|
منتدي الرياضه العالميه الرياضه العالميه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المنتخب الوطني.. ما يهزك ريح
المنتخب الوطني.. ما يهزك ريح
أطرف ما قيل عندما أوقعت قرعة التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال2010 المنتخب الوطني في أسهل المجموعات الخمس, انه لو طلب من حسن شحاتة ان يقوم بنفسه باختيار المنتخبات لربما شعر بالخجل واختار منتخبا قويا مثل كوت ديفوار أو الكاميرون أو غيرهما من المنتخبات ذات الصين في القارة السمراء ليلعب معه في المجموعة الثالثة التي وصفها الغالبية من المدربين وخبراء اللعبة بانها الاضعف وان المنتخب الوطني بطل افريقيا سيحسم بطاقة التأهل مبكرا علي حساب الثلاثي غير المصنف الجزائر وزامبيا ورواندا. تعامل الجميع منذ الاعلان عن وقوع مصر في المجموعة الثالثة علي انها قوة منفردة باعتبار ان الكرة الجزائرية خارج الخدمة.. وزامبيا أقصي أمانيها الأمم الافريقية.. ونفس الحال لرواند وبالتالي بطاقة التأهل لجنوب افريقيا في جيب حسن شحاتة وهي النبرة التي حاول الاعلام محاربتها والتأكيد علي أن نيل المطالب لا يتحقق بالتمني ولكن بالجد والكد والاجتهاد واحترام الآخريين لان دائما ما تأتي النيران من مستصغر الشرر! حدث ما حذرنا منه وسقط المنتخب الوطني في الاختبار الأول في أحضان القاهرة وحقق تعادلا بطعم الهزيمة امام نظيره الزامبي في الوقت الذي كان الجميع يراهن علي أن هذا اللقاء سيكون حصالة أهداف منتخبنا الوطني.. ولم يتعلم أحد الدرس وتعالت نبرة الثقة في امكان التعويض في الجزائر التي كان اقصي امانيها الفوز ببطاقة الصعود لأمم افريقيا ووقعنا في الشرك وأهدرنا كل فرص اقصاء الجزائر مبكرا باحراز أكثر من هدف في الشوط الأول لتلك المباراة الذي تسيدناه تماما ولعبه المنتخب الجزائري وهو في قمة الرعب.. وحدث التحول الكبير والرهيب في الشوط الثاني لينال منتخبنا أقسي هزيمة في عهد حسن شحاتة. الدرس الجزائري كان الصدمة أو اللطمة التي كان لابد من حدوثها حتي نفوق من حالة الثقة التي وصلت الي حد الغرور.. وجاءت بطولة القارات في جنوب افريقيا لنعلن لكل العالم اننا أبطال افريقيا وان كبوة الجزائر هي كبوة جواد سيعود سريعا لحلبة السباق باقصي سرعة وجهد وتركيز. الأمور كانت بالفعل معقدة فالمنتخب الوطني يخوض الجولة الثالثة وفي رصيده نقطة واحدة وعينه وأمله علي سقوط الجزائر في زامبيا بهزيمة أو بتعادل يعيد التوازن لتلك المجموعة ولكن ضرب الجزائريون بكل التوقعات عرض الحائط واحرزوا الفوز بهدفين علي زامبيا في عقر دارها متجاوزين واحدة من اخطر واهم العقبات لانه يخوض مباراتي زامبيا ثم رواندا في ملعبه, في الوقت الذي يخوض فيه منتخبنا الوطني مباراتي رواندا وزامبيا خارج حدود الوطن وكانت الحسبة بسيطة وهي ان الجزائر ستفوز حتما علي زامبيا ورواند وترفع رصيدها الي13 نقطة وهو ما حدث بالفعل, وان المنتخب الوطني سيتعثر ولو بتعادل سواء مع رواندا أو زامبيا وبالتالي يكون لقاء مصر والجزائر بالقاهرة تحصيل حاصل, وهو ما لم يحدث وحققنا فوزين أعادا الكرة الي ملعبنا بعد ان كانت طارت في السماء. قمة التناقضات والتحولات شهدتها مسيرة منتخبنا الوطني في مشواره حتي وصوله لموقعه14 نوفمبر.. وقمة التناقضات هي انه من الصعب ان تراهن عليه بحسابات منطقية وفنية وبدنية وهو ما جسدته مباراة زامبيا الأولي بالقاهرة والثانية مع الجزائر بالجزائر وفي الحالتين راهن الجميع علي الانتصار وهو ما لم يتحقق بل العكس عندما شعر الجميع بان حلم التأهل للمونديال أصبح كمن يريد ان يفوت بجمل من ثقب ابرة, ضرب بكل التوقعات عرض الحائط ونجح في مهمته بنسبة100%! ويفرض السؤال نفسه وهل الرهان علي تحقيق انتصار كاسح علي الجزائر وهي النبرة المتفائلة التي تسيطر علي الأجواء الآن احلام يقظة؟!.. الاجابة بالتأكيد هي لا لان تلك المباراة في عمر هذا الجيل الذهبي الذي اسعد كل المصريين والعرب في امم افريقيا2006 و2008 فاصلة فإما أن تكتب لهم شهادة ميلاد جديدة ويتوجوا مشوارهم الذهبي بالصعود لمونديال2010 وهم الاحق. واما أن يكتبون كلمة النهاية علي الحلم الجميل وليسلموا الراية لمن يأتي بعدهم لخوض حلم جديد لمونديال2014. واعتقد ان هذا الجيل لن يفرط في تلك الفرصة الذهبية ولكن يبقي الحذر والتأكيد علي أن من سنواجههم هم الاخرين يحملون فوق اكتافهم حلم الملايين من الشعب الجزائري حضروا الي مصر وامالهم أكثر من فرصة تصعد بهم للمونديال الفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدف ونحن نخوض اللقاء وفوق اكتاف نجومنا حمل جبل الفوز ليس بهدف ولا بهدفين ولكن بثلاثة حتي نصعد مباشرة لمونديال2010 دون الاحتكام لمباراة فاصلة. المطلوب أولا الحذر واحترام المنافس بالحد والقدر المناسب ثانيا الثقة في أنفسنا حتي والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة من أن هز الشباك الجزائرية باكثر من هدف ممكن شريطة عدم الخروج من حالة التركيز حتي لو تأخر تسجيل هدف السبق للشوط الثاني. واخيرا وليس اخر يبقي العنصر الأهم وهو التوفيق والتسجيل من انصاف الفرص وهو ما تحقق لنا في مباراتي رواندا وزامبيا التي فزنا فيهما بنتيجة1/ صفر من الفرصتين الوحيدتين اللتين تهيأت لمنتخبنا الوطني في كيجالي ومن بعدها في زامبيا بمعني قيراط حظ ولا فدان شطارة قد يحسم المواجهة كما نتمني حتي ولو كان الاداء تحت الصفرا!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~