|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عودى لى
من بعدكِ
أمواجي إنطفأت فوق سواحل العمر وأختبأت أصداف البحر وهاجر عني فرحي فيكِ ووردي عنكِ بعدكِ يبس الريحان الطالع كانت تتفتح في كل الأركان ولوجهكِ كانت تعبر كل طيور البرق لكني الآن وحدي أمشي في العتمة في بستان الأحزان يحاصرني صبار الشوق ماكانت تعنيني كل علامات الاستفهام كانت ضرباً من أوهام ما كنت أمام المرآة أقول ماذا ، من أين ، وماذا بعد ؟ ما كانت فلسفة الأشياء تكوّن بين يديّ الرعد كانت أيامي تيجاناً تتلألأ كانت برقاً يتشكّل في حدّي الأول مطراً في حدّي الثاني يتهيأ زمني ما كان له لون غيركِ بدأ منكِ وينمو فيكِ معنى أن تتركيني يا سيدة عمري بين الليل وبين الليل أبحث عن وجهكِ بين أوراق خريفي عن صوتكِ عودِ ما عدت أطيق البعد حتى لو شكّل في آخره لي وطناً وطني أنتِ كل الأشياء أمامي أو حولي من بعدكِ ليس لها معنى أرى خطواتكِ وأرتقب عودتكِ عودِ لي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~