قصص (إنهم حولنا)..

[عصام رفاعي محمد]

مرحباً بكم جميعاً أخواني الاعضاء في موضوعي الجديد..
(إنهم حولنا)

موضوعي الجديد سيكون عباره عن مجموعه من القصص المرعبه والمخيفه التي اعرفه حول الجن..

والآن سابدء بأولى قصصي المرعبه .
----------------------------
(مهمه في حي مسكون)


هذه قصه حدثت في إحدى الأحياء المسكونه مدينة جده غربي السعوديه وهي حصلت مع شرطي قائد دوريه امنيه أعرفه جيداً..
حيث كان في إحدى الليالي في نقطة التفتيش في جده ثم أته أمر عاجل بأن يقود دوريته ويذهب إلى إحدى الأحياء في جده ويبقى فيه وأن يحرس ويراقب ذا الحي ..

فقام ذا الشرطي بتنفيذ الأمر الموكل إليه ثم ذهب إلى ذا الحي وأوقف الدوريه في إحدى إزقة ذا الحي المسكون بالقرب من مقبره قديمه جداً ومستودع مهجور..
وبعد مرور ساعه تقريباً سمع صراخ حاد ومزعج لفتاه في إحدى المباني المسكونه في ذا الحي ..فقام يبي يتأكد من ذا صوت ..
ولكنه تفاجئ فعلاً إنه صراخ لفتاة خارج صوتها من قلبها من شدة الصراخ..
فمباشرةً أتصل بإداره مركز الشرطه طالباً دعماً من مجموعه من فرق المداهمه ..
فأخبروه إنهم سيأتون حالاً وطلبو منه ألا يتحرك من محله ويبقى في مكانه إلى ان يأتيه الدعم..

ولاكن ذا الشرطي لم يستطع أن يبقى في مكانه وهو يسمع صراخ ذي الفتاة الحاد خوفاً أن تكون الفتاة مخطوفه وشعر في نفس الوقت بنوع من قلق فقم بلبس الدرع الواقيه ضد الرصاص وأخرج سلاحه ثم تحرك إلى مصدر صوت صراخ الفتاة..

ولاحظ أنه كلما أقترب من مصدر الصوت وجد ذا الصراخ يصبح أكثر حدةً يعلو أكثر ولما وصل إلى مصدر الصوت أكتشف إن مصدر الصراخ داخل عماره سكنيه قديمه ومهجوره وفي ذي اللحظه وصل الدعم من فرق قوات الإقتحام..

فلما قامت الفرقه بإقتحام العماره المهجوره أكتشفوها فارغه ولا يجد أي شيئ باخل ذي العماره ولاكن المشكله أنه لا يزال صراخ فتاة موجود وعالٍ جداً فقامو بتفتيش الجميع الغرف العماره المهجوره ولم يجدو أي شيئ يدل على مصدر ذا الصوت ومع ذلك لا يزال صوت الصرخ موجود..

ولما ألتفتو حولهم اكتشفو غرفه في مستودع مهحور مجاور لذي العماره السكنيه التي هم فيها كما أنهم وجدو مصبيح ذي الغرفه مضائه فقامو بإرسال فرقة إستطلاع إلى ذي الغرفه..

فأول ماوصلت ذي الفرقه إلى الغرفه المضيئه التي داخل المستودع المهجور توقف مباشرةً صراخ الفتاة في العماره السكنيه التي يجد بها الفرقة الإقتحام..
فسألو فرقة الإستطلاع ماذا وجدو في الغرفه فقالو لم نجد اي شيئ سوى أن المصابيح في ذي الغرفه مضائه ولاكن الغريب في الامر إنهم أول مادخلو المستودع المهجور الذي يحتوي على ذي الغرفه المضائه لم يسمعو صوت صراخ الفتاة بينما الذين خارج ذا المستودع والذين داخل العماره السكنيه لا يزالون يسمعون صراخ الفتاة بشكل واضح جداً ومزعج. وأول مدخلو فرقة الإستطلاع إلى الغرفه توقفت مباشرة صوت صراخ الفتاة في العماره السكنيه ..
وذا يعني أن أي واحد يدخل الغرفه المضائه التي في المستودع المهجور سيتوقف صراخ الفتاة العماره السكنيه ..
وكما إنه أي واحد يدخل المستودع المهجور الذي يحتوب على ذي الغرفه فإنه لن يسمع صراخ الفتاة التي في العماره السكنيه المهجوره..

وبعد مرور ربع ساعه وصل واحد من الرجال الشرطه الذي دوماً يحرس ذا الحي المسكون واخبرهم إنه دوماً يحصل ذا الشيئ معه في ذا الحي المسكون وإنه كذا مره دخل العماره السكنيه المهجوره الذي يصدر منه صوت صراخ الفتاة ولاكنه يكتشف أنه لا يوجد أحد في ذي العماره السكنيه المهجوره وفقط يسمع صراخ الفتاة..
وأن الحل الوحيد لإيقاف ذا الصراخ المزعج هو أن أدخل الغرفه التي في المستودع المهجور الذي بالقرب من ذي العماره المهجوره.
كما إنه كلما أضيئت مصابيح ذي الغرفه التي في المستودع المهجور مباشرةً تصرخ الفتاة التي في العماره المهجوره ..

وذي هي نهاية القصه الأولى
----------------------------------------------------------------------------------------
(ليله في مستودع الأقمشه)


ذي القصه حصلة في قريه صغيره جداً تسمى الصالحي أو (المجمع القديم) ..وهي قريه صغيره جداً وسكانها قليل وذي القريه محاطه حولها بمجموعه كبيره جداً من الاشجار المخيفه وأغلب ذي الاشجار يسكنه الجن كما إنه ذي القريه يوجد حوليها مجموعه من القبور لأشخاص كانو من سكان ذي القريه الصغيره..
طبعاً القريه ليست وهميه ومن تأليف راسي بل ذي القريه موجوده فعلاً وهي القرية التي كانت تعيش فيها والدتي كما أنها سكنها اغلبهم من أخوالي وأجدادي..

قصه تتحدث حول تاجر محل اقمشه أعرفه جيد يمتلك محل أقمشه بمحافظة القنفذه...قام بأحدى الليالي بتفتيش مستودعه الخاص بالأقمشه الموجود بقرية الصالحي بعد أن سمع بعض الناس يتحدثون حول وجود بعض الاصوات داخل ذا المستودع فقام بتفقد ذا المستودع..

ولما دخل ذا المستودع ليتفقده لم يجد أي شيئ أو دليل يأكد إنه فيه بعض الأصوات داخل ذا المستودع ..

ولاكن فجأه شعر بشعور غريب وسبب له بعض القلق فعاد للمستودع ليتفقده مره ثانيه ولما دخل المستودع شعيرات جسمه شعت (إي شعره وقف وأصبح متشنج وهذا مايحدث عندما تغضب القطط حيث شعرها تشع وتقف وتصبح كأنها أشواك)

ولما حاول أن يتحرك من محله لم يستطع التحرك فألتفت إلى قدمه فوجد أن قدمه مثبته بالأرض المستودع بمسمارين كبيرين من مسامير الأعمده الفلاذيه ..

ولما حاول التحرك مره ثانيه شعر بأن في أحد معه داخل ذا المستودع فألتفت على يمين فوجد شيئ يشبه الطيف الأبيض لشخص منكس رأسه إلى الأسفل وملامح وجه غير واضحه .وفجأه ذا الطيف الابيض رفع راسه ونظر مباشرةً إلى ذا التاجر ..وأول ماشاهد التاجر ملامح وجه ذا الطيف اغمي عليه..

ثم صحي ذا التاجر من حالة الإغماء ووجد نفسه داخل المستشفى وحوله أبنائه يبكون فسئلهم كم له منذ أن أغمي عليه فأخبروه بأنه بقي في حالة إغماء لمدة أسبوع كامل داخل المستشفى بعد أن وجدوه أبنائه مغماً عليه داخل المستودعه فتذكر في ذي اللحظه الطيف الأبيض الذي بسببه إغمي عليه ..
حيث طلع ذا الطيف هو لواحد من أقربائه المتوفين وقبره موجود بالقرب من ذي القريه..

وذي هي نهاية القصه الثانيه..
--------------------------------------------
(مطارده بالقرب من مزرعه مسكونه)


ذي القصه حدثت هنا في ديرتي أنا (المظيلف) بالقرب من إحدى المزارع المسكونه وهي حدثت وانا في المتوسطه مع واحد من الشباب إسمه (علي) أعرفه جيداً..
حيث كان علي يجلس دوماً مع أصحابه ويقضون كل وقتهم بالسهر واللعب والسوالف ..
وفي أحدى الليالي بقي علي مع واحد من اصحابه إسمه (علان ) لوحدهم في خارج الديره فوق إحدى كثبان الرمليه الكبيره فلما إنتهو من جلستهما المتأخره بالليل قام علي وأخبر علان بأنه سيوصله إلى منزله ثم سيعود علي إيضاً إلى منزله ..

وهم يسرون في ذا الطريق مرو بالقرب من مزرعه مسكونه وفجأه لاحظ علان شيئ في ذي المزرعه لاكنه لم يتكلم بأي شيئ ...
ولما وصل الصديقين إلى منزل علان طلب علان من علي أن ينام ذي الليله عنده في منزله ولاكن علي رفض ذا الشيئ وأخبره بان لديه بعض الاشغال كما أنه مايبي أن يسبب أي قلق لاهله ..
فرد عليه علان وقال: مافي أي مشكله ولاكن نصيحه من عندي كصديق مقرب واخ عزيز أطلب منك ألا ترجع مع نفس الطريق الذي أتيت منه الأن أي من عند طرق المزرعه المسكونه ..

فرد عليه علي وقال: ويش فيك يأخوي خوفتني في شيئ في ذا الطريق الذي مشيت معه قبل شوي..
رد علان: لا لا مافيه أي شيئ بس نصيحه من عندي إذا كنت تعزني وتقدرني لا تمشي مع نفس ذا الطريق..
رد علي: طيب طيب خلاص ولا يهمك راح أمشي معا الطريق الثاني والله يعينني على ذا الطريق وعلى المطبات التي فيها والتغاريز..
فلما دخل علان منزله علي لم يسمع كلام صديقه علان ومشى مع نفس الطريق الاول الذي بالقرب من المزرعه المسكونه ومرفع صوت الأغنيه على أخر درجه وحاط الدخان في فمه ولاكأنه مهتم لأي شيئ ولما وصل للمزرعه المسكونه وهو يمشي بكل هدوء وإسترخاء وألتفت إلى الاشجار المزرعه ولاحظ شيئ غريب يتحرك ..

فأوقف السياره وفتح نافذة السياره لينظر ويركز على ذا الشيئ الذي تحرك بين الأشجار ..
إلا وشوي الدخان الذي في فمه يسقط من فمه من الخوف وتذكر ليه علان نبه وترجاه إلا يسير مع ذا الطريق..
حيث وجد الشيئ كبير ومخيف جداً يتحرك ويقفز بين الأشجار..

حيث طلع ذا الشيئ هو جني عملاق بثلاثة رأوس مخيفه وشعر كثيف وعيون غاضبه ..

فمباشرةً ركب علي السياره وشغلها وتحرك مسرعاً هراباً من ذا الجني وهو يفكر ليه لم يسمع كلام صديقه علان وليه مشى مع ذا الطريق..
ولما أبتعد عن المزرعه أوقف السياره بالقرب من إحدى أبراج الضغط العالي ليهدي من أعصابه شوي بعد أن ظمن إنه ابتعد عن ذي المزرعه المسكونه والجني الذي فيها..
ولاكن الفرحه لم تكتمل بعد...
حيث لما شاهد برج الضغط العالي إلتقت إلى اليسار وشاهد شجره صحراويه مخيفه فتذكر مباشرةً إن الموقع الذي هو فيه هو أيضاً مشهور بالقصص المرعبه التي تتحدث عن وجود مسكن للجن تحت شجره صحراويه مخيفه بالقرب من برج الضغط العالي..

وفجأه سمع صوت شيئ يقترب منه فركز ناحية ذي الشجره ..

إلا بذا جني آخر لاكن ذي المره لا يمتلك أي رأس بس يمتلك رقبه طويله جداً حيث حيث أن ذي الرقبه تتحرك وتتمايل يمين ويسار وتخرج دماء بكميات هائله وتنشره حولها وهي تضرب جسد ذا الجني..

فألتفت إلى الخلف ناحية المزرعه المسكونه فوجد أن الجني ذو الرأوس الثلاثه قد وصل إليه وهو يجري يشكل مخيف ومرعب ...

فركب علي السياره وبسرعه تحرك من المكان الذي هو فيه ووصل إلى منزله ولاكن من شدة الرعب والخوف لم يستطع الخروج من السياره واكتفى بتثبيت والضغط على بوق السياره فخرج ابوه من المنزل واخبره ويش فيه معلق على بوق السياره ولم يدخل البيت فاخبره بإنه شاهد إثنين من الجن فرد عليه ابوه وقله تعوذ من الشيطان الرجيم وأترك عنك الهرج الفاضي وذا كله بسبب قصصك إنت وأصحابك المرعبه التي تسولفون عنها دوماً وادخل البيت ونام..

وذي هي نهاية القصه الثالثه..
أتمنى أن تكون القصص نالت على إعجابكم وإستحسانكم..
=====================================

[عادل زوزو]

شكرا اخى بارك الله فيك

[عصام رفاعي محمد]

شكررا لمروك اخي الغالي

[عادل زوزو]

شكر لك اخي الغالي