|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتهامات متبادلة بين المعارضة والحكومة في زيمبابوي
اتهمت المعارضة في زيمبابوي حكومة الرئيس روبرت موغابي بالسعي لإجراء تحقيق شكلي حول أعمال العنف ضد مناصريها تمهيدا للتلاعب بنتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في الوقت نفسه نفت الحكومة اتهامات المعارضة لها بالتخطيط لاغتيال زعيمها. فقد أكد المتحدث الرسمي باسم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي في زيمبابوي نيلسون تشاميسا أن المعارضة مستعدة للانضمام إلى اللجان المشتركة التي دعا إليها الحزب الحاكم (الاتحاد الوطني الأفريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية) من أجل مواجهة أعمال العنف التي تفجرت في أعقاب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة. بيد أن تشاميسا عاد واتهم الحكومة بالسعي لإجراء تحقيق شكلي حول أعمال العنف التي استهدفت مناصري المعارضة بحجة التخفيف من الأضرار السياسية التي لحقت به ونزولا عند الضغط الدولي المتزايد عليه، مستبعدا أن يوقف مناصرو موغابي أعمال العنف ضد أنصار المعارضة. يشار إلى أن وزير العدل الزيمبابوي باتريك نشيناماسا دعا الأسبوع الماضي إلى تشكيل لجان مشتركة من الحكومة والمعارضة لوضع حد لأعمال العنف في البلاد. بيد أن المعارضة أكدت استمرار العنف ضد أنصارها وذلك بهدف تهجيرهم من مناطقهم قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 27 يونيو/ حزيران المقبل. كما أكدت المعارضة الثلاثاء عزمها هزيمة الرئيس موغابي في انتخابات الجولة الثانية وإنهاء حكمه المتواصل منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1980. الحزب الحاكم استنكر اتهامه بالتخطيط لاغتيال تسفانغيراي (الفرنسية-أرشيف) وكان زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي فاز بالدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحصل بحسب النتائج الرسمية على الأكثرية المطلقة التي تعفيه من خوض جولة ثانية. من جانبه نفى الحزب الحاكم اتهامات المعارضة له بالعمل على تزوير نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ثقته بفوز الرئيس موغابي لأن الحزب لن يقبل أن يسلم السلطة لمعارضة مدعومة من قبل "المستعمرين البيض". يذكر أن بيانا رسميا لحركة التغيير الديمقراطي أعلن الاثنين مقتل ثلاثة من أعضاء الحركة قرب قرية تقع شرقي العاصمة هراري، لترتفع بذلك حصيلة ضحاياها من أعمال العنف التي يشنها أنصار الحكومة منذ الانتخابات التي جرت يوم 29 مارس/ آذار الماضي، إلى 43 قتيلا. محاولة اغتيال وفي شأن متصل، نقلت صحيفة هيرالد الحكومية في زيمبابوي عن المتحدث باسم الحزب الحاكم ناثان شامويارايا نفيه اتهامات المعارضة للحزب بالتخطيط لاغتيال زعيمها تسفانغيراي. وقال المتحدث إن الاتهامات التي أطلقتها المعارضة لا أساس لها من الصحة "إلا في أحلامها"، مؤكدا أن "لا أحد في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي أو في الحكومة لديه النية لاغتيال تسفانغيراي". وكان جورج سيبوتشيوي المتحدث باسم زعيم المعارضة قال السبت إن الأخير أرجأ عودته إلى البلاد قادما من لندن بعد تلقي المعارضة "معلومات من مصدر موثوق بخصوص محاولة اغتيال تم التخطيط لها ضد تسفانغيراي". |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~