حازم الكاديكي يكتب بتفاءول شديد: «مصر قد تفعلها»!!

[ميدو الشورة]

يتسم المعلق التلفزيوني الليبي الجنسية المصري الانتماء حازم الكاديكي بحبة الشديد لكل ما هو مصري وخاصة في كرة القدم ..ولا أحد ينسى أنه كان صاحب الصرخة الشهيرة يوم فوز مصر على إيطاليا في مونديال القارات .. يا قلبي .. يا قلبي ..وكاد بالفعل قلبه يتوقف من الفرحة .



وهو إلي جانب حبه لمصر وارتباطه باهلها برباط الدم والنسب حيث أن زوجته مصرية واباءه مصريين المولد والإقامة فهو إيضا صاحب رؤية فنية جيدة من اكتسبها من خبرته الطويلة مع الكرة الايطالية التي اقامها سنوات طويلة .



وكان الوحيد في الإعلاميين في كاس العالم للقارات عام 2009 الذي أكد لسمير زاهر أن مصر ستهزم إيطاليا في لقائهما الذي انتهى 1/ صفر .
ومن كل هذا كان الكاديكي قد تعرض صدمة قاسية من الهزمية الثقيلة للمنتخب في كوماسي ..ورغم ذلك له رؤية وروشتة يضعها أمام المسئولين عن الكرة المصرية يضعها في السطور التالية :



أن اشد المتفائلين من الشعب الغاني لم يتوقع ان تفوز غانا علي مصر بهذه النتيجة ولا اشد المتشائمين من الشعب المصري ان تخسر مصر بهذه النتجية القاسية في التصفيات.



ولكن من هنا وسبق ان حذرت بان المنتخب المصري اعتمد علي نتائج التصفيات المرحلة الاولي ولعب مع منتخبات دون مستواة وحقق انتصارات والعلامة الكاملة من هذه المرحلة.



وهذه النتائج اعطت الجهاز الفني للمنتخب المصري الغير خبير بكرة القدم الافريقية صورة خاطئه عن جاهزية لاعبيه واعتمادهم على لاعيبين بعينهم وهو اجتهاد دون عمل جدي وحقيقي والاتكال على المبرارات دون البحث عن حلول مفيدة.



وانا اوجه رسالتي هذه الى كل محب وعاشق ومسؤول مخلص لمصر ومن هذا اللحظة لابد من معالجة هذا الامر بشكل عاجل على النحو التالي:



1-اقالة الجهاز الفني بشكل كامل دون النظر لجانب للخسارة المادية وانها سمعة مصر فوق كل ذلك.



2ــ تعيين جهاز فني وطني بقيادة الكابتن شوقي غريب ومعه جهاز طبي وبدني علي مستواة عالي من الواطن.



3ــ عزل اللاعبين عزلة كاملة في معسكر اعداد لمدة 20 يوما في كفيرتشانو الايطالية ويتم خلاله معالجتهم نفسيا وبدنيا والعمل على بث روح العزيمة والتحدي للوصول للهدف وتنمية عوامل الثقة الزائدة التي ارتفعت عند نجوم غانا.



وواقع كرة القدم في العالم مجنون وهناك امثلة كثيرة منها عندما تعرض الارجنتين لاكبر خسارة في تاريخيها وعلي ارضها امام كولمبيا ب5 اهداف نظيفة في تصفيات كاس العالم 94 19.



ويلعب منتخب التانجو المحلق مع استراليا بعدها ب5 ايام ويتمكن الارجنتيون من التاهل الي المونديال وقتها قلت المصطلح ولي الشرف بان اقوله كاول معلق انها كرة القدم المجنونة.


وهناك مثل اخر اكثر جنونا وحدث في مباراة واحدة جمعت بين بروسيا مونشن دلدبخ وفردبريمن الالماني في موسم 94/95 هذه المباراة كانت مجنونة حيث انتهاء الشوط الاول منها بنتيجة 5 صفر لبروسيا.



وفي الشوط الثاني سجل الجنون موعدا مع اغرب مباراة وهي فوز فردبريمن بنتبجة 6/5 في الدوري الألماني.



هذه شواهد علي ان في كرة القدم ليس فيها مستحيل ومع الاسف نحن كشعوب عربية نتكلم كثيرا من نقد ونشيع الاحباط دون ان نضع سبل المعالجة ولو نتبع ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال (تفاءلوا خيراً تجدوه)هذه الكلمات الصادقة ويتم دراسة في كليات الطب النفسي في العالم ووجدوها تصنع المعجزات اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية...