|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22/2/2009, 01:47 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة
الإمســاك Constipation
تعريف طبي الإمساك معلوم عند الخاص و العام، و هو يترجم بخروج قليل أو صعب إلى بيت الخلاء الناتج عن براز صلب و جاف. و يختلف اللفظ من شخص إلى آخر و من منطقة إلى أخرى حسب العادة و الطبيعة و كذلك حسب الموقع الجغرافي و الإقليمي، ففي أوروبا الوسطى مثلا يعتبر إمساكا عند الشخص عندما يقل خروجه عن ثلاث مرات في الأسبوع، كما أن الطبيعة في إفريقيا الشمالية فهي تترجم بمعدل مرة في اليوم إلى مرتين، كما أن بعض الأشخاص تزيد عندهم و تنقص حسب الطبيعة الشخصية و لكن بدون أي مشكل أو صعوبة تذكر. إن معظم أسباب الإمساك تنتج عن تغذية ضعيفة من الألياف الغذائية، و كذلك ينتج عن قلة الحركة و كذلك من الإرهاق، و كذلك من المشاكل و الآلام التي تسببها البواسير أو الجروح الشرجية. و من مسببات الإمساك المفاجئ كذلك سد أو خنق في الأمعاء، و كذلك تناول بعد الأدوية يمكن أن يسبب إمساكا مفاجئا كالمهدئات العصبية أو الأدوية المحتوية على حديد زائد أو المسكنات... كما أنه قد أسفرت بعض الأبحاث الحديثة أنه يمكن لحليب البقر أن يسبب إمساكا عند بعد الأطفال الذين لهم حساسية من ذلك، كما أنه لا يخلو منه بعض الكبار لنفس السبب. أعراضــه - الذهاب إلى بيت الخلاء أقل من ثلاث مرات في اليوم. - براز صلب و ناشف يخرج بصعوبة و بألم. - الإحساس بامتلاء الشرج و لو بعد الخروج. احتيــاط غــذائـي: من المعلوم أن الألياف التي لا تقبل الذوبان تتحول إلى شكل إسفنجة في الأمعاء، إذن الحل بسيط إذا أضيفنا عليها قليلا من الماء، فإن هذه الإسفنجة تصبح رخوة، فيسهل تحركها في الأمعاء. هذا و للعلم فإن المواد التي تحتوي على كثير من الألياف التي لا تقبل الذوبان هي الخضر و الفول و الأرز و الحبوب بجميع أنواعها، إذن فعلى مستعملي ما ذكر يستحسن شرب نصف لتر من الماء عند كل وجبة ليفية، و كذلك بزيادة ربع كأس من نخالة القمح على الدقيق الصافي، و يستحسن استعمال القمح الغير المنخول، يعني بدون أن تزال نخالته. كما أنه معلوم أن أكل التفاح يمنع من حدوث إمساك، وذلك لأن مادة البكتين تمتص الماء من الأمعاء ثم تحوله إلى كتلة تنتفع به الأمعاء عند الاقتضاء. شرب كأس من الماء في كل صباح قبل أكل على الريق مفيد لتفاذي الإمساك. العلاج بالأعشاب الطبية * البزر قطونا (Psyllium) يؤخذ 5 غرام من أغلفة البزر قطونا أو 7 غرام و نصف من البذر في كأس ماء أو عصير، و يستعمل مرتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد. * بذر الكتان (Graines de lin) ينقع بذر الكتان في كأس من الماء، و يستعمل النقيع مع الأكل 3 مرات في اليوم، هذا لعلاج جد هادئ و يتجنب الكتان في حالة الإصابة بالغدة الدرقية (thyroïde). * الحلبة (Le fenugrec) تستعمل الحلبة في بعض المرات لتخفيف الإمساك و لكن النتائج غير كافية بالنسبة لإمساك جدي. * الراوند (rhubarbe) يؤخذ من 1إلى4 غرام من الجدور في اليوم أو 100 ملتر من عصير مطبوخ فيه فروع العشبة، فإن ذلك يهيج الإسهال بلطف. * عاقر القرح (Pissenlit) إن فروع العاقر القرح في فصل الربيع أو جدورها تحتوي على مواد مرة من شأنها تهييج الإسهال الملطف. * عصى الراعي (La renouée à fleurs nombreuses) تستعمل لنفس الغرض من 4 إلى 8 غرام من الجذور موزعة على اليوم الواحد. * نبق مسهل (Le nerprun purgatif) يخلط من 2 إلى4 غرام من النبق المسهل في 150 ملتر من الماء الساخن بدرجة الغليان لمدة 15 دقيقة، يصفى بعد ذلك و يشرب على دفعات متعددة، و يجب توقيفه مباشرة عند الوصول إلى الإسهال الحاد أو الخروج السائل. و هذه أعشاب أخرى تنفع للإمساك العادي و الحاد فانظر ما يوافق من خصائص كل عشبة: * مستحلب الخبازة (خبيزة، بقولة) (guimauve) بنسبة 30 غ في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 4 إلى 5 مرات في اليوم. * قشور العوسج (العود الحر) (bourdaine) و تستعمل مغلى نصف ملعقة صغيرة تغلى في ربع لتر من الماء لمدة 5 دقائق و تترك للتخمير 10 دقائق و يشرب منها كأس عند النوم، و إذا لم تحصل النتائج المرجوة يركز المغلى شيئا فشيئا، فإنه جد نافع. * يأخذ كذلك ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مضاف إليها قطرات من عصير الليمون كل صباح على الريق. * يؤخذ كذلك زيت اللوز الحلو في الحالات الحادة 3 ملاعق كبيرة، أما بالنسبة للشيوخ و الأطفال فواحدة تكفي. * ملعقة من زيت الخروع رغم طعمها القوي فهي نافعة جدا، في الصباح على الريق بالنسبة للكبار و نصف ملعقة للصغار و الشيوخ. و يفضل أكل الخبز الكامل للتخفيف من نوبات الإمساك الحادة و كذلك أكل الخضر و خصوصا الفواكه و شرب الماء الكثير. أما بالنسبة للشيوخ فيعتبر جعل 3 تينات في كأس ماء بارد من المساء إلى الصباح، و في الصباح يشرب الماء البارد و يأكل التينات الثلاثة من ألطف الطرق. و تبقى أعشاب أخرى نافعة ضد الإمساك و هي كما يلي فراجع كلا من خصائصها: * ثوم الدببة * نبق، و هو غير النبق المسهل. * لبلاب , * أفسنتين. * بابونج . * خمان أسود. * ثوم . * إجاص شائك . * كرنب . * جنستا الصباغين . * وج . * قزازة . * تيــن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ Syndrome prémenstruelأعراض ما قبل الطمث( الحيض) تعريف طبي: كان إلى حدود أواخر الثمانينات أعراض ما قبل الطمث بالنسبة للنساء همّ لا بد منه، و بالنسبة للأطباء كذلك، حيث أن المرأة عندما تشكو إلى الطبيب هذه الأعراض كان يحيلها على النفساني ليرفع من جلدها و صبرها، و في السنين المتأخرة أسفرت الأبحاث أن هذه الأعراض ناتجة عن عدم استقرار الاحتكاك البيوكيميائي المرتبط بالعادة الشهرية. فأعراض ما قبل الطمث تفسر حاليا بإظهار دوري للأعراض المربوطة بالدورة الشهرية، و هذه الأعراض تبدأ بأسبوع أو أسبوعين قبل العادة و تختفي بعد حلول العادة بيوم أو يومين. و على هذا الإثر فقد شخص أكثر من 150 عرض مختلف لأعراض ما قبل الطمث، و لكن أشدها هو الذي يؤثر على مزاج المرأة و هو الذي تكون على إثره زيارة الطبيب، هذا و إن كان 70% من النساء تحس بالتعب و المشقة ليلة حلول الدورة و لكن في الدول المتقدمة لا تزور منهن الطبيب إلا حوالي 3 إلى 5 % ، و من هذه النسبة 10% لا تلتحق بعملها إذا كانت تشتغل و لا تقوم بمهام البيت إن كانت ربته، و هذه الحالة تكون أكثر اشتدادا عند النساء من 30 إلى 40 سنة. و على أي حال لا خوف تماما من هذا الحال حيث أن التخوف من استكثار الهرمونات