ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم الفقه وأصوله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/10/2009, 06:30 PM
الصورة الرمزية محمود غريب
 
محمود غريب
صديق المهندسين

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود غريب غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 81030
تاريخ التسجيل : Nov 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : عرب درويش- فاقوس-شرقية
المشاركـات : 10,658 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 142
قوة التـرشيـح : محمود غريب يستاهل التميزمحمود غريب يستاهل التميز
افتراضي صحوة القلوب والمشاعر



صحوة القلوب والمشاعر

=====================


وهي صحوة قلوب ومشاعر، تتجلى في هذا الحماس الدافق الذي نلمسه لدى الشباب، في القلوب الوجلة إذا ذكر الله، وفي الأعين الدامعة من خشية الله، وفي الجلود المقشعرة إذا تليت آيات الله، وفي مشاعر الحب والولاء لله ولرسوله، وللمؤمنين، ومشاعر البغض للطاغوت وأوليائه والشيطان وحزبه، والشر ودعاته.

لا غرو، فإن أوثق عرا الإيمان الحب في الله، والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة في الله.

وقد وصف الله المؤمنين الصادقين بقوله: (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا، وعلى ربهم يتوكلون) (الأنفال:2).

(الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني، تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) (الزمر:23).

كما وصف الله تعالى جنوده المرجوين لنصرة الإسلام، حين يدبر عنه المدبرون بقوله: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) (المائدة:54).

وبهذا نجد في الصحوة القلوب النقية، إلى جانب العقول الذكية، ونجد الحماسة المتقدة، إلى جانب الدراسة المتئدة.

ولاشك أننا محتاجون إلى قدر من الحماسة، نصبه على هذا البرود القاتل الذي ابتلينا به في كثير من الناس، في مواجهة القضايا العامة، والمصائب التي تحيق بالأمة، وتهدد مصيرها والأوبئة الأخلاقية التي تفتك بها، والانحرافات السياسية والاقتصادية التي تهز كيانها، والتيارات الثقافية التي غزتها في عقر دارها، تريد أن تحرف مسارها وتحولها عن هويتها، وتسلخها من جلدها.

نحن هنا في حاجة إلى صرخات الشباب، لتوقظ النائمين، وتحذر الغافلين وترهب المتلاعبين.

ولا نلوم الشباب هنا إذا ارتفع صراخه، وعلا زئيره، وانتفخت أوداجه، واحمرت عيناه مادامت الأوضاع مستمرة على سوئها، ومادام اللصوص الكبار يسرحون ويمرحون، ولا يعاقب إلا صغار اللصوص، نشالو الجيوب يسجنون، ونهابوا المال العام طلقاء، أحرار لا يمسهم أحد بسوء، سيظل الحماس والاندفاع ـ إلا حد العنف أحيانا ـ مادام أهل الخير مبعدين وأهل الشر مقربين، ومادام المعروف ضائعا، والمنكر شائعا، ومادام الإسلام يعيش غريبا في أوطانه، مضطهدا بين أهله!

ومادامت شريعته معطلة وقرآنه مهجورا، ودعاته الأصلاء معزولين عن مواطن التأثير والتوجيه.

أجل، لا نلوم الشباب إذا أسرفوا في الحماس مادمنا نحن الذين نغذيه بتصرفاتنا ومواقفنا والاستجابة لوساوس أعدائنا، إن غريزة الدفاع عن الذات ستتحرك ولابد وستحرك أبناءنا الثائرين، إلى ما قد يعد شططا أو تجاوزا وهم يتغنون بقول الشاعر القديم:

وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم؟

متى تحمل القلب الذكي وصارما وأنفا حميا تجتنبك المظالم؟

إننا إذا كنا صادقين وكنا مجدين في علاج الشطط من بعض جيل الصحوة، فعلينا أن نعالجه بعلاج أسبابه، بعقلية الطبيب مع السقيم، لا بعقلية الشرطي مع المتهم.

على أن الإنصاف الواجب للصحوة يقتضينا أن نقول: إن الذين يتهمون بالشطط في حماسهم مع ما لهم من أعذار وأسباب لا يكونون إلا شريحة محدودة من تيار الصحوة العام، وليس من العدل ولا من الموضوعية أن يتهم التيار كله من أجل فئة قليلة حسنة النية، لها ظروفها ومبرراتها عند أنفسها، وعند كثير من الناس.

على أن هناك مجالات للحماس المتوقد، تبرز فيها الصحوة الإسلامية وتثبت وجودها بقوة، وأعني بها ما يتعلق بالعقيدة الإسلامية، وبالشريعة الإسلامية، وبالأرض الإسلامية.

فلو مس أحد العقيدة الإسلامية، بأن تجاوز حدوده فيما يتعلق بمقام الله جل جلاله، أو بمكانة الرسول الكريم، أو بقدسية القرآن العظيم، أو بأي ركن من أركان العقيدة الإسلامية، وغيبياتها اليقينية، فإن الصحوة في لمح البرق تقيم الدنيا وتقعدها، وتنقلب إلى براكين ثائرة، حتى تعلو كلمة الإيمان، وتنكسر شوكة الكفر.

وفي مجال الشريعة نجد الصحوة قد أوقدت مشاعل الحماس لها، وصعدت التيار المنادي بضرورة العودة إلى تحكيمها وتطبيقها في كل مجالات الحياة، والتحرر من ربقة الآثار التشريعية التي خلفها الاستعمار أيام حكمه وسلطانه على بلاد المسلمين.

وبالنظر إلى الأرض الإسلامية، وجدنا الصحوة قد عمقت ووسعت دائرة الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، والأرض الإسلامية، فنجد في مدينة كالقاهرة، أو الإسكندرية مثلا، تقام مؤتمرات، وتعقد حلقات، وتهيأ أسابيع، بل تسير مظاهرات، من أجل قضايا المسلمين، مثل قضية فلسطين أو لبنان، أو أفغانستان، أو الفلبين، أو غيرها، فأصبحت هذه القضايا حية، بعد أن أريد لها أن تموت!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~