ريال مدريد بـ9 لاعبين يحقق كأس السوبر الإسبانية

[كمال السيد]

مدريد / توج نادي ريال مدريد الإسباني بكأس السوبر الإسبانية للمرة السابعة في تاريخه، بعد تفوقه على ضيفه فالنسيا، في مباراة الإياب التي جمعت بينهما على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" بمدريد أمس، بأربعة أهداف لهدفين ، مستفيدا من الهدفين اللذين سجلهما في مباراة الذهاب التي لعبت منذ أسبوع والتي انتهت لصالح الخفافيش بـ3 أهداف مقابل هدفين.
يشار أن المسجل للريال كان كل من الهولندي رود فان نيستلروي والإسبانيين سيرجيو راموس وروبين دي لاريد والأرجنتيني جونزالو هيجوين، في حين سجل هدفي فالنسيا كل من الإسبانيين دافيد سيلفا وفرناندو توريس.
كما يذكر أن المباراة بدأت بدقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا حادث سقوط الطائرة الإسبانية يوم الأربعاء الماضي.
وقد سيطر أصحاب الأرض على جل أطوار الشوط الأول، وكانوا الأكثر خطورة على امتداد دقائق هذا الشوط، في حين اتسم أداء "الخفافيش" بالحذر مع الاعتماد على الهجمات المضادة، مستغلا في ذلك تقدمه بهدف في مباراة الذهاب.
وعكس مجرى اللقاء فقد تمكن الدولي الإسباني دافيد سيلفا من مباغتة الدفاع المدريدي من تسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى للحارس الإسباني كاسياس، الذي إكتفى بمتابعة الكرة تسكن الشباك، ليضع فريقه في المقدمة بعد 32 دقيقة.
وازداد اللقاء تعقيدا على أبناء المدرب الألماني شوستر، بعد إشهار حكم اللقاء بطاقة حمراء في وجه فاندر فارت، بعد تدخل عنيف على لاعب فالنسيا خوان ماتا مانويل، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغطا نسبيا للريال على مرمى فالنسيا بقيادة الهولندي الآخر أريين روبين، إلا أنها لم تأت بجديد.
ولحق الهولندي فانستلروي بمواطنه فاندرفارت خارج الملعب، بعد تلقيه البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء في الدقيقة 52، عقب تدخل عنيف، ليضع فريقه في موقف محرج.
وتمكن الريال رغم لعبه بـ9 لاعبين فقط من تسجيل هدف في الدقيقة 78 من اللقاء عن طريق رجل المواقف الصعبة، الإسباني سيرجيو راموس من كرة مرتدة عن العارضة وضعها في المرمى، معلنا تفوق فريقه بهدفين لواحد على بعد 12 دقيقة من نهاية اللقاء.
وأمام اندفاع فالنسيا لتعديل الكفة نجح البديل الإسباني روبين دي لاريد في إضافة هدف ثالث في الدقيقة 85 من تسديدة بديعة بباطن القدم استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى حارس فالنسيا، ولم يكتف الريال بهذه النتيجة، بل أضاف هدفا رابعا عن طريق الأرجنتيني البديل غونزالو هيغوين، الذي استغل تمريرة خاطئة من دفاع فالنسيا إلى الحارس ليخطف الكرة ويسكنها الشباك.
وكما لو أن الفريقين كانا ينتظران دخول البدلاء للتسجيل، أضاف البديل الآخر فرناندو موريانتيس الهدف الثالث لنادي فالنسيا في الدقيقة 90، غير أنه لم يكن كافيا لفريقه للعودة في اللقاء، ليطلق الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة بتتويج ريال مدريد بطلا لكأس السوبر الإسبانية بعد مباراة مثيرة.