النسائية زال تماما، و بقيت احتمالات أسبابه مجموعة في نقص من الزنك أو المانيزيوزم أو الكالسيوم أو فيتامينE أو بعض الأحماض الدسمة. أعراضــه: • أعراض مرتبطة باحتباس الماء، و ذلك كارتفاع الوزن، آلام في السيقان، و ثقل فيها، رشح في اليدين و الرجلين، آلام في الثديين و انتفاخهما و تطنبهما. • أعراض نفسانية، كالنرفزة، تغير في المزاج، تهييج غير عادي في الجسم، دموع، إحساس بعدم استقرار في النفس و في الجسد، هبوط، قلق، عدوانية . • أعراض مرتبطة بالغذاء، كتلهف على المواد السكرية أو المالحة، آلام الرأس، قيء، عياء و رغبة في النوم. احتياطــات: بما أن الأبحاث لا زالت في بدايتها و المعلومات غير كافية يجد الطب صعوبة في تشخيص كل ما يلزم الاحتياط منه، و لكن تغذية طبيعية و متزنة مصحوبة بحركة جسدية ( عمل أو رياضة) مهمة في تقلص أعراض ما قبل الطمث. كثير من النساء غيرن نظامهن الغذائي فأحسسن بتحسن في إخفاء أعراض ما قبل الطمث، و هي كما يلي: • التخلي عن جميع المواد التي تحتوي على الكافيين و الشكلاتة( القهوة و الشاي و الكوكا...). • مائيات الكربون(hydrates de carbones) على حسب الدراسات الإنجليزين تعين على التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هذه المائيات موجودة في كثير من المواد كالخبز الكامل و الفواكه و الخضر و الحبوب الكاملة. • هذا اللهف الذي يكون عند المرأة عند العرض خصوصا على المواد الحلوة و السكرية، فيجب على المرأة ألا تستجيب لهذا السغب و لا يجب أن تتعدى ثلاث ملاعق صغيرة من السكر في اليوم الواحد، لأن من شأن السكر الزائد التسبب في سقوط نسبة السكر في الدم و ذلك مخل بالجهاز البنيوي. • دراسة أخرى أسفرت على أن تغذية طبيعية خالية من اللحوم و الألبان و مشتقاتهما قلصت كثيرا من الأعراض التي تسبق الطمث، و ذلك لغناها بالمائيات الكربونية. • قصد الحيلولة دون الانتفاخ يجب التخفيض من استهلاك السوديوم ( ملح الطعام و المواد المالحة) خلال الأيام التي تسبق مدة اختزال الماء، و يمكن أن يضاف إلى الإجراء شرب حوالي8 كؤوس من الماء في اليوم و استهلاك أكثر من المواد التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز مثلا( بانان). • أخذ ملعقة واحدة أو اثنين من زيت نوار الشمس ( الضغط الأول بالبارد) في اليوم تعين على إزالة انتفاخ البطن و الثديان لاحتوائها على الحامض اللينوليكي و هو حامض ذهني أساسي. • تعتبر الحركات الجسدية في الشغل بالنسبة لربات البيوت أو المشي على الأقدام بالنسبة للمشتغلات خارج البيوت من الأهمية بمكان في تخفيف أعراض ما قبل الطمث، و بالنسبة للاتي لا تشتغلن فحركات رياضية منتظمة لمدة 20 إلى 30 دقيقة في اليوم 5 أيام في الأسبوع لا بد منها إذا كانت المرأة ترغب في تخفيف للأعراض، لأن حركات الجسد من شأنها ري مجموع الجسد بالنبض الدموي بحيث يصل الري إلى مختلف أعضاء الجسم و هذا ينظم و ينظم عدم استقرار الهرمونات الجنسية، و الحركة الجسدية تحسس المرأة باستقرار نفسي بسيكولوجي مهم، و يفرغ الطاقة المتثلة و في نفس الوقت يجمع الطاقة إن كانت متلاشية، و خلاصة القول: في الحركــة بركـة، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم. • الأطباء في الغرب ينصحون بتوظيف الإرهاق، و أحسن أسلوب لذلك هو الإيمان بالله و إخلاص النية له وحده سبحانه، و الاستعانة على ذلك بتلاوة كتاب الله و محاولة فهم ما فيه و كذلك السنة النبوية الشريفة، و ذلك خير بكثير مما يسمى بالاسترخاء أو اليوجا أو مسائل أخرى (sophrologie, hypnothérapie, yoga,) ... . • المواد الغنية بالبوتاسيوم تنفع في التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هي مثل التمر و التين، عصير الطماطم، فول سوداني، قشريات البحر، برقوق مجفف، الموز، البطاطس، و بذور نوار الشمس... • و كذلك ينفع منه مركب فيتامين ب خصوصا بالنسبة للواتي يجدن مشاكل نفسية، و مركب الفيتامين ب يوجد بكثرة في الخمائر الغذائية. • كذلك ينفع الزنك، لأن كل الماثلات أمام الطبيب يوجد بهن خصاص من المادة، و المادة التي تحتوي على أكبر نسبة من الزنك هي المحار les huîtres. أدوية طبيــة: الدواء بالطبع حسب الأعراض الظاهرة على المرأة، و على العموم لا تتماثل كل النساء إلى كل الأدوية، و لكن بعض الأدوية تنفع جدا بعض الأفراد دون الغير، نذكر من هذه الأدوية ما يلي: • المسكنات أو المهدئات (Antidépresseurs)، و يذكر بعض الاختصاصيين الأنجليز أن المسكنين برزاك (Prozac) و زولوفت (Prozac) لهم فاعلية في ارتفاع نسبة مادة السروتونين(sérotonine) في المخ و التي هي عادة قليلة عند النساء، و آخرون قالوا أن الدواء يجب أن يؤخذ لمدة سنين. • حبوب موانع الحمل (Contraceptifs oraux) و يؤثران إما سلبيا أو إيجابيا، فبعض النساء تحس بتحسن و أخريات بتأزم في الحالة. أعشاب طبيــة: • أخيليا ذات ألف ورقة(شويحية) ( millefeuilles Achilée). • كيس الراعي (bourse à pasteur Capselle ,). • عليق دغلي (framboisier). • جنحل ( حشيشة الدينار) (houblon). • قراص (ortie dioïque). هذه الأعشاب الطبية لها فاعلية على الجهاز التناسلي للمرأة، و أخذها بطريقة منتظمة ينظم مجموع الغدد و الجهاز بكامله، و ذلك بمستحلب عشبة منها على انفراد 3 أو 4 مرات في اليوم( انظر كل عشبة على حدة)، و يجب أن تؤخذ لعدة أسابيع قبل الوصول إلى النتائج المرجوة. • بابونج روماني (Camomille romaine). • قرطم (Cataire). • زيزفون (Tilleul). هذه الأعشاب تنفع في الإرهاق و صعوبة النوم الناتجة عن أعراض ما قبل الطمث. • الزيوت الأساسية للسالمية (sauge sclarée) و زيت إبرة الراعي( لعطرشة) (géranium) و زيت الخزاما (lavande)، و الزيوت الأساسية لهذه الأعشاب الطبية العطرة تنفع في أعراض ما قبل الطمث، و ذلك بحل نقط في قليل من الحليب، و إضافته في ماء الحمام خلال الأيام التي تصعب فيها الأعراض. • هيوفاريقون ( سنا مكي) (Millepertuis) و تنفع هذه العشبة الطبية للهبوط (dépression) المقرون بأعراض ما قبل الطمث، فهو مهدئ و مسكن، و في نفس الوقت معوض للأدوية الكيميائية المهدئة التي لا تخلو من أعراض جانبية، و عليه فأخذ 10 نقط من صبغة العشبة في الصباح و أخرى في المساء قبل النوم مساعدة لا محالة على نوم هادئ و مريح، و عندما ترتفع الأعراض يؤخذ 300 ملغرام مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد، و لكن يجب التنبيه أن أخذ العشبة يمكن أن يسبب بقعا بالنسبة للنساء الشديدة البياض إذا تعرضن إلى الشمس. |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~