طهران تحذر من التحركات الاميركية التي تضر بمسار تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية

[مستر طاهر]

طهران تحذر من التحركات الاميركية التي تضر بمسار تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية




طالب نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي كلا من خافيير سولانا ومجموعة الخمس زائد واحد بحث الولايات المتحدة على وقف سعيها لإصدار قرار دولي جديد ضد إيران على خلفية برنامجها النووي السلمي.
وقال رحماني فضلي أمس الثلاثاء إن التحركات الاميركية قد تضر بمسار التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتؤثر سلبا على الاجواء التي تحكم المحادثات بين الاطراف المعنية.
وجاءت تصريحات رحماني فضلي بعد يوم من وصول مفتشي الوكالة الدولية الى طهران لبحث الدخول الى مزيد من المواقع النووية، وحل المسائل العالقة بين الطرفين.
وقال نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني لوکالة الانباء الايرانية (ايرنا): من الطبيعي ان نتوقع في مقابل تعاون ايران الواسع مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية ان تتخذ بعض التحرکات الملائمة من أجل خلق الثقة المتبادلة.
وأضاف قائلا: هذه التحرکات يمکن ان تشمل منع قرار آخر.
وردا على هذه التصريحات قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريکية توم کيسي في واشنطن ان ايران ما زالت بعيدة عن الوفاء بالشروط لتفادي مزيد من العقوبات، على حد تعبيره.
واضاف المتحدث قائلا للصحفيين: إلى أن يتقيدوا بشکل کامل بما هو مطلوب منهم فإن من الصعب تصور کيف سيحصلون على أي اشادة جزئية. ومضى يقول: إننا نعتزم ان نواصل السعي الى اصدار قرار اضافي في مجلس الامن.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد أکد أمس الثلاثاء ان بلاده ستواصل نشاطها النووي. ونقلت وکالة الانباء الجزائرية عن احمدي نجاد قوله اثناء زيارته الى الجزائر ان الشعب الايراني سيواصل جهوده للحصول على الطاقة النووية لاغراض سلمية.