|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الميل الهجومي لزاكيروني مع اليابان يواجه اختبارا صعبا في كأس العالم
قدم البرتو زاكيروني أفضل ما عنده خلال أربع سنوات مع اليابان لينفي الفكرة الشائعة عن مدربي ايطاليا بالتركيز على الدفاع لكن هذا الامر سيكون محل اختبار في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
ونجح زاكيروني في تحويل اليابان للعب بايقاع هجومي سريع وزيادة قدرات الفريق في اختراق صفوف المنافسين والتسجيل في مواجهة أصعب الفرق. ويدين المنتخب الياباني لهذه اللمسات الهجومية لقدرات شينجي كاجاوا وكيسوكي هوندا وسط مساندة من الظهيرين يوتو ناجاتومو واتسوتو يوشيدا لكن هذا يأتي على حساب الجانب الدفاعي. واهتزت شباك الفريق أربع مرات أمام ايطاليا واوروجواي العام الماضي وبثلاثة أهداف في مواجهة البرازيل والصين كما خسر الفريق أمام روسيا البيضاء وصربيا وبلغاريا والأردن. وجاءت هذه النتائج لتلقي بظلال على الانجازات السابقة لزاكيروني في أول مهمة له مع أحد المنتخبات والتي قوