مشروع لتطوير مكتبات التليفزيون والحفاظ علي التراث

[عماد للستلايت]

مشروع لتطوير مكتبات التليفزيون والحفاظ علي التراث




من الكنوز التي يزخر بها ماسبيرو مكتباته التي تتفوق علي التليفزيونات العربية والتي تحوي شرائط لكنوز البرامج والأغنيات والدراما لقمم النجوم‏,‏ بالإضافة لأقدم المباريات وغيرها من أعمال الزمن الجميل والتراث النادر‏




ورغم عدم الإستخدام الأمثل من هذه الكنوز, إلا أن حمايتها وتطويرها من الأمور الهامة, وهو ما قام به عباس سمير مدير عام المكتبات بالتليفزيون والذي تقدم للمسئولين بمشروع الأرشفة الإلكترونية حتي لا يتم تداول شرائط المكتبة ولا تتعرض للتلف أو السرقة مثلا ويقول: ما تتضمنه المكتبة من كنوز ليس فقط لملأ الإرسال ولكن يمكن تسويقها بفكر تسويقي جديد, فلا تباع لمدي الحياة ولكن تعرض لفترات محددة كما هو الحال في الأفلام بحيث يستفيد الإتحاد من خلال المكتبات, وعن مشروع تطويرها يقول: تضمن المشروع وضع قاعدة للبيانات الأساسية لتحويل المكتبات إلي النظام الآلي وربط المكتبات بشبكة حاسب آلي مركزي لإتاحة البيانات الموجودة للإدارات التي تحتاجها وتصنيف الأعمال إلي مسلسلات ومسرحيات وسهرات علي حسب نوعية العمل اجتماعي أو كوميدي أو مخابرات أو بوليسي أو غيره وحصر الأعمال المرتبطة بالمناسبات وتنسيق عرض الأفلام والمسلسلات علي مختلف القنوات والتنسيق المستمر مع القنوات وإدارات الإعداد والتنفيذ في وضع خريطة الإذاعة بناء علي المعلومات الواردة من المكتبات وغيرها من الإقتراحات التي تضمنها المشروع لصالح تطوير المكتبات وضمان سير العمل علي أفضل وجه.