|
البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مثل هذه الأيام
في مثل هذه الأيام تحل علينا ذكري طيبة غالية علي نفوسنا ألا وهي ذكري نصر أكتوبر المجيد، الذي يتلقفه الشعب المصري بعظيم الترحاب والسرور.. بل العالم أجمع أيضًا، عرفانًا بما حققه الجندي المصري الباسل من تدمير لقوة إسرائيل الموسومة بأنها لا تقهر..
ولا عجب أن يقوم الجندي المصري بهذا فهو الذي وصفه الرسول صلي اللّه عليه وسلم بأنه خير أجناد الأرض، هذا الجندي المقدام الشجاع سليل العظماء فهو الذي يمتد عمره إلي ٤٦٩٤ عاما منذ عهد الملك زوسر عندما أسس أول جيش مصري عام ٢٦٨٦ ق.م، أليس هذا الجندي هو من حرر مصر من الهكسوس بقيادة أحمس ومن أحمس إلي تحتمس إلي رمسيس إلي الناصر صلاح الدين الأيوبي. فالمظفر قطز إلي بيبرس.. إلي الرئيس أنور السادات قائد أشرف وأعظم المعارك علي الإطلاق في القرن العشرين، معركة التحرير ٦ أكتوبر ١٩٧٣. وإن زعم البعض بأن هناك معارك أقوي أو أعظم.. إلا أنني أجزم يقينًا بأن معركتنا كانت أعظم وأنبل، وذلك لما كان يعترينا من صعوبات بالغة، فمصر كانت في ظروف شديدة الوطأة من الناحية الاقتصادية، ومن ناحية القوة العسكرية أيضًا فقد كانت ضعيفة الإمكانيات بالمقابل لقوة إسرائيل. وبالجملة فإن ظروف مصر بأي حال من الأحوال لم تكن لتسمح بحرب جديدة بعد هزيمة ١٩٦٧. ويكفي لهذا الجندي الباسل شرفًا ونصرًا تدميره لخط بارليف ذلك الحصن المنيع الذي وصف بأنه أقوي خط دفاعي في التاريخ الحديث، فكان يمتد لعمق ١٢ كم داخل شبه جزيرة سيناء بطول ١٧٠كم علي طول قناة السويس.. حتي إن الجنود الإسرائيليين الذين أقاموا وراء خط بارليف كانوا يشعرون باطمئنان تام وأنهم آمنون وراء حصن لا يمكن اقتحامه..والآن أصبح هذا الحصن في أيدي المصريين!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~