|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||||
|
||||||||||||
10 نصائح للوقايه من سرطان الثدي
10 نصائح للوقايه من سرطان الثدي 10 نصائح للوقايه من سرطان الثدي هناك بعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة والتي قد تساعدك على الحفاظ على صحتك نقترح عشر طرق يتم تشخيص خمسين الف حالة سيدة مصابة بهذا المرض في بريطانيا كل عام. ولكن هناك بعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة والتي قد تساعدك على الحفاظ على صحتك. يتم تشخيص أكثر من 44 الف حالة لسيدات مصابات بسرطان الثدي كل عام. ولقد تزايد العدد لأكثر من 12 في المئة خلال العقد الماضي، وأكثر من 80 في المئة منذ عام 1971. ووفق الاتجاهات الحديثة فإن إجمالي عدد الحالات المصابة من الممكن أن يصل إلى 58 الف حالة سنويا بحلول عام 2024 وهذا وفقا لبحث أجري عن مرض السرطان في المملكة المتحدة ولكن تغيرات بسيطة في نمط الحياة من الممكن أن تقي حالة من كل عشر حالات مصابة. ومع بدء شهر التوعية بمرض سرطان الثدي فـ إليكى عشر طرق لتغيير نمط حياتك. 1- الإقلاع عن المشروبات الكحولية: ربما يكون ذلك شيئا غير مفضل لدى البعض ولكنه يأتي بنتيجة. حيث إن كل شراب كحولي تتناوله المرأة يوميا يزيد من خطورة تعرضها لمرض سرطان الثدي بنسبة 6 في المئة. ولقد تزايدت نسبة تناول المشروبات الكحولية بين النساء الصغيرات بخاصة ويقدر الباحثون أنه سبب إصابة حوالى 2000 حالة من 40.000 حالة يتم تشخيصها سنويا. إن الإقلاع عن تناول تلك المشروبات يمكن أن يكون خطوة حكيمة لحوالى 18 في المئة من النساء الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 16 إلى 24 اللاتي يستهلكن أكثر من ثلاثة مشروبات في اليوم. 2- تناول الفاكهة: إنها شيء مفضل – فأغلب نصائح الحمية الغذائية تتجه إلى ضرورة تناول الفاكهة والخضروات بشكل مكثف. ويعتقد أن الحمية الغذائية هي عامل منقذ لحالة من كل أربع حالات وفاة بسبب السرطان ... وهناك شك في أن الدهن الحيواني في الحمية الغذائية هو عنصر مسبب لسرطان الثدي. حيث إن اليابانيين الذين يتناولون طعام الحمية الغذائية الذي يحتوي على السمك والأرز والخضروات وتنخفض فيه بشدة نسبة الدهون الحيوانية لديهم معدلات منخفضة من مرض سرطان الثدي. حيث إن طعام الحمية الغذائية الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يزيد من مستويات الهرمون الأنثوي "الأستروجين"Oestrogen في الدم، ذلك الهرمون الذي ينشط نمو الخلايا السرطانية. فإن أولئك الذين يحتوي غذاؤهم على نسبة عالية من الدهون تبدأ فترة الحيض لدى نسائهم مبكرا و تتوقف عن الانقطاع بعد وقت طويل ولهذا فإنهن معرضات لمستويات عليا من وجود هرمون الإستروجين لفترة طويلة مما يزيد من خطورة تعرضهن لمرض سرطان الثدي. وقد قدمت الدراسات التي أجريت على أثر تناول الفواكه والخضروات على سرطان الثدي نتائج متفاوتة، حيث إن إحدى الدراسات قد وجدت أن ممارسة الرياضة مع تناول الفواكه والخضروات تؤدي إلى نتائج عجيبة. فقد نشر في صحيفة "علم الأورام" في شهر يونيو الماضي أن النساء اللاتي تناولن وجباتهن الغذائية من الخضروات والفاكهة ثم قمن بالسير النشط لمدة ثلاثين دقيقة قد انخفضت لديهن نسبة خطورة الإصابة بمرض سرطان الثدي إلى النصف. 