|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنه يوم تكفير السيِّئات:
:
أنه يوم تكفير السيِّئات:
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ،قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟قُلْتُ: هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ أَبَاكُمْ،قَالَ: لَكِنِّي أَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ،لاَ يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ،ثُمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةَ،فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِِمَامُ صَلاَتَهُ،إِلاَّ كَانَ كَفَّارَةً لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ مَا اجْتُنِبَتِ الْمَقْتَلَةُ. . وعَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ،قَالَ: كَانَ نُبَيْشَةُ الْهُذَلِيُّ،يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ،لَا يُؤْذِي أَحَدًا،فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْإِمَامَ خَرَجَ،صَلَّى مَا بَدَا لَهُ،وَإِنْ وَجَدَ الْإِمَامَ قَدْ خَرَجَ،جَلَسَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ،حَتَّى يَقْضِيَ الْإِمَامُ جُمُعَتَهُ وَكَلَامَهُ،إِنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي جُمُعَتِهِ تِلْكَ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا،أَنْ تَكُونَ كَفَّارَةً لِلْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا " . وفي "صحيح البخاري"،عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ،قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ،وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ،وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ،أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ،ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ،ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ،ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ،إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى " . وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم" مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ،وَإِذَا أَخَذَ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ عِشْرِينَ سَنَةً،فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ أُجِيزُ بِعَمَلِ مِائَتَيْ سَنَةٍ ".رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ . وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،ثُمَّ لَبِسَ ثِيَابَهُ،وَمَسَّ طِيبًا إِنْ كَانَ عِنْدَهُ،ثُمَّ مَشَى إِلَى الْجُمُعَةِ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ،وَلَمْ يَتَخَطَّ أَحَدًا،وَلَمْ يُؤْذِهِ،وَرَكَعَ مَا قُضِيَ لَهُ،ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ،غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ " . التاسعة عشرة: أن جهنم تسَجَّر كُلَّ يومٍ إلا يومَ الجمعة: وقد تقدم حديثُ أبي قتادة في ذلك،وسر ذلك - والله أعلم - أنه أفضل الأيام عِند الله،ويقعُ فيه من الطاعات،والعبادات،والدعوات،والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى،ما يمنع من تسجير جهنم فيه.ولذلك تكُون معاصي أهل الإِيمان فيه أقلَّ مِن معاصيهم في غيره،حتى إن أهلَ الفجور ليمتنِعون فيه مما لا يمتنِعون منه في يوم السبت وغيره. وهذا الحديث الظاهر منه أن المراد سَجْر جهنمِ في الدنيا،وأنها توقد كلَّ يوم إلا يومَ الجمعة،وأما يوم القيامة،فإنه لا يفتَّر عَذَابُها،ولا يخَفَّف عن أهلها الذين هم أهلها يوماً من الأيام،ولذلك يَدعون الخزنةَ أن يدعوا ربَّهم ليخفف عنهم يوماً من العذاب،فلا يُجيبونهم إلى ذلك.قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) }سورة غافر. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~