بكين تكشف عن أكبر مركز صحافي استعدادا لأولمبياد بكين

[كمال السيد]

بكين/ كشف منظمو الألعاب الأولمبية في بكين أمس عن المركز الصحافي لهذه الدورة وهو الأكبر في تاريخ الأولمبياد، إذ تبلغ مساحته 62 ألف كيلومتر مربع ويتسع لأكثر من ستة آلاف صحافي ومصور معتمدين، ويقع المركز الصحافي الرئيسي في مكان قريب من الإستاد الأولمبي.
وقال نائب رئيس المركز لي جينغبو، إن المركز سيدشن رسميا غدا الثلاثاء قبل شهر من بدء الألعاب الأولمبية بحضور رئيس لجنة تنظيم الدورة في بكين ليو كي رئيس الحزب الشيوعي الصيني في العاصمة الصينية.
وسيجد الصحافيون الصينيون والأجانب في المركز المؤلف من أربعة طوابق ويحمل الكثير من سمات الفن الصيني في هندسته المعمارية، أماكن للعمل وقاعات للمؤتمرات الصحافية.
ويؤمن المركز خدمات أيضا مثل المطاعم ومراكز رياضية وقاعات للتدليك ومركز للبريد ومصرف ومحل للحلاقة وتصفيف الشعر، أما لوحات الأخبار فستبث بثلاث لغات هي الصينية والفرنسية والإنجليزية.
ويؤكد المنظمون في دليل وزع على الفرق المخصصة لخدمة وسائل الإعلام في القاعة الرئيسية للمركز أهمية عملهم، مشيرين إلى أن "المتطوعين هم وجه دورة الألعاب والصحافيين ينقلون رؤيتهم للألعاب والمدينة والبلد إلى العالم"، وسيبدأ تشغيل المركز غدا الثلاثاء لكنه يفتح بشكل دائم إلا اعتبارا من 25 يوليو.
من جهة أخرى، تلقى سكان تايوان الأصليون دعوة للمشاركة في الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية التي تقام في العاصمة الصينية، وذكرت التقارير أن اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين أرسلت الدعوة إلى عضو البرلمان عن سكان تايوان الأصليين كاو تشين سو-مي للمشاركة في الحفل الافتتاحي لأولمبياد بكين الذي يقام من الثامن حتى 24 أغسطس المقبل.
ومن المقرر أن يختتم الحفل الافتتاحي بعرض يستمر لمدة ثلاث دقائق يشارك فيها 100 من مطربي وراقصي تايوان.
وذكرت التقارير أنه في الثامن من أغسطس يقام الحفل الافتتاحي لمدة خمس ساعات ونصف الساعة وينتهي بإيقاد الشعلة الأولمبية، وتقام الاستعراضات الفنية في أول ساعة ونصف الساعة من الحفل، وطرح 130 استعراضا من الفرق الفنية الصينية لوزارة الثقافة الصينية التي اختارت 20 استعراضا من بينهم استعراض سكان تايوان الأصليين، وسترسل اللجنة المنظمة للأولمبياد مندوبين إلى تايوان في 18 يوليو الحالي لمناقشة التفاصيل مع الفنانين التايوانيين.
وستسافر الفرقة التايوانية إلى بكين في 28 يوليو الحالي لبدء البروفات مع الفرق الصينية في الإستاد الرئيسي لأولمبياد بكين المعروف باسم "بيرد نيست" أو عش الطائر.