3- المشي: إنه شيء ممتع وبسيط ولا يحتاج إلى معدات. فالمشي مفيد لجميع نواحي الصحة الجسدية والعقلية – ولا يستثنى السرطان من ذلك. إن المشي بسرعة ونشاط ( أو أي تمرينات رياضية أخرى) لمدة 30 دقيقة يوميا ولمدة خمس مرات في الأسبوع هو كل ما يلزم. وحاليا هناك امرأة واحدة فقط من كل أربع نساء هي التي تفعل ذلك. وإذا فعلت كل النساء ذلك فإن مركز المملكة المتحدة لبحوث السرطان يرى أنه من الممكن أن يقي 1400 حالة سنويا. ولقد أوضحت ثلاث دراسات كبيرة أجريت في إيطاليا والولايات المتحدة أن عدم النشاط يسبب 11 في المئة من حالات سرطان الثدي. كما أن التمرينات الرياضية تؤدي إلى نتائج جيدة قبل فترة انقطاع الطمث كما أنها مفيدة أيضا بعدها. ويعتقد أن التأثير في عملية التحول الغذائي لهرمون الاستروجين تؤدي إلى تقليل إفرازه. 4- تجنب العلاج بالهرمونات: ينظر إلى العلاج بالهرمونات على أنه أمر يحمل درجة عالية من الخطورة يجب تجنبها بالنسبة إلى سرطان الثدي. حيث شاع استخدامه ففي عام 2002 قدر عدد النساء اللاتي يستخدمن هذا النوع من العلاج بحوالى 2 مليون امرأة في المملكة المتحدة وأكثر من ذلك بملايين في جميع أنحاء العالم. وقد أدى ذلك إلى إصابة عشرات الآلاف من النساء بمرض سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الغشاء الداخلي للرحم. وعموما فإن النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالهرمونات في الوقت الحالي يقدر عددهن بحوالى 63 في المئة واللاتي من المحتمل أن يصبن بتلك الأمراض السرطانية الثلاثة أكثر من أولئك اللاتي لا يستخدمن هذا النوع من العلاج. ولقد كانت هناك آمال لتقليل تلك المخاطر من خلال تقليل الإصابة بمرض القلب الخطر. وينصح علماء طب أمراض النساء أولئك النساء اللاتي يرغبن في استخدام العلاج بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث أن يقللن من ذلك قدر الإمكان. 5- الفحص بالأشعة التلفزيونية: إن النساء اللاتي يعانين من مرض سرطان الثدي في مراحله الأولى لديهن فرصة 9 من 10 للشفاء التام. هذا هو الأساس العقلي الذي يبنى عليه الفحص بالأشعة التلفزيونية – وذلك لاكتشاف الورم بوساطة إجراء أشعة أكس على الثدي عندما يكون صغيرا بحيث لا يمكن الشعور به. ويجب أن تتجه النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 50 إلى 70 عاما لإجراء كشف بالأشعة التلفزيونية كل ثلاث سنوات ويقل عدد مرات الفحص للنساء فيما بين سن 47 إلى 73 . حيث إن ذلك الفحص ينقذ حياة 1400 إمرأة في انجلترا سنويا بمعدل حياة واحدة من كل 500 إمرأة يقمن بالفحص بالأشعة التلفزيونية. ومع ذلك فهناك سلبية واحدة للكشف بالأشعة التلفزيونية من خلال الإشارات الكاذبة التي قد تقدمها عن وجود أجسام غريبة في الثدي تشبه مرض السرطان ولكنها قد لا تكون كذلك. حيث إن عدة آلاف من النساء قد عانين من القلق وعدم الراحة كل عام بسبب استدعائهن لعمل اختبارات إضافية وتحاليل لعينات حية من الثدي كفحص لمرض السرطان وذلك قبل أن يصبح الأمر واضحا لهن تماما. ولكن الفحص بالأشعة قد أصبح الآن أكثر دقة فمن خلال تصوير الثدي مرتين فإنه يمكن تقليل الإصابة بمرض السرطان. يتبع إن شاء الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~