|
البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17/10/2011, 02:46 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ادب تحول الى فن....!
ومن فصول الرواية تظهر لنا اهتمام
هذا السيد الجبار الذي يحمل في داخله كل تناقضات مجتمعه بالأخبار السياسية ويعتبر نفسه وطنيا لا غبار عليه بمواقفه النظرية الخالصة وخاصة عند مطالبة المصريين للإنجليز بالاستقلال وقيام المظاهرات وجرائم الانجليز المحتلين وسقوط العديد من القتلى والجرحى من المصريين المدافعين عن أرضهم ووطنهم وتوقيع الهدنة في أوروبا وخلال فصول الرواية نلمس نشاط الابن الثاني فهمي السياسي الذي تكتشفه الأسرة تدريجيا فقد كان عضوا في لجنة الطلبة وفي إحدى الجمعيات السرية المنتشرة ايام ثورة 1919 وهو من أبناء الحزب الوطني الذي يؤمن بقضية الخلافة الإسلامية وعودة الخديوي عباس إلى حكم مصر وكان يمني النفس بانتصار الألمان كي يخلصوا مصر من الاحتلال الانجليزي أما الوالد القاهر المستبد فرغم وطنيته ثار على ابنه لانشغاله بالسياسة لأنه رأى في انغماسه بالحركة الوطنية من غير إذنه خروجا على طاعته فالأب في نظره هو الذي يقرر مصائر واتجاهات جميع أعضاء الأسرة والطاعة العمياء واجبة لا مفر منها لكن فهمي صمد أمام الغضب العاصف للأب فلأول مرة لا يقوى هذا الأب على سلب إرادة أفراد أسرته في حياته بعد كسر قانون الطاعة المفروض وعنا نجد ان الروايه تحكي وقائع الثورة بالتفصيل فتصور مصر بلدا جديدا تخلقه الثورة ويدفع الجماهير الغضب إلى مواجهة الأعاصير ونجحت الثورة في تحقيق هدف واحد هي الإفراج عن القائد والزعيم السياسي سعد زغلول ورفاقه ثم عادت المظاهرات وسار فهمي معها خطوة بخطوة وهو طالب في مدرسة الحقوق التي أطلقت شرارة ثورة 1919 وأصبح يشرف على تجمعات الطلبة كعضو في لجنة الطلبة العليا ثم تسلم راية القيادة لأول مرة فتقدم الصفوف وقاد مظاهرة أدت إلى مقتله وبموت فهمي تنتهي رواية بين القصرين والى ان القاكم باْدب جديد تحول الى فن فى امان الله ولكم تحيتى |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~