مرتضى منصور يتهم عباس بـ«التزوير» وإهدار حقوق الزمالك

[waya]

استجاب المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق لضغوط أعضاء ورموز النادى بالتراجع عن تقديم بلاغ للنائب العام ضد مجلس الإدارة الحالى برئاسة ممدوح عباس للحفاظ على الشكل العام للنادى، خصوصاً أن القضية المرفوعة منه لبطلان نتيجة الانتخابات سيتم الحكم فيها يوم ١٥ سبتمبر الجارى، وأكد مرتضى أن اللجنة القضائية التى راجعت الانتخابات أثبتت فى تقريرها وجود تزوير.

وأكد منصور أنه اتفق مع الرموز الذين اجتمع بهم داخل النادى على الانتظار، واتخاذ موقف أمام الجمعية العمومية المقرر انعقادها يومى ٢٣ و٢٤ سبتمبر للتصدى لتجاوزات المجلس،

مشيراً إلى أن تصريحات رئيس النادى الحالى بعدم قدرة أى فرد على إسقاطه غير صحيحة وقال: يمكننى جمع ٢٠ ألف توقيع لسحب الثقة من مجلسه خلال ٤٨ ساعة لأن رموز النادى عرفوا حقيقته أخيراً وعدم صلاحيته لإدارة النادى، وانتقد مرتضى تصريحات صبرى سراج عضو المجلس التى يستهين فيها برموز النادى، عندما قال أين كانوا من قبل؟!

ولكننى أقول له إن النادى ملىء بالرموز منذ عهد الراحل محمد حسن حلمى وحسن عامر وحتى الآن.

ورفض مرتضى أيضاً تصريحات ممدوح عباس بأن قرار التصالح مع اللاعب محمد ناجى «جدو» كان بهدف حماية أبناء النادى من السجن، قائلاً: عباس لم يحم إلا نفسه لأنه هو الذى وقع على عقد جدو كطرف أول عن نادى الزمالك، فضلاً عن اتهامه بالمساعدة والتحريض بصفته رئيساً للنادى، بخلاف مسألة التزوير فى العقود، عرفت أن السبب، الحقيقى وراء التصالح هو تهديد أعماله الخاصة،

وتحديداً مشروع إسكان أرض القطامية التى كان قد اشتراها قبل سنوات بمبلغ تسعة ملايين جنيه فى حين أن السعر الحقيقى للأرض يبلغ ٣٠٠ مليون جنيه، وأملك العقد الذى يدينه فى هذه القضية وللأسف تصرف فى نادى الزمالك وكأنه ملك خاص له وأهدر حقوقه من أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية.