|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتعلقُ بميزانِ العبد يوم القيامه خمسةُ أمور2
الأمرالخامس من الأمور الخمسة المتعلقة بالميزان يوم القيامة : هو أنَّ أعظمَ السيئاتِ وأكبرَها ، هي سَيِّئَةُ الشركِ , والشركُ ياعبادَ اللهِ : هو أنْ تجعلَ للهِ نِدًّا في ألوهِيتِهِ, أو ربوبيتِهِ, أو أسمائِهِ وصفاتِهِ ، والعملُ الصالحُ لا يكونُ صالحاً على الحقيقةِ إلا بالتوحيدِ , كماَ أنَّ الصلاةَ لا تُسمَّى صلاةً إلا بالطهارةِ ، فإذا دخلَ الشركُ في العبادةِ أفسدَهَا قال -تعالى-: (لَئِنْ أشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُك) , فكما أنَّ الحَدَثَ إذا دخلَ في الطهارةِ أفسدَهاَ, وإذا دخلَ في الصلاةِ أبطلَها ، فكذلكَ الشركُ والعياذُ باللهِ . وهذا مِمَّا يدلُّ على أنَّ الشركَ لا تنفعُ معهُ الحسناتُ مهما كَثُرتْ؛ ولذلكَ قالتْ عائشةُ -رضي اللهُ عنها- للنبيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-: إنَّ ابنَ جُدْعانَ كانَ يصلُ الرَّحِمَ ، ويَقْرِيءُ الضيفَ ، ويفكُّ العاني، ويُحسِنُ الجوارَ . وأثنتْ عليهِ , هلْ نفعَهُ ذلكَ ؟ فقال -عليهِ الصلاةُ والسلامُ : "لا يا عائشةُ , إنهُ لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفر لي خطيئتي يومَ الدين" رواه مسلم. والمرادُ بالخطيئةِ هنا : هي الشركُ ، لأنُّهُ ماتَ كافراً. ويُلْحَقُ بالشركِ كُلُّ ناقِضٍ مِن نواقضِ الإسلامِ . اللهم احينا وامتنا على قول لا اله الا الله قولا وعملا .. الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~