مثل اليوم

[الديب sat]

يعتبر تشارلز ديكنز محطة مهمة وبارزة في الأدب البريطاني بعد وليم شيكسبير، وقد بدأ مسيرته المهنية مراسلاً صحفياً في البرلمان، وكان أسلوبه مميزاً، فقد تميزت تقاريره الصحفية بالطابع السردي الأشبه بالقصة، وكانت شهرته الأدبية قد بدأت بنشر انطباعاته عن لندن في مجلات دورية، ولتشارلز ديكنز أربع عشرة رواية كبيرة جميعها يزيد صفحاتها علي الستمائة صفحة

ومن رواياته الأشهر «بين مدينتين» أو «قصة مدينتين» و«أوقات عصيبة» و«أوليفرتويست» و«ديفيد كوبرفيلد» و«مغامرات السيد بيكويك» كما أن له عدداً كبيراً من القصص القصيرة، وكان ديكنز قد أصدر مجلة بعنوان «كلمات عائلية» في عام ١٨٥٠م وقد حظيت بإقبال شديد، وتشالز ديكنز مات دون أن يبلغ الستين فقد توفي عن ٥٨ عاماً إذ ولد في ٧ فبراير عام ١٨١٢م وتوفي «زي النهارده» من عام ١٨٧٠م،

أما عن سيرته الذاتية فقد ولد في «بورتسموث»، لعائلة كبيرة العدد وفقيرة وكان الابن الثاني بين ثمانية أبناء، والتحق بمدرسة في «بورتسموث» ثم انتقلت أسرته إلي لندن التي كانت مصدر إلهام له بتفاوتاتها الطبقية، وكان لتشارلز ديكنز تسعة أبناء وتميزت أعماله بالمزج بين الواقعية والرومانسية والوصف الدقيق، والنقد الاجتماعي والتعبير عن ثقافة الشارع.

ولا يوجد واحد من عشاق الأدب البريطاني إلا ووجدناه يحفظ مقدمة «قصة مدينتين» عن ظهر قلب لروعتها.. كنص إبداعي مستقل.