ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي > القسم القانوني > قسم الدراسات والابحاث

قسم الدراسات والابحاث الاحكام الصادرة عن المحاكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21/10/2016, 03:36 PM
 
sympat058
مـهـند س نـشـيط

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sympat058 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 351913
تاريخ التسجيل : Sep 2013
العمـر : 46
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 241 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : sympat058 يستاهل التقييم
افتراضي الأنشطة التربوية

يعتني هذا المقال بالجانب المتعلق بالقيمة الرمزية و التربوية للأنشطة التربوية و التي إذا توفرت لها الشروط المناسبة تسهم في قلب المنظومة التعليمية رأسا على عقب بعيدا عن أي مسعى يخرجها عن سياقاتها المرتبطة بالفعل التربوي ، لهذا يبدو من الأسلم تحديد الطبيعة التربوية لهذا المجال ، و رسم مقومات العمل الكفيلة بنقل الأنشطة من طابعها العام الموجه للاستهلاك و تسويق الخطاب إلى تفعيل الآليات الخاصة بها .

خصص الميثاق الوطني للتربية و التكوين حيزا زمنيا مهما للأنشطة التربوية و صل إلى 25 بالمائة من مجموع الحصص ، وبغض النظر عن الظروف المواكبة لتفعيل مقتضيات الميثاق في هذا الجانب على وجه التحديد ، فإننا نحسب أن إشكال منظومة التربية و التكوين هو إشكال الفعل الذي يستمد أسسه من فلسفة نظرية متكاملة تؤمن بالتقويم و المحاسبة ليس بجلد الذات و إنما بتقويم و تقييم اللحظة و رص ما اعوج منها بغرض تكوين حصيلة مفيدة تسهم في إثراء مبدأ التراكم المفضي إلى النوع و المردودية بالمعنى التنموي و ليس التصور النفعي الصرف حسب ما تروج له اللغة الليبرالية و أنصار المدرسة المقاولة و الورش ـ تسليع المدرسة ـ فنعم لثقافة السوق و ليس قيم السوق .

تنطلق الأنشطة التربوية من مبدأ يراعي التباينات و الاختلافات النفسية و التربوية و المجالية بين التلاميذ سعيا لتثمينها و صقلها و توفير الجو المناسب لها لتنطلق في عالم الإبداع ، و هي إلى جانب ذلك مجال و فضاء مفتوح لإبراز المواهب الشخصية ، و حيز زمني لتفريغ الضغوط المرتبطة باليومي و فضاء القسم بشكل يوحي بثورة خضراء تطلق فيها الزهور أريجها و تتفتح معلنة حريتها الإبداعية ، فهي بهذا المعنى تحرير للطاقات الكامنة في الشعور و اللاشعور الفردي يؤدي استثمارها إلى جسر الهوة بين القدرة على الحلم البناء و الارتماء في أحضان المغالاة و التطرف و الصيغ الحدية ، ففي بنية هذا النسق من التفكير يتم بناء الفكر المفتوح و المعتدل القائم على الاعتدال و تحرير أنماط التفكير القبلية و العرقية و الدينية من إسارها الذي يكبل و يعقل العقل و يقلل من قيمته سعيا نحو تكريس ثقافة الغاب المغلفة بمنطق معين في التأويل و من ثم التنزيل و فرض الرأي الواحد ، تأسيسا على هذا الفهم تغدو الأنشطة حقولا تتسع لشتى أنواع المشاتل التي تبدر قيما و ترسخ أخلاقا همها الأساس تقويض الفكر الإرهابي و تحجيم لغة العنف مهما كانت طبيعتها ، و تؤسس لثقافة التواصل بين الجنسين تنصهر معها يوميا كل أنواع التمييز و يغدو الفرد قادرا على نحت ذاته بعيدا عن النزوع المنمط للسلوك البشري و الموغل في تحقير الذات و جلدها و سلبها قدرتها الخلاقة ، و هذا بطبيعة الحال عبر كل الأنشطة مسرحا كانت أو سينما ، رسما أو نحتا ، موسيقى أو عروض ترفيهية أو فكرية و رياضية تطلق فيها العنان للقرائح التي تصدح بالمعنى و الهوية الإنسانية ، و الحوار البناء بعيدا عن فلسفة الينبغيات و تأجيل السعادة و الإبداع ، و هذا في تقديرنا يقتضي من الوزارة الوصية الاشتغال على التكوين المهني في هذه التخصصات حتى يتسنى القدرة على التأطير و التوجيه و المواكبة و صنع المواهب المستقبلية خاصة و أن التطرف بمختلف ملامحه تغذى بالأساس على غياب فلسفة التربية و التكوين القائمة على صناعة الفرد و الاستثمار فيه .

