|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاهيم ومعلومات حول الضغط والكوليسترول وأمراض القلب
مفاهيم ومعلومات حول الضغط والكوليسترول وأمراض القلب من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من اجهاد الأوعية الدموية في عملية ضخ الدم إلى القلب، مما يجعلها عرضة للاختراق من قبل الدهون الضارة والتي يزيد تراكمها من نسبة احتمالات إصابتك بجلطة قلبية، لذلك فمن الطبيعي أن نعتبر معدل الكولسترول أهم بكثير من ضغط الدم فيما يخص صحة القلب، والملاحظ أن المصابين بارتفاع ضغط الدم يقومون بمتابعة وقراءة مستويات الضغط بشكل يومي وهي خطوة غير صحيحة فالصحيح في حالات التشخيص بارتفاع معدلات ضغط الدم أن يتم أخذ العلاج المناسب والقيام بعمل برنامج طبي وغذائي بإشراف الطبيب المعالج وبعد ذلك تتم المتابعة بشكل اسبوعي وليس يومي، ويعتقد الكثير من مرضى ارتفاع ضغط الدم بأن الارهاق والاحساس بالاجهاد والتعب سببه ارتفاع ضغط الدم في حين أن الصحيح أن الفكرة هي على العكس تماماً فالاجهاد وافراز هرمون الأدرينالين نتيجة الإعياء هو ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، وهنا ليس عليك أن تقوم بقياس ضغط دمك بل عليك القيام بالراحة التامة ومتابعة أخذ الدواء اللازم حسب البرنامج، كما أن البعض يعتقد أن الاحساس بالصداع المفاجئ قد يؤدي بك إلى حدوث جلطة وهذا أمر غير صحيح وكل ما عليك هو اتباع برنامجك الدوائي والغذائي واتباع نمط حياة صحي ولا تقلق فالقلق سيقودك للكثير من الأزمات النفسية وربما المرضية. والكثير من مرضى الضغط وغيرهم من الأصحاء المهتمون يتساءلون كيف يمكن المحافظة على معدل ضغط آمن وصحي والجواب بسيط جداً، يمكنك المحافظة على معدل ضغط الدم بممارسة التمارين والمحافظة على وزن صحي ومثالي، كما يفضل تجنب الأطعمة الغنية بملح الطعام (الصوديوم) ويبقى التطبيق مرهون بالأشخاص أنفسهم. ولأننا أشرنا للصوديوم فإنّ تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي الى احتباس الدم بالسوائل ولأنّ كل حالة طبية تعتبر مختلفة فإنّ الطبيب سيخبر المريض بكمية السوائل والصوديوم الواجب تناولها يومياً، وهذا في حالات المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل بالكلى بالإضافة الى انسداد الشرايين التاجية. ولصحَّة القلب، بالإضافة طبعاً للفحوصات والمتابعات الطبية الدقيقة خصوصاً للمرضى وبالنسبة للأصحاء فإن اتباع نمط حياة صحي كفيل بالتقليل جداً من مخاطر أمراض الضغط والقلب والشرايين وعادة ما يشير الأطباء إلى أنه يجب التَّقليلُ من كمِّية ما يتناوله المرءُ من الدُّهون المشبَعة والمهدرَجة، والمقصود بالدهون المشبعة هي الدهون التي تحتفظ بصلابتها في درجة حرارة الغرفة بينما غير المشبعة تكون سائلة في نفس درجة الحرارة، وتقوم الدهون المشبعة برفع نسبة الكولسترول في الدم مما يؤدى إلى زيادة خطر حدوث مرض تصلب الشرايين وأمراض القلب كما أن تناول كميات زائدة من الدهون قد يؤدى إلى السمنة التي تجلب معها العديد من المشاكل الصحية ومن أهمها أمراض القلب والشرايين، لذلك قام الكثير من النشطاء بشن الكثير من الحروب على ما يسمى مطاعم الوجبات السريعة لأنها تعتبر المصدر الأول في عالم الدهون المشبعة، ويحتوي السمنُ النَّباتِي والزبدة على أنواع مختلفة من الدُّهون، ولكنَّ السمنَ النَّباتِي يكون أقلَّ اشباعاً بالدهون من الزبدة عادة، وتوجد الدهون المشبعة في اللحوم والكبدة والزبدة والكريمة ومنتجات الألبان الكاملة الدسم، كذلك في زيت النخيل وزيت جوز الهند، أما الدهون المهدرجة وهي تسمى أيضاً الدهون المتحولة، وهي التي تصنع من الزيوت النباتية بعد تحويلها الى زبدة صلبة او سمن نباتي، ويكون الهدف من هذه العملية هو اطالة مدة صلاحية هذه الزيوت بعد تحويلها من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة وكذلك تحسين مذاقها ورائحتها وهذا التحويل يتم بهدرجة الزيوت النباتية أي اضافة ذرات الهيدروجين اليها لتحويل الروابط غير المشبعة بين جزيئات الاحماض الدهنية الى روابط مشبعة، وتعتبر الدهون المتحولة مثل باقي الدهون المشبعة تسبب ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم وتوجد هذه الدهون المتحولة أو المهدرجة عادة في انواع كثيرة من الحلوى، البسكويت، الوجبات الخفيفة الجاهزة، الاطعمة المقلية والمخبوزات، لذلك عليك بالتقليل من هذه الدهون لتبقى بعيداً عن المخاطر التي قد تسببها. وفيما يتعلق بفصل الشتاء فهناك عدد من الدراسات قد أظهرت أن معدلات الوفيات تزداد أثناء هذا الفصل من السنة، كما أن ضغط الدم يزداد أيضا، ووفقا لبعض الأبحاث فإن ازدياد عدد الوفيات بنسبة 70% خلال الشتاء يعود إلى حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى وهناك بعض الدراسات التي حذرت من فصل الشتاء وخطورته وهي دراسات متأخرة فقد قام الخبراء البريطانيون بإجراء دراسة موسعة حول موضوع زيادة عدد المصابين بالنوبة القلبية أثناء الشتاء إذ تمت الدراسة على أكثر من 84 ألف مستشفى، حيث تبين أن الاختلاف الذي يحصل في درجة الحرارة يؤدي إلى انتشار ميكروبات معينة على رأسها ميكروب الانفلونزا التي تزيد بدورها من نسبة التعرض للنوبات القلبية وذلك بعد تغير درجات الحرارة ويستمر في الانتشار حوالي 28 يوماً. ومما لاحظه الباحثون أنه وعند انخفاض درجات الحرارة فإن ذلك يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم الأمر الذي يشكل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبسبب الشعور بالبرد فإن الكثير من الأشخاص لا يقوم بأداء التمارين الرياضية في فصل الشتاء، لتزداد بذلك عوامل الخطورة، لأن الدم لا يتحرك في الجسم مما يزيد نسبة التعرض لإنسداد الشرايين الأمر الذي من شأنه أن يحدث النوبات القلبية، وبالتأكيد يزداد إقبال معظم الناس على تناول السكريات والنشويات في فصل الشتاء في محاولة لرفع درجة حرارة أجسامهم وبالتالي الشعور بالدفء والحرارة، الأمر الذي يزيد كذلك من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث الجلطات القلبية وكما بين الأطباء فإنه لا يمكن التحكم في درجة حرارة الطقس ولكن يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الشتاء وذلك عن طريق ارتداء الملابس السميكة، والمحافظة على إبقاء جو المنزل دافئاً ونظيفاً كما يجب تعقيم المنزل باستخدام مواد التعقيم، وعدم قضاء الوقت الطويل في الطقس البارد خارج المنزل أما بالنسبة لاؤلئك الأشخاص الذين يوصف لهم علاجاً معياًن في الشتاء لمنع التعرض لارتفاع ضغط الدم عليهم أن يلتزموا بتناول الأدوية وفي موعدها المحدد.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~