في لقاء بدأ وانتهي بالدموع:

[الديب sat]

وسط مشاعر من الشجن والحزن استقبل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي زوجته داخل سجن مزرعة طرة كانت الدموع هي لغة الحوار بينهما في بداية اللقاء لكن رجل الأعمال استطاع التغلب علي مشاعره وخرج عن صمته وأكد لزوجته أنه برئ من المشاركة في تهمة قتل المطربة سوزان تميم وأن الزج باسمه في هذا الموضوع يستهدف تدميره اقتصاديا بعد النجاح الكبير الذي تحققه شركاته وارتفاع قيمة الأسهم في البورصة.
كان هشام طلعت مصطفي قد استقبل أمس زوجته وأحد أقاربه داخل السجن وحملت إليه بعض الأطعمة التي يفضلها خاصة في شهر رمضان وأيضا الأدوية التي يحتاج إليها والخاصة بالقلب والضغط والسكر وبعض المهدئات وقد حرص هشام طلعت علي التحاور مع زوجته وقريبه الذي رافقها وتركز الحوار حول ما يتردد في الخارج عن عملية ضبطه وما ينشر في الصحف بالاضافة إلي الاطمئنان علي مجموعة الشركات وموقف الأسهم في البورصة.
أكد رجل الأعمال لزوجته أنه يثق في عدالة القضاء المصري وان الحقائق ستنكشف وسوف تثبت التحقيقات انه لا علاقة له بمقتل المطربة من قريب أو بعيد وان هذه مكيدة دبرها له البعض وسينكشف أمرهم وكما ان اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة بالدموع انتهي أيضا بالدموع.
علي الجانب الآخر تم ترحيل محسن السكري المتهم الأول في القضية إلي سجن طرة وهو مكان يقع بالقرب من مزرعة طرة التي يودع فيها هشام طلعت مصطفي وقد انتابت السكري حالة من الصمت أثناء عملية الترحيل لكنه كان عصبي المزاج ويبدو قلقاً للغاية.