|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كيف نحبب أبنائنا في طاعة الله ورسوله
كيف نحبب أبنائنا في طاعة الله ورسوله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم
وبعد..... فهذا الموضوع من أهم الموضوعات التى يجب تربية النشأ عليها منذ الصغر خاصة فى عصر تنتهى فيه حدود الطفولة البريئة عند الأطفال فى وقت مبكر فالطفل الآن الذى عنده خمس سنوات تجده يعرف العديد والعديد.... لذلك يجب على الأسرة المسلمة أن ترعى الطفل المسلم منذ الصغر ويجب على الأب والأم زرع محبة طاعة الله وطاعة رسوله فى قلب النشأ منذ صغره فكثير من الآباء وكذلك الأمهات يرون أن السند والحافظ للولد هو تأمين مستقبله المادى والتعليمى ولا يرعون أقل واجباتهم تجاهه من الناحية الدينية. نحاول فى هذا الموضوع وضع بعض الأرشادات حول الطرق التى نحب طاعة الله ورسوله لقلوب أبنائنا بأمر الله. (1) أنتما القدوة عند أول خطوة أول ما يفتح الصغير عينيه يجد الأب والأم ويتخيل فيهما القدوة فلابد أن تكون أنت أولاً محباً لطاعة الله ورسوله يظهر ذلك فى سلوكك دون تكلف فالأطفال أذكياء. (2) هل أبرزت له جزاء الطاعة عند الله؟!! الكثير من الآباء والأمهات يتكلمون مع الأولاد بأسلوب افعل ولا تفعل وهذه طريقة فيها من الخطل ما فيها فإن لم تقنع إبنك وابنتك بالأمر فقد زرعت فيه بدلاً من الثبات التشكك حين تقول للإبن صلى يابنى لا تقل له صلى وفقط بل لابد أن تكلمه بالطريقة التى تتناسب وعقله وفهمه بطريقة سهلة ميسرة دون تعقيد أخبره بمنزلة الصلاة وأنها أول ما يسأل عليه العبد فإن صلحت صلح سائر علمه أخبره أن النبى كان يحب الصلاة وقال فى حقها "وجعلت قرة عينى فى الصلاة" أخبره أنها الصلة بين العبد وربه أخبره أنك حين تقرأ الفاتحة يجيبك الرحمن فى كل ءاية تقرأها أخبره... أخره... أبرز له أفضلية وأهمية هذه الطاعة التى تكلمه عنها فهذا سبيل مهم لتحبيبه فى طاعة الله ورسوله. (3) أين تشجيعك له؟!!حين يقوم الإبن أو الإبنة بعمل طاعة ما يجب عليك أن تشجعه وتطلب منه المزيد من هذا العمل الذى يقربه إلى الله أكثر وأكثر على سبيل المثال حين تعرف أنه تصدق جزء من مصروفه شجعه وقل له هذا عمل طيب تقرب إلى الله بالطاعات يابنى دوماً وهكذا. (4) هل خصصت له جائزة؟!! الأطفال يحبون الجوائز فحبذا لو حفزته بجائزة وقلت له مثلاً إن وجدتك قمت بطاعة كذا سأعطيك هدية. (5) ماذا تفعل حين تراه تاركاً للطاعات؟!! من الناس مثلاً حين لا يجد إبنه بطاعة ما كلفه بها ضربه أو عنفه تعنيفاً شديداً بحجة انه يؤدبه وهو فى الحقيقة أولى بمن يؤدبه أولاً فحتى الضرب حين أجازه الشرع لم يكن ضرباً عنيفاً على الإطلاق فيكون ضيع إبنه بإفراطه فينفره من الطاعات هذا طرف. والطرف الآخر على نقيضه تماماً حين يراه لم يقم بالطاعة التى كلفه بها لا يعطى إهتماماً أصلاً فيكون ضيع الإبن بتفريطه. والوسط وهو الأفضل أن تنصحه برفق ولين فإن لم يطع فضرب غير مبرح لا تضربه ضرباً عنيفاً بل هناك آباء يضربن بناتهن الصغار بطريقة نسأل الله السلامة. (6) هل يصاحبك فى طاعاتك؟!! لابد أن تأخذ ولدك مجالس الذكر وكذلك الأم ناخذ معها البنت إن كانت تحضر مجالس الذكر وتشركوهم معكما فى الطاعات عموماً فى قيام الليل وصلة الرحم حتى هذه تُعْلِمه وتُعَلِّمْه أنها طاعة لله حتى يبصر الإبن وتبصر الإبنة إهتمام الأب والأم بطاعة الله عز وجل فيتربى على هذا. (7) علمه من أسوته... حين تربيه على محبة طاعة الله ورسوله لابد أن تجعله يعلم يقيناً أن من يجب التأسى به هو النبى صلوات ربى وسلامه عليه فلو تأسى بك أو بأى شخص آخر سيتبعه فى خطأه حين يخطىء لكن حين تعلمه منذ صغره أن الأسوة والقدوة هو النبى صلوات ربى وسلامه عليه لن يلتفت لغير ذلك بأمر الله وتوفيقه. نسأل الله أن يحفظ أولاد وبنات المسلمين وأن ينشأهم على محبة طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~