متظاهرون في الفلبين يطالبون بإلقاء رئيستهم في «سلة المهملات» بسبب تحرير سعر الوقود

[الديب sat]

نظم نشطاء فلبينيون احتجاجاً خارج مستودع للوقود في العاصمة مانيلا، لانتقاد شركات النفط بسبب الزيادة الأسبوعية في أسعار الوقود، التي بدأت في مايو الماضي، وطالبوا بإلقاء رئيستهم جلوريا ماكاباجال أرويو وقانون تحرير سعر الوقود في «سلة المهملات».

وقال اندرو زاراتي، رئيس جماعة شباب الأمية: «نحن هنا لنكشف لشركات النفط مدي قسوة سياساتها، إنها تريد تعويض ما خسرته من أرباح لكن ما هي تلك الأرباح الضائعة مقارنة بمدي إفلاس الناس».

وقدر منظمو المظاهرة، التي نظمت بأحد استادات ولاية سيلانجور، التي تسيطر عليها المعارضة والمتاخمة للعاصمة كوالالمبور، عدد المتظاهرين بمئات الآلاف، وألقي زعماء المعارضة ومن بينهم نائب رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم خطابات في أوقات مختلفة أثناء المظاهرة.

وكانت الحكومة الماليزية قد أعلنت الشهر الماضي عن رفع أسعار البنزين بنسبة ٤٠% ووقود الديزل بنسبة ٦٠%.

جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الجنوبية أنها ستفرض قيوداً علي قيادة السيارات المملوكة لهيئات عامة ابتداء من الأسبوع الحالي، في إطار إجراءات طارئة تهدف إلي الحد من استهلاك الطاقة في مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار النفط. وتمثل هذه الخطورة أول تقييد مباشر لاستهلاك الطاقة تطبقه خامس أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم رداً علي ارتفاع أسعار النفط والوقود.

وقالت الحكومة في بيان إن هذه الإجراءات ستساعد علي خفض استهلاك القطاع العام للطاقة بنسبة ٦.٦%، وأضافت أنها تعتزم مواصلة حث القطاع الخاص علي خفض استهلاك الطاقة بشكل أكبر، ولكنها لن تفرض قيودا إلا عندما تتعطل إمدادات النفط الخام.

وفي سوريا، ذكرت صحيفة «الثورة» الرسمية أن ارتفاع الأسعار أدي إلي انتشار تجار الثياب المستعملة والتي تراوحت أسعارها بدورها من الرخيصة لتصل إلي أرقام تقارب سعر الملابس الجديدة.

وقالت الصحيفة إن غالبية قطع الملابس المستعملة تباع بأسعار بين ٥٠ ليرة سورية «دولار واحد» و٤٠٠ ليرة سورية « ٨ دولارات» فيما تصل «القطع النظيفة» أي الخالية من العيوب إلي ألف ليرة سورية «٢٠ دولاراً». ويتراوح سعر الحذاء المستعمل، حسب الصحيفة، بين ٣٥٠ ليرة «٧ دولارات» و١٥٠٠ ليرة «٣٠ دولاراً».