|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خاطره أعجبتني وأحببت مشاركتم بها
أسم الخاطره نموت في سجون نحن من بنيناها صباحك ليس الا تعبيرا عن تغير يحل في عالمك انت وانت من تقيمه وليس غيرك فمهما كان الراي عنه ممن حولك فانك انت فقط من يشعر بتاثيره في روحك لان روحك هي انت وليست هم رغم ان البعض لايعي هذا وقد يتجاهل هذه الحقيقة وتستدرجه التقليديه بالتعبيراو الاستعباد الاجتماعي فتجده لا يستطيع ان يتجاوز اهمية رؤية من حوله اتجاه حدث ما وسرعان ماتجده قد يغدر بشعوره او رؤيته التي شعر بها محركة مافيه وليس ذلك الا لانه ممن لم يجد قدرة على ان يكون حرا اي انه لم يتعلم الحرية حتى في تعبيره عن شعوره اي انه في محيط اهدر حتى كرامته أليس التعبير عن الذات كرامة لا تضاهيها كرامة؟ كم من انسان اهدر كرامته وهو يعتقد انه يرضي من حوله ويعبر عن موقف يستحق الاحترام لانه ناصر من حوله رغم انه بداخله لايؤمن بما يقال ولا يعبر موقفه عما في روحه فأي استعباد هذا للانسان ! وأي سلبية هذه التي مازلنا نحاول ان نصهر الجميع بها وكأننا نريد ان نقول ان البشر كلهم مخلوقين على راي واحد وفكر واحد ومذهب واحد وخصوصية واحده متناسين ان كل هذا يؤثر تماما بعطاء الجميع شاملا ايضا اولئك الذين يعبر مجموع تلك المواقف عن ارائهم وافكارهم لانهم حينها قد كسروا مجتمعهم وحولوه لقطيع من العبيد لايرون الا بعين واحده ويرفضون كل شي لانهم يخشون من ردة فعل المجتمع كله عليهم حيث لايؤمن هذا المجتمع الا بتيار واحد واذا به يكون قابعا خلف الامم والشعوب والمجتمات المتقدمه ويدور الحوار بينهم حول السبب الكبير الذي جعلهم هكذا ؟ أهو الدين ؟ أهو الحكم السياسي؟ أهي العادات والتقاليد؟ أهي الجهاله ؟ أهو الفساد الاخلاقي؟ أهو ...؟ أهي....؟ وندخل في حيص بيص بين من يؤيد ويعارض وهاهم لاول مره يعترفون بقدرتهم على الاختلاف وقبول الراي الاخر على مضض اذ ان الظروف هي التي اجبرتهم اجبارا لان يناقشوا وضعهم المخل بتاريخهم الذي يحبون الحديث عنه دوما وابدا اذا مارادوا ان يقنعوا انفسهم انهم هم الافضل وهم الاحسن وهم اهل الجنه وهم اهل الاخره وهم وهم ولكن الواقع اذ يعصف بهم بكل المصائب والاذلال يجعلهم رغم انوفهم المتكبره يقابلون بعضهم بعضا ليناقشوا ماهي الاسباب وهم يدركون في اعماق اعماق ارواحهم المستعبده انهم لايستطيعون ان يعبروا عما في داخلهم لانهم تعودوا على ان لايكونوا احرارا ذوي كرامة تجعلهم يعبرون عما يجيش في داخلهم اننا لو نظرنا الى حال الاسره أي اسره لراينا اننا حتى لم نستطع زرع قيم التعدديه والحريه بها وهذا ملحوظ ولايستحق عناء الشرح واننا لو نظرنا الى حال المدرسه والجامعه والهيئة والقطاع والاداره ووو لراينا اننا يتجسد بنا الراي الاواحد والاتجاه الواحد والطريقة الواحده وكاننا نقول للجميع اننا وجدنا النموذج الناجح والذي اراحنا من الاختلاف وهذا الزور بام عينه ان عدم انتاجنا او ابداعنا او لحاقنا بالعالم الاول ليس لاننا ناقصين ذكاءا او قاصرين جسديا او اننا لانملك قدرات ماديه للتطور ولكن لاننا لم نخلد الانسان في ارواحنا الانسان ذو الكرامة الانسان الذي يملك حق الاختيار ولم نزرع قيم التعدديه والحرية الشخصية في مجتمعنا حتى تؤثر بالتالي في كل مجالات حياتنا وليس ذلك مرده الا اننا مازلنا تحت تاثير ومن شذ شذ بالنار ! ويد الله مع الجماعه وتلك الجمل حمالة الاوجه والتي قد يفهمها من شاء كيفما شاء وبذلك استخدمها الكهنة والمتسلطين على المجتمع ليدمروا كل ماله علاقة بالابداع او الانتاج او التفكير لان المجتمع حينها سيرى ان هذا خروجا على قيم ومباديء يُعتقد بانها الافضل وانها الاولى من اي قيم اخرى وبذلك سيتم شطب اي تجديد او حتى اي نقد مما كرس بيننا لغة الاوامر والنواهي لغة افعل ولاتفعل والمفارقة العجيبه: انه رغم تاثرنا بلغة الاوامر والنواهي وتسلط الكنائسيين سنة او شيعة او غيرهم من متعصبة المذاهب لم ينتج مجتمعنا قوانينا مقننة بشكل دقيق فسيطر ماهو عبثي على ماهو من لغة الامر والنهي وكأن هنالك مقاومة عميقة في صلب مجتمعنا لتلك الاهانة لكرامة الانسان بمنعه من الحريه والتعددية ولكنها مقاومة ماهو سافل بماهو اسفل اي مقاومة ماهو استكبار وطغيان بماهو فوضى وثغرات وثقوب لخروج من تلك السجون من تلك الموانع اننا اذا مااردنا ان ننهض فعلينا ان ندرك بان التعددية والايمان بالحريه وتحفيز المجتمع لمعاني تمثل حق الانسان بالاختيار ومحاولة تطبيقها على الواقع والا فاننا من سيء الى اسوأ هل تعتقد ان هذا الصباح جميل ؟ بالنسبة لي كذلك ولكن بالنسبة لك قد لايكون كذلك وحينها لست مجبورا لان تجاملني وتهمش شعورك وبالتالي تهمش اسمى معاني الكرامة واعلم انك تدرك ذلك ومن حولك يدرك ذلك ولكننا سلوكا وواقعا فاعذرني فاننا بمجتمع لايدرك ذلك ولايود ان يخرج على ماهو مستعبد به ليس لانه تحت سيطرة رموزه بل لانه تحت سيطرة تيارات فكريه ترفض الحرية والتعدديه وليس ذلك الا لانها كما اسلفت لم تخلدالانسان في ارواحنا وليس للحديث بقية سوى اننا نموت في سجون نحن من بنيناها وهذا مااشعر به وهذا ماعبرت عنه فعبروا عما في داخلكم فليس هنالك اجمل من ان يكون الانسان معبرا عما في اعماقه ! __________________ سأكتب كي يكون الفكر في وجدان وجدانك ساكتب كي يعانق حبري المجنون احزانك فلاتخشى ولاتهرب فإني عقلك المسجون في جدران شريانك التعديل الأخير تم بواسطة خضر2003 ; 29/7/2008 الساعة 02:29 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~