استطلاع: أوباما كشف الانقسامات بين السود والبيض في الولايات المتحدة

[الديب sat]

أظهر استطلاع لصحفية «نيويورك تايمز»، وشبكة «سي.بي.إس» الإخبارية الأمريكية، انقسام الأمريكيين بشدة علي أساس عرقي، قبل أول انتخابات رئاسية في البلاد يخوضها مرشح أسود يمثل حزبا رئيسيا.

وقالت «نيويورك تايمز» إن الاستطلاع كشف أن رأي السود والبيض في السيناتور باراك أوباما سيناتور إيلينوي الأسود ومرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة «متباين جدًا»، حيث كان رأي ٨٣% من السود في أوباما «إيجابيا»، مقارنة بنحو ٣١% فقط من الناخبين البيض.

وفيما يتعلق بالعلاقات العرقية بين السود والبيض، قال ٥٩% من السود المشاركين في الاستطلاع إنها «سيئة بشكل عام»، واتفق معهم في الرأي ٣٤% من البيض.

ومن ناحية أخري، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس صحيفة «واشنطن بوست» أن أوباما حصل علي تأييد ٥٠% من الناخبين، في مقابل ٤٢% لمنافسه الجمهوري جون ماكين.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بالاشتراك مع محطة «أي.بي.سي نيوز» التليفزيونية، أن ماكين مؤهل أكثر من أوباما علي صعيد مسائل الأمن القومي، وفي حال وقوع أزمة مفاجئة تفضل غالبية من الأمريكيين (٥٠% في مقابل ٤١%) أن يكون ماكين في البيت الأبيض بدلا من أوباما.

أما علي صعيد المسائل الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما الهجرة يتقدم أوباما بشكل واضح علي خصمه الجمهوري.