الخطيب يشعل "سوق" رعاية الأندية

[waya]

أشعل محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي . سوق رعاية الأندية المصرية في الأونة الأخيرة . بعدما كون شركة لرعاية الأندية مع عدد من أصدقائه . وهو ما رفع أسعار رعاية الأندية . بعد أن ظلت إحدي الوكالات الإعلانية الكبيرة تسيطر علي هذا السوق لسنوات طويلة وتحتكره.
يذكر أن محمود الخطيب أعلن عن شركته الجديدة عمليا . بعدما تقدم بعرض للنادي الإسماعيلي لرعايته في الموسم الجديد مقابل ستة ملايين . كما أبرم عقدا مع نادي مصر للمقاصة الصاعد حديثا للدوري الممتاز مقابل 4.5 مليون جنيه في الموسم . ويسعي لإبرام تعاقدات جديدة مع أندية أخري.
يذكر أن النادي الإسماعيلي أمضي الموسم الماضي بلا راع بعد أن رفض العرض الذي تقدمت به الوكالة الإعلانية الشهيرة نظرا لضعف المقابل المادي الذي وصل الي مليون جنيه في الموسم فقط . والآن وصل عرض شركة الخطيب الجديدة إلي ستة أضعاف العرض السابق.
مصادر مطلعة أكدت ل رياضة الاسبوعي أن احد أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي المعينين أحد شركاء الخطيب . بالإضافة الي مسئول بارز في النادي الأهلي والذي يشغل في نفس الوقت منصبا كبيرا في إحدي الوكالات الإعلانية.
وأكد مصدر أخر أن الشركة الجديدة التي يديرها الخطيب في العلن تسعي للحصول علي حقوق الرعاية داخل ملعب النادي الأهلي بالجزيرة . بالإضافة إلي الصالة المغطاة بالنادي . ولكن في نفس الوقت غير معروف حتي الآن ما إذا كان ملعب الأهلي والصالة المغطاة ضمن حقوق الرعاية التي حصلت عليها الوكالة الإعلانية قبل عامين وينتهي عقدها في نهاية الموسم الجديد.
يذكر أن معركة حامية الوطيس اشتعلت قبل سنوات بين الوكالة الإعلانية الشهيرة . وإحدي الوكالات الإعلانية الكبيرة بسبب رعاية الأندية . ودخلت الوكالتان الإعلانيتان معركة عنيفة علي رعاية الأندية المصرية . قبل أن تحسمها إحدي الوكالتين لصالحها والتي ترعي النادي الأهلي حاليا.
والآن يدخل الخطيب عش الدبابير . ولكن فيما يبدو أنه حصن نفسه جيدا قبل الإقدام علي تلك الخطوة بمعرفة مسئول بارز في الوكالة الإعلانية الكبيرة . بدليل أنه أبرم عقدا مع نادي مصر للمقاصة ويتفاوض حاليا مع النادي الإسماعيلي . وهما الناديان الذي أعلن عنهما حتي الآن . ولم تحدث مشكلة . ولم تتدخل الوكالة الإعلانية الشهيرة في الأمر ولم تشن الحرب عليه مثلما حدث من قبل . وكأن الأمر علي هواها ولا تمانع في دخول الخطيب - المعين في نفس الوكالة والحاصل علي إجازة بدون مرتب قبل سنوات - في ملعبها . وهو ما فتح الباب أمام بعض الوكالات الإعلانية الأخري للدخول لملعب رعاية الأندية . هو ما سيتضح قريبا.
الصراع علي الرعاية لن يتوقف عند هذا الحد . بل أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد صرعا ولكن من نوع آخر . حيث سيكون الصراع الجديد علي رعاية اتحاد كرة القدم المصري الذي انتهي عقده مع الوكالة الإعلانية الشهيرة.
يذكر أن الوكالة الإعلانية الكبيرة دفعت لاتحاد الكرة 38 مليون جنيه مقابل الحصول علي حقوق عايته لمدة ثلاثة سنوات . ويرغب اتحاد الكرة في رفع المقابل المادي الي ما يقرب من 120 مليون جنيه لمدة أربعة سنوات . وهو ما ترفضه نفس الوكالة الراغبة في الحصول علي عقد رعاية اتحاد كرة القدم بمقابل مادي أقل كثيرا مما سيطلبه الاتحاد .
وبدأ مسئول بارز في الوكالة الإعلانية حربه علي مسئولي إتحاد الكرة مبكرا وقبل طرح الأمر علانية . وطلب من الأقسام الرياضية في المؤسسة التي تمتلك الوكالة الإعلانية تجاهل محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المكلف بملف التعاقدات والتسويق باتحاد الكرة . خاصة وأنه أعد ملفا بطلبات الاتحاد في عقد الرعاية الجديد . والذي يرغب في حصول الاتحاد علي أكبر مقابل مادي من عقد رعايته . وهو ما سيعلن عنه قريبا.