|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30/7/2016, 02:11 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: شروط لا اله الا الله
فلو ضربنا مثلا لذلك وفرضنا أن رجلا من المسلمين لقلة علمه وقع في معصية بجهله فاحتار في نفسه وتساءل أهي معصية لله أم لا فعزم الأمر على أن يسأل أهل الذكر حتى ولو كانوا على مسافة بعيدة تتطلب شد الرحال وفي الطريق دهمته سيارة ومات في الحال مات هذا الشخص على المعصية بجهله أيقول عاقل إنه مؤاخذ على ذنبه قبل علمه ؟ فالموت من تقدير الله وفعله والجهل الذي وقع فيه هذا الشخص ليس من فعله وكسبه فنيته التي مات عليها أن يطيع الله إذا علم الحكم الذي ورد في كتاب الله وقد سمع عُمرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِي الله عَنْه رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ يَقُولُ ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكُل امْرِئٍ مَا نَوَي ) واعلم عبد الله أنه لا أحد أحب إليه العذر من الله فمن حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أن رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ قال : ( ليْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِليْهِ المَدْحُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَل مِنْ أَجْل ذَلكَ مَدَحَ نَفْسَهُ وَليْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ مِنْ أَجْل ذَلكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ وَليْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِليْهِ العُذْرُ مِنَ اللهِ مِنْ أَجْل ذَلكَ أَنْزَل الكِتَابَ وَأَرْسَل الرُّسُل ) وفي رواية البخاري من حديث المُغِيرَةِ ( وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِليْهِ العُذْرُ مِنَ اللهِ وَمِنْ أَجْل ذَلكَ بَعَثَ المُبَشِّرِينَ وَالمُنْذِرِينَ ) فالجاهل من المسلمين بعد الطلب والسؤال إن لم يصل إلي العلم بالحكم في مسألة ما فهو معذور بجهله في هذه المسألة وإن كان محاسبا على غيرها مما ألم بحكمها وخلاصة القول في مسألة العذر بالجهل أن الجاهل معذور بجهله إن لم يكن الجهل من كسبه وفعله وذلك من كمال عدله وفضله سبحانه وتعالي |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~