|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيده / صالح بن محمد الصمله
صالح بن محمد الصمله
في وداع الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله كانت هذه الأبيات قتلوكَ أبناءُ القرودِ جِهارا*** سفكوا دِماءَك فاسْتَحالتْ نَارا فَسُقُوا لَظاها واكتَووا بلهيبها*** وأَضَأْتَ فِينا يا إِمَامُ مَسَارا أَبشرْ فَقدْ نَالُوا بِقتلكَ ذِلَّةً*** ومَهَانة ًوحَقَارَةً وشَنَارا هُمْ أَهلُ كُلِّ نَذالَةٍ ودناءةٍ*** والجُعْلُ يَعشقُ دائماً أقذارا يا أُمَّةَ المِليَارِ أَينَ قُلوبُكمْ*** أَينَ المَشَاعِرُ هَلْ غَدَتْ أَحْجَارا؟ لَمَّا رَأيتُمْ جِسْمَهُ مُتنَاثراً*** وَدِمَاءَهُ صَارتْ عَليهِ دِثَارا يا أُمَّةَ الِمليَارِ هَلْ مِنْ غَضْبَةٍ *** لِلهِ تَمحُوا ذُلَّنا والعَارا هُبُّوا مِنْ النّومِ الطَّويلِ استيقظوا *** قوموا وَخَلُّوا عَنْكمُ الأَعذَارا هَذِي يهودُ الغَدرِ تعبثُ فيكموا*** في كُلِّ يومٍ تَقتُلُ الأَحرارا في كُلِّ يومٍ تَستَبيحُ دِمَاءَنا *** وَيُهدِّمونَ مَنَازِلاً ودِيَارا فَيُشَرِّدونِ نِساءَنا وبَنَاتنا *** وشُيوخَنا ويُشَرِّدونَ صِغَارا واليوم َقَدْ غَدَروا بِشَيخِ جِهَادِنا *** مَنْ كَانَ في أَرضِ الجهادِ مَنَارا يَا مَنْ عَلاهُ الشَّيبُ لَكِنْ عَزْمَهُ *** عَزْماً قَوياً يُرْعِبُ الأَشْرَارا أَعْجَزْتَ أَبنَاءَ القُرُودَ فَعِندَما *** قَصَدُوكَ رَاحُوا يَضْرِبُونَ حِصَارا وتَحَصَّنُوا بحُصُونِهم فَانظُرْ لَهُمْ *** خَوفَاً وذُعْرَاً أَرسَلُوا طَيَّارا شُلَّت يَد ٌ قد أرسلتْ صاروخَها *** ماذا جَنتْ بالغدرِ إلاَّ العارا أَحَكُومَة بجيوشِها وسِلاحها *** لِنِزَالِ شَيْخٍ قد شكى الأَضْرَارا؟ يَا أَيُّها اليَاسينُ مِنْ كُرسي الإبا *** قَدْ كُنتَ تَملأُ أُفْقَنَا أَنوَارا أَكْرِمْ بكُرسيٍّ عَليهِ قَد اعتَلا *** جَبَلٌ يَصُدُّ بِعَزمِهِ الإِعصَارا عَجَبَاً لَهُ كَيفَ استطاعَ لِحَملِهِ*** لَقَد استَحَقَّ بِحَملِهِ الإِكبَارا مِنهُ استَمَدَّ ثَبَاتَهُ وصُمُودَهُ *** وتَعَلَّمَ الإِقدَامَ والإِصرَارا عَجَبَاً لِشَيخٍ مُقْعَدٍ لَكِنَّه*** بِجَلالِ وَجْهٍ يُلهِبُ الأَمصَارا يا أيها اليَاسينُ لَستَ مُعَوَّقَاً *** بَلْ قَدْ سَمَوتَ إلى العُلا مُختَارا نَحنُ المُعَاقُونَ الذينَ تَخَلَّفوا *** ورَضُوا هَوَاناً مُقْعِدَاً وخَسَارا نَفْسِي الفِدَاءُ لِطَلعَةٍ مِبيَضَّةٍ *** بالشَّيبِ لكنْ هَيَبةً ووقَارا نَفسِي الفِدَاءُ لِشيبَةٍ كَمْ أَرعَبَتْ *** جيشاً كبيراً غَاشَماً جَبَّارا بِعَزيمةٍ قَدْ كُنتَ تَهزِمُ جَمعَهم*** مَا كُنتَ تَملكُ فَيلَقاً جَرَّارا بَلْ فِتيَةً والموتُ في أَحضَانِهم *** مَوتٌ بِهِ قدْ زلزلوا الكفارا عَشِقُوا الشَّهادةَ مَزَّقُوا أَجسادَهم *** لِلهِ يَبغُونَ الجِنانَ قَرَارا فتَنَاثرتْ أَشلاؤهم في بَهجَةٍ *** فوقَ الدِّمَاءِ فأنبتتْ أَزهَارا فَتَزيَّنتْ أَرضُ الجهادِ بلونها *** ما أروعَ الأزهارَ والأنهارا حَمراء هذا دَربُ عِزَّتِنا الَّذي *** نَغدُو بهِ بينَ الورى أحرارا بَاعوا النُّفوسَ رَخيصَةً مَحبُوبَهم *** فَرَقُوا مَكَاناً عالياً وجِوَارا في جَنَةِ الرِّضوانِ حيثُ نَبيَّهم *** يَلقُونَ ثَمَّ وصَحبَه الأَخيارا هذا غِرَاسُكَ يا بنَ يَاسينَ الذي *** رَبَّيتَهُ لِيوَاجِهَ الأَخطَارا وسَقَيتَهُ بدمٍ زَكِيٍّ طَاهِرٍ*** مَا أَجمْلَ البُستانَ والأَشجارا فاهَدأْ قَريرَ العَينِ يا شيخَ الهُدى *** فَلقَدْ مَلأتَ طريقَنا أَنوارا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~