|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسؤول ألماني: مختطفو الرهائن يتنقلون بين مصر وليبيا والسودان لتضليل أجهزة الأمن
تضاربت تصريحات المسؤولين في مصر وليبيا والسودان حول مكان وجود المجموعة المسلحة والرهائن الـ ١٩ المختطفين منذ يوم الجمعة قبل الماضي. كانت السلطات السودانية قد أعلنت، في بيان رسمي، أنه تم نقلهم صباح أمس الأول إلي الأراضي الليبية بالقرب من جبل العوينات،
بينما قال مسؤول مصري إن الرهائن تحركوا من أماكنهم، ولم يحدد المكان الذي انتقلوا إليه، ورجح أن يكونوا داخل الأراضي الليبية. وقال مسؤول بالحكومة الليبية، مساء أمس الأول، إن عمليات البحث والتحقيقات المكثفة لم تظهر وجود أي رهائن علي الأراضي الليبية، وتساءل عن سبب الزج باسم ليبيا في القضية. وكشف أحد أعضاء الوفد الألماني، الذي يجري التفاوض مع المجموعة المسلحة، عن مفاجآت، وقال لـ «المصري اليوم» إن المجموعة المسلحة تتعمد نقل الرهائن يومياً بين مصر وليبيا والسودان، وأكد أن الرهائن كانوا يوم الثلاثاء في مصر، وتم نقلهم إلي السودان يوم الأربعاء، وتوجهوا إلي ليبيا يوم الخميس، وعادوا صباح يوم الجمعة مرة ثانية إلي السودان. وعلل المصدر تنقل المجموعة المسلحة بين الدول الثلاث لتضليل أجهزة الأمن في حالة ما إذا كانت ترصد تحركاتهم عن طريق الاتصالات التليفونية، التي تتم بين المجموعة المسلحة والوفد الألماني الذي يتولي المفاوضات. وأضاف المصدر: «لا يهمنا مكان وجود الرهائن.. ولن يتغير شيء إن كانوا في مصر أو في السودان أو في ليبيا، ما يهمنا هو حالتهم الصحية لحين التوصل إلي اتفاق بشأن الفدية المطلوبة». ورفض المصدر التصريح بأي معلومات عن المفاوضات، وقال: «لن يفيد نشر أي أخبار عن المفاوضات حفاظاً علي سلامة الرهائن، وما أستطيع قوله إن المفاوضات انتهت بالاتفاق، وسيتم خلال ساعات إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلي بلادهم وأسرهم». وقال أحد أعضاء الفريق المصري، الموجود حالياً في السودان لمتابعة القضية، إن السلطات السودانية تنشر قواتها في منطقة جبل العوينات، لرصد تحرك الرهائن، وأكد أن المجموعة المسلحة انتقلت يوم الخميس إلي ليبيا، وتوجه أفراد منها إلي قرية قريبة من الحدود الليبية - السودانية، واشتروا وقوداً للسيارات، وأطعمة لهم وللرهائن الموجودين بحوزتهم. وقال مصدر أمني، علي صلة بالمفاوضات التي تجري بين الألمان والمجموعة المسلحة، إن سبب تأخر المفاوضات هو وجود مطالب إضافية للمجموعة، مثل طلبهم مبالغ إضافية وحمايتهم بعد إطلاق سراح الرهائن. وفي مدينة سمنود، سيطر الحزن علي أسرة أحمد المنعم محمد الليثي «٣٨ سنة ـ مرشد سياحي»، أحد المختطفين في الحادث، وأكد مصدر أمني بالغربية أن أفراد الأسرة اتصلوا بمديرية الأمن وأبلغوا عن تغيب ابنهم أحمد، ولم يكونوا يعلمون بخبر اختطافه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~