عمرو خالد يؤكد إن نشر ا لرسوم المسيئة أفاد الإسلام والمسلمين و إيران ترد بفيلمين على "فتنة" فيلدرز

[خضر2003]

أقرأو يا أخوان عن ما يدور بين السطور

عمرو خالد يؤكد إن نشر ا لرسوم المسيئة أفاد الإسلام والمسلمين

و إيران ترد بفيلمين على "فتنة" فيلدرز


ابو ظبي:

قال الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد إن نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف الدنماركية "جاء بفائدة على المسلمين والعالم الإسلامي".

وأضاف: أدت هذه الرسوم إلى تدافع عالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام، وشحن طاقات الشباب المسلم ليكون أكثر إيمانا وغيرة على دينه، وقربت بين المسلمين".

وكان عمرو خالد قد زار أبو ظبي لتسلم جائزة "مهرجان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم "لفوز برنامجه "على خطى الحبيب" بالمركز الأول بين البرامج الدينية التي تناولت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .

من ناحية أخرى، قدم رئيس تحرير صحيفة "يولاند بوستن" الدنماركية كارستن جوسته، استقالة مفاجئة بعد 17 عاماً من توليه المنصب، في ثاني استقالة بالصحيفة التي فجرت أزمة بنشرها الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم قبل عامين.

وفيما ادعى كارستن أن الرسوم الكاريكاتيرية لم تكن السبب وراء تنحيه عن منصبه، استغرب أكثر العاملين بالصحيفة قراره المفاجئ ولم يصدقوا الأسباب الشخصية التي ذكرها لهم ويعتقدون أن الرسوم كانت السبب الرئيسي في استقالته.

يذكر أن رئيس القسم الثقافي للصحيفة فليمنج روسه كان قد توقف عن عمله في الصحيفة لمدة غير معلومة بعد مناقشات طويلة في الإدارة، والآن يغيب الشخص الأول فيها أيضاً لتختفي رموز محركي أزمة الرسوم الكاريكاتيرية من الصحيفة بعد سنتين من اشتعالها.

وفي آخر إحصائية عن الرسوم الكاريكاتيرية أظهرت أن 53% من الشعب الدنماركي قد مل سماعها أو نشرها لأي سبب وأنها لم تجلب لهم إلا السوء والعداوة للمسلمين.

الدنمارك ترفض الاعتذار

في هذه الأثناء، أعتبر رئيس البرلمان الدنماركي تور بيدرسن أن نشر الرسوم المسيئة يأتي في إطار حرية التعبير التي لا يمكن المساس بها في دولته. ورفض بيدرسن الاعتراف بخطأ إساءة الصحف الدنماركية للإسلام والمسلمين بنشرها تلك الصور مفضلا وصف العمل ذاته بأنه "غباء" .


وقال بيدرسن:


علينا ضرورة " فتح الأعين" في إشارة إلى عدم تقدير المسلمين وغيرهم لطبيعة الحياة الديمقراطية التي تتم على النمط الغربي .

ونقل موقع "أخبار الدنمارك" عن الخطاب الذي ألقاه بيدرن مؤخرا خلال احتفال البرلمان بحصول ألفي شخص على الجنسية الدنماركية العام الماضي قوله :"إن نشر الرسوم المسيئة أمر غير مؤدب و قد يكون غباءً، لكنه قانوني. وأضاف " بيدرسون:" إن الرسوم قد تجعل الناس يشعرون بأنهم يهانون، لكنها ربما تساهم مباشرة في فهم الحياة".

إيرن ترد على "فتنة"

افيلدرز

على صعيد آخر، تستعد إيران للرد على فيلم "فتنة" المسيء للإسلام الذي أنتجه عضو البرلمان الهولندي جيرت فيلدرز، بانتاج فيلمين تسجيليين، الأول باسم "الرد على الفتنة"، والثاني "ما وراء الفتنة".

ويستهدف الفيلمان حسبما يقول منتجاهما إلى التصدي للمؤامرة من جانب الهولنديين ضد الإسلام، وأعربا عن استعدادهما لإجراء مناظرة مع فيلدرز حول فيلمه.

والفيلمان الإيرانيان يأتيان بعد عدة أفلام سبقتهما للرد على "فتنة"، كان آخرها فيلم لتنظيم القاعدة يصور مدنيين مسلمين قتلوا أو شوهوا فى ضربات جوية أمريكية وإسرائيلية.

ويصور الفيلم المنسوب للقاعدة الحروب التى تقودها الولايات المتحدة على أنها حملات صليبية حديثة بقيادة الرئيس الأمريكي جورج بوش.

ولا يتضمن الفيلم ، حسب قناة الجزيرة ، المزيد من المعلومات عن منتجيه، ويبدأ بلقطات لجنود يسيرون ثم يعرض ملصقا كتب عليه "معسكر المسيح .. أمريكا تولد من جديد".

والجزء الأول من الفليم تجميع للقطات لقنابل تلقى من طائرات عسكرية أمريكية مع صور لجثث مشوهة وأطفال جرحى فى العراق وفلسطين وأفغانستان وفيتنام.

و يتضمن الجزء الثانى لفيلم القاعدة مقتبسات لمفكرين من المهاتما غاندي حتى ليو تولستوى وجورج برناردشو تشيد بالنبى الكريم سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.

وكان فيلم "فتنة"، والذي يطالب المسلمين بنزع الآيات "المليئة بالكراهية" من القرآن الكريم، قد أدى إلى اندلاع مظاهرات غاضبة في العالمين العربي والاسلامي.

ومن الأفلام التي انتجت ايضا للرد على "فتنة" فيلم "مفتنون" والذي أصدرته الرابطة العربية الأوروبية في نهاية مارس الماضي وكذلك فيلم "شقاق" والذي انتجه أحد المدونين السعوديين.

واحتوى فيلم "مفتنون" ومدته سبعة دقائق على بعض اللقطات التلفزيونية التي تبرز بعض انتهاكات حقوق الانسان التي واجهت العرب والمسلمين والأجانب من مظاهر عنصرية في أوروبا.

وحوى الفيلم صورا لمظاهرات تدعو لإغلاق المساجد في أوروبا ومعلومات عن منتج الفيلم فيلدرز، أشارت إلى زيارات متعددة له لإسرائيل، كما حوى نماذج مصورة عما جرى في سجن أبو غريب وأفغانستان وما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات يومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أما فيلم "شقاق" فأنه يؤكد حسب رأي منتجه رائد السعيد ـ إمكانية توظيف نصوص معينة من الكتب السماوية والعمل على تفسيرها على نحو غير الذي وردت لأجله للتدليل على أنها تدعو للعنف أو الحرب، مشيرا إلى
أن الهدف من الفيلم هو إظهار أنه يجب عدم الحكم على الإسلام من خلال فيلم "فتنة" المسيء للقرآن الكريم.

ويظهر الفيلم مجموعة من "المتطرفين المسيحيين" وهم يدعون للعنف، ومجموعة أخرى من الجنود البريطانيين وهم يضربون عراقيين من لقطات عرضت على موقع يوتيوب، مستخدماً الأسلوب الذي استخدمه فيلدرز،
وفي لقطة أخرى أظهر نصاً من الإنجيل يدعو إلى الحرب.