هذا القول و التصور يستمد شرعيته من تعدد و تنوع الوسائط التي أضحى دورها فعالا في التأثير على مختلف مكونات المجتمع ، و منها على وجه التحديد المتعلمين و المتعلمات بصيغ تحضر فيها فلسفات العنف بمختلف أشكاله و الارتماء المجاني في أحضان قيم تدعي الحرية و الاختلاف بعيدا عن التأسيس الثقافي لهذا المنطق و القول ، تارة بدعوى الذوق الذي يفرضه العصر ، و أخرى بدعوى الانفتاح و الحداثة و القيم الاستهلاكية ، هذه الأقوال طالت حتى الخريجين الجدد من الأساتذة من خلال المغالاة في التخصص و البعد التقني الذي أصبح لا يطاق ذوقا وفعلا و أخلاقا من خلال التمحور حول الأنا و إصدار الأحكام وفق مقاسها و مركزيتها و ادعاء الأفضلية و التفوق سواء كان هذا المنحى لغويا أو رياضيا أو فيزيائيا أو أي شيء آخر ، لسبب وجيه هو إمعانه في الانطلاق من نظرية "الأنا العارفة "و خطابه المفعم بالتبشير و الرفاهية و صنع الأحلام المنومة و بلغة فيها الكثير من العنف و النزر اليسر من العلم و المعرفة التي أضحت مرادفا " للرجعية " ، هذا ما يستوجب في نظرنا المتواضع مواجهة المد الرقمي في بعده العنيف و الأداتي الوظيفي و لغته السريعة و المجانية التي تقتل الرمز و الصورة و تنتج الهلامية ، و لن يتأتى هذا المبتغى إلا بمشروع طموح و هادف و هادئ في الآن ذاته دون استعجال النتائج أو استباقها ، و ذلك بتزويد المؤسسات التعليمية بالوسائل الداعمة للأنشطة الموازية و تأهيل المحترفات المسرحية و الموسيقية و الفنية و الرياضية، وقاعات العروض و اللقاءات ، و توسيع الحصص الزمنية الخاصة بهذه الأنشطة ، مع تأهيل العنصر البشري و دعمه و متابعة تكوينه بشكل فعلي و مستمر بعيدا عن اللغة الرسمية المحتفلة دوما بالمنجزات مهما كانت هزيلة و صانعة للجودة ، لأن الأمر يبشر بتهديد حقيق لكيان الأمة من طرف قيم تتبنى العنف و تبجله تحت العديد من المسميات ، و تصدر وهما ليبراليا مفاده انتهاء عصر و حضارة الورق لصالح الرقمنة في تسفيه معلن و خفي لإمكانية التطور خارج الأنماط الجاهزة و القوالب المصنوعة ، و لا يخامرنا شك بأن المحاولة قد تنجح إذا رصدت لها الوسائل الداعمة ، وواكبتها ثقافة التقييم و التقويم وتتبع العوائق و رصد ما يقلل من حجم تأثيرها ، لأن التهديد يهم المجتمع برمته و لا يقتصر على جيل أو جيلين .

نخلص إلى أن الأنشطة الموازية فلسفة نوعية في محاربة التنميط ، و أداة نوعية لاجتراح الوسائل القمينة بمحاربة العنف المادي و الجسدي و التقني الذي يجتاح الوسط التعليمي و يرديه مرادفا لأنواع العبث و تبجيل الغش و القيم الهامشية للحداثة التي تنفصل عن الحرية والحق في الاختلاف انفصال الحق عن الباطل .

توقيع » sympat058

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~