ثورة تصحيح في المصري بعد الخروج من الكأس

[عادل علاء]

ثورة تصحيح في المصري بعد الخروج من الكأس

صب سيد متولي رئيس النادي المصري غضبه علي الجهاز الفني للفريق الكروي الأول واللاعبين في الاجتماع الذي جمعه معهم، وحمّل متولي الجهاز الفني واللاعبين مسؤولية الخروج المخزي أمام فريق أسمنت السويس في دور الـ١٦ بكأس مصر،

وأكد متولي أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، ولكن الصورة السيئة التي ظهر عليها الفريق جعلت الجميع يخشون علي مستقبل الفريق في الدور الثاني.

وطالب متولي الجهاز الفني بثورة تصحيح داخلية لإعادة ترتيب الأوضاع وإصلاح الأمور السيئة، وتقديم مذكرة عاجلة لتوضيح أسباب الخروج من الكأس، وكذلك تحديد أوجه القصور وكيفية علاجها، وطالب باتخاذ الشدة مع اللاعبين «المستهترين» وتطبيق لائحة العقاب بكل حزم، خاصة أن الإدارة لم تقصر مع أحدهم.

وخلال الاجتماع اتخذ متولي عدة قرارات لإعادة الانضباط بالاتفاق مع أعضاء مجلس الإدارة تليفونياً، وكانت البداية إلغاء الاشتراك في دورة أسوان الودية، خوفاً من أي هزيمة جديدة تسبب انفجار غضب الجماهير، وكذلك إلغاء أي معسكرات خارجية أو داخلية خلال فترة توقف الدوري.

ودرس متولي مع الجهاز الفني خطته في فترة التوقف، واطمأن علي البرنامج التدريبي «القاسي» الذي وضعه البرتغالي جوا ألفيس للاعبين لتصحيح أوضاعهم البدنية والفنية، وكذلك سياسة الدفع بالعناصر الشابة من فرق الناشئين بعد أن خذل الكبار جماهيرهم، وتم الاتفاق علي الاستغناء عن اللاعب إكرامي إبراهيم.

من ناحية أخري، وضع الجهاز الفني مهاجمين من غانا ونيجيريا والسنغال وبوركينا فاسو تحت الاختبار قبل التعاقد مع أحدهم.

وفي سياق مختلف، يستأنف الفريق الأول تدريباته بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب الخروج من كأس مصر واستمرت لمدة ٣ أيام، وسيكون المران لمدة أسبوعين علي فترتين بدنياً تعقبه مباريات ودية جار الاتفاق عليها.