش أخذ موقف المحايد من الأزمة، وهو ما يعد نقلة نوعية في علاقة الجيش بحزب العدالة". وكان المدعي العام الجمهوري قد طالب في دعواه التي قدمها للمحكمة الدستورية العليا يوم 14 مارس الجاري بـ"حظر نشاطات حزب العدالة ومنع 71 قياديا من الحزب، من ضمنهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الجمهورية عبد الله جول، من مزاولة الحياة السياسية لمدة خمس سنوات". وتلا ذلك إعلان المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا في 17 من الشهر الجاري أن "مقرر المحكمة سيعد تقريره الأولي الخاص بطلب المدعي العام الجمهوري، خلال فترة أقصاها 10 أيام"، مضيفا أن أعضاء المحكمة سيبدءون بعد ذلك مناقشة التقرير وأخذ القرار أما باعتماده أو عدمه. إرادة الشعب المحلل السياسي التركي أحمد فارول يذهب بدوره إلى عامل آخر لـ"شهر العسل" القائم بين حزب العدالة والتنمية والجيش، يتمثل في "تغير كبير حصل في إستراتيجية الجيش الحادة والعنيفة، التي كان بموجبها يقوم بالانقلاب على الحكومات التي يراها تخالف النهج العلماني". ويوضح فارول بقوله: "الجيش التركي الآن لم تعد من خياراته الانقلابات العسكرية التي أثبتت التجربة أنها تؤخر البلاد ولا تقدمها.. كما أنه يضع في اعتباره إرادة الشعب التركي، وهو يرى أن حزب العدالة يحظى بتأييد كاسح في الشارع التركي، وبالتالي آثر قادته اتخاذ موقفا لا يصطدم مع إرادة الشعب". ولفت فارول إلى أن الجيش التركي وحزب العدالة يتفقان في اعتبار "انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يمثل ضرورة إستراتيجية فيه مصلحة البلاد، والجيش يدرك أن الحزب مدعوم من الاتحاد الأوروبي، ومن الولايات المتحدة، التي لن يقدر على الانقلاب عليها دون ضوء أخضر من واشنطن، التي ترى بدورها في الحزب نموذجا للإسلاميين المعتدلين، الذين لا يهددون مصالحها في الشرق الأوسط". وتمكن حزب العدالة والتنمية من الحصول على نسبة 46.7% من جملة الأصوات، وهو ما مكنه من الحصول على 340 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا هي مجموع مقاعد البرلمان التركي. وكان الجيش التركي قد قاد ثلاثة انقلابات عسكرية منذ قيام الجمهورية التركية، فأول الانقلابات وأكثرها دموية جرى في 27 مايو 1960، عندما أطاح الجيش بحكومة عدنان مندريس بعدما وجهت له اتهامات بالسماح للقوى الدينية بالعمل بحرية، وجاء الانقلاب الثاني في مارس 1971، فيما حدث الانقلاب الثالث في سبتمبر 1980.
|
24/3/2008, 11:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: "شهر عسل" بين أردوغان والجيش
مشكور يا أخي على الخبر
|
||||
25/3/2008, 12:02 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: "شهر عسل" بين أردوغان والجيش
مشكور عزيزي على الخبر والله يهدي النفوس
|
||||
25/3/2008, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: "شهر عسل" بين أردوغان والجيش
مشكوووووووور
|
||||
25/3/2008, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل
|
رد: "شهر عسل" بين أردوغان والجيش
مشكور مجهود رائع
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~