زيباري: أحمدي نجاد سيكون بحماية العراقيين دون تدخل جهات أجنبية

[كمال السيد]

أكد وزير الخارجية العراقي زيباري هوشيار أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ستكون في موعدها المقرر في 2مارس/ آذار القادم، مشير إلى أن مدة الزيارة ستكون يوما واحدا لبغداد ولن يزور مناطق أخرى.

وقال زيباري إن الرئيس الإيراني سيكون في ضيافة الحكومة العراقية وحمايتها ولن تتدخل أية جهة أخرى في حمايته، وفي رده عن سؤال فيما إذا كان سيلتقي الرئيس الايراني أي مسؤول أمريكي في بغداد قال وزير خارجية العراق إن الرئيس نجاد لن يلتقي أي مسؤول أمريكي في بغداد وسيلتقي المسؤولوين العراقيين فقط، وذلك وفقا لحديثه المنشور في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 21-2-2008.


وحول مجريات المباحاثات الجارية حاليا في طهران بين وفد الخاريجة العراقية ونظيره الإيراني، قال زيباري إن المباحاثات والاجتماعات ما تزال قائمة ومستمرة وسنعلن عن التفاصيل والنتائج حالما ينتهي الوفد من مباحاثاته، موضحا أن الوفد العراقي يناقش مسائل الحدود البرية والمائية وحدود العراق في المياه الاقليمية وهي مباحاثات فنية.

من جانبه وصف وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود المفاوضات مع الجانب الإيراني بشأن ترسيم الحدود بين البلدين بأنها "تسير بشكل إيجابي جداً وتقترب من حسم الخلافات الحدودية".

وأضاف في اتصال مع صحيفة "الحياة" اللندنية أن "الجولة الأولى من المفاوضات انتهت الثلاثاء، وهناك جولات أخرى خلال الأسبوع الجاري. ونسير في الاتجاه الصحيح ولا توجد عقبات أو نقاط عالقة بين الطرفين".

وتوقع الحاج أن تبدأ عملية ترسيم الحدود وإعادة شط العرب إلى مجراه القديم قريباً جداً بعد ان تم تحديد الآليات التي سيتم تحديد الحدود على اساسها. لكن وكيل وزارة الخارجية أوضح أن الوفد العراقي لن يناقش معاهدة الجزائر لعام 1975المتعلقة بشط العرب.

وقال "سيتم بحثها على مستوى القيادات السياسية بين البلدين. كما لم يجر التطرق الى مسألة الحقول النفطية المشتركة والمتنازع عليها، حيث تم الاتفاق على تأجيل بحث تلك المسألة بعد اتمام ترسيم الحدود".