الاعجاز العلمي في القران {مركز الألم في الجلد......}

[massssss]

إن أهم وظيفة فسيولوجية في جلد الإنسان هو الإحساس بجميع أشكاله من لمس وحرارة وألم

حيث انه هو المستقبل الرئيسي له - والجلد ليس عضواً ثانوياً بل هو عضو أساسي فعال له شأنه

الكبير في بقاء الحياة وحفظها - حتى أن الإنسان قد يشرف علي الموت أذا تعطل ما يقارب ربع

مساحة جلده ولو لم يتأذي من وراء ذلك عضلاته وغيرها ..




قديما كان يعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه . لكن علم التشريح الحديث جاء


بحقيقة جديدة ألا وهي أن مراكز الشعور بالألم وغيرها من أنماط الإحساس إنما تتركز في طبقات

الجلد الخارجية بشكل أساسي دون الجسد.



إن المريض الذي يأخذ الحقنة لا يشعر بألم وخز الحقنة إلا عند دخولها منطقة الجلد وليس لعمق

دخولها بعد ذلك أي تأثير.





أذاََ ما تفسير ذلك ....................



يوجد علي سطح الجلد الفسيح ما يدعي بنقاط الحس التي تبدأ فيها صدور الشعور وتوافق هذه

النقاط الحسيه نهاية الليفات العصبية فينتقل الإحساس من تلك النقاط إلي الليفات ثم الألياف

حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يتم إدراكها .

أما في الطبقات التالية للجلد فلا وجود لهذه النقاط والليفات العصبية الناقلة للإحساس





وقد وجد أطباء التشريح أن طبقات الجلد تحتوي أيضا علي مراكز عصبية وظيفتها نقل الإحساس

بالحرارة وتحويلها إلي إحساس بالألم إذا ذادت الحرارة أو نقصت من ثمانية عشر إلي ثمانية وثلاثون درجة.





اعتقد الأطباء قبل القرن العشرين أن الإحساس من صفات الجسد كله. إلا أن هناك من ذكر ذلك

قبل القرن السابع الميلادي وذكر ذلك في القران الكريم في سورة النساء الآية السادسة

والخمسين









{إ ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا

الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56)}

هذه الآية الكريمة تشير إلي أن جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم

وهل كان لمحمد (صلي الله عليه وسلم) دراية بعلم التشريح والأنسجة فاقت عصره حتى جاء بما

لا يعلمه البشر إلا بعد أربعة عشر قرناً سلف.



وهذه الآية من آيات الله تشهد أن القران كلام الله وان القران حق.