على طريقة قنوات **** sport القطرية

[حسام مشعل]

على طريقة قنوات **** sport القطرية، تسعى مجموعة قنوات mbc السعودية إلى احتكار سوق القنوات الفضائية المصرية، حيث بدأت الشبكة سعيها نحو الاحتكار بتأسيس قناة mbc مصر، كمحاولة لمنافسة القنوات المصرية الفضائية، والتى حملت على عاتقها مهمة صنع إعلام جديد، يقوم على الموضوعية والشفافية بين المواطن والسلطة الحاكمة.
ولم تكتف mbc بخطتها التى تعتمد على ضخ أموال هائلة لشراء أعمال وبرامج ومسلسلات حصرية، بل سعت شبكة القنوات السعودية إلى السيطرة على سوق القنوات الفضائية المتخصصة فى عرض الأفلام الأجنبية، والتى لها شريحة كبيرة من المتابعين والمشاهدين فى مصر والوطن العربى، حيث أوقف القمر الصناعى «نور سات» قناة top movies المصرية، والمتخصصة فى عرض الأفلام الأجنبية قبل شهر، وذلك بسبب زعم ادعاء قناة mbc عرض القناة المصرية لأفلام تمتلك حقوق ملكيتها، رغم حصول top movies على حقوق ملكيتها حصريا.
القصة بدأت مع خروج قناة top movies للنور فى نوفمبر عام 2010، حيث وصلت سريعا للرقم 11 فى ترتيب القنوات قبل قنوات mbc بما فيها mbc2 المتخصصة فى عرض الأفلام الأجنبية، وهو ما جعل شبكة mbc تبدأ فى مضايقة top movies لاكتشافها أن القناة تسبق mbc2 فى نسب المشاهدة.
ويقول وائل حسنى رئيس القناة ومالكها شبكة mbc تسعى بكل الطرق لاحتكار سوق الإعلام فى مصر، كما فعلت مع قنوات خليجية من قبل، وليس فقط قنوات مصرية تعرض أفلاما أجنبية.
وأضاف حسنى أن واقعة وقف بث القناة ليست الأولى، فسبق للقمر الصناعى «نور سات» أن أوقف بث القناة أكثر من مرة، وذلك نظير صفقة عقدت بين المدير التنفيذى لشركة mbc سام بارميك والرئيس التنفيذى لنور سات عمر شوتر، حيث اتفقت mbc مع نور سات على شراء باقة من الترددات منها فى مقابل وقف بث top movies فى أوقات محددة وعند عرضها لأفلام معينة، دون الرجوع للقناة أو مالكها.
ويقول حسنى: ورغم ما تدعيه mbc أن القناة التى أمتلكها مقرصنة، فإننى أسلك الطرق القانونية، فى شراء الأفلام من شركات إنتاج فى هوليوود، ومعى ما يثبت ملكيتها لى، وأشار حسنى إلى أن شركة «نور سات» قامت بقطع الهواء على top movies فى يونيو 2013، بسبب ادعاء mbc ملكيتها لفيلم امتلكه وهو 11/11، كما عادت شركة «نور سات» لغلق القناة مرة أخرى فى سبتمبر 2013، بتحريض من mbc بسبب قيامى بعرض فيلم chronicle of raven وهو الفيلم الذى قمت بشرائه حصريا من الفترة ديسمبر 2012 وحتى 30 نوفمبر 2016، بحسب عقد بينى وبين شركة screen media الامريكية

وأضاف حسنى: أخاطر وأغامر بقناة وليدة، وأحارب من خلالها مافيا كبيرة من القنوات الفضائية تسعى للسيطرة على إعلام مصر، وأتمنى أن تخرج القناة مرة أخرى للنور، ولكن من خلال القمر الصناعى المصرى «نايل سات»، ولكن الأزمة تكمن فى الإجراءات الروتينية التى يضعها النايل سات، والتى تساعد على طرد المستثمر الراغب فى تأسيس قناة، فى حين يسهل القائمون على قمر «نور سات» الإجراءات، وهو ما يجعله قمرا صناعيا جاذبا للمستثمرين.