قنوات تعليمية سعودية لحالات الطوارئ في الجنوب

[ناصر ابو محمد]

تدرس وزارة التعليم إطلاق 12 قناة تعليمية فضائية كبدائل تعليمية تقنية وتربوية لطلاب وطالبات الشريط الحدودي الجنوبي المحاذي لليمن، في حالت تدهورت الأوضاع الأمنية وحالت الظروف القاهرة دون التحاق التلاميذ بمدارسهم.

وقال وزير التعليم السعودي عزام الدخيل إن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، مؤكدا أن المدارس الحدودية التي حددتها وزارته ستستخدم البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، وذلك بهداف حماية طلبة المدارس ومدرسيهم من خطر تنظيم القاعدة الذين ينشطون بقوة في هذه المناطق ويترجمون نشاطاتهم بهجمات على المراكز الحدودية السعودية.

وأشار الدخيل أثناء ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للحد الجنوبي الاربعاء لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية لمدارس الشريط الحدودي، إلى أن أعمال اللجنة مستمرة وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة.

وأكد أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتا، في حال ما إذا تدهورت الأوضاع الأمنية في هذه المناطق وذلك وفقا لتقديرات اللجان الأمنية بالمناطق والمحافظات الحدودية السعودية.

وقال الوزير السعودي إن الاضطرار لإيقاف الدروس لأسباب أمنية لا بد ان يرافقه استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها وزارة التعليم "ضمن أولوياتها لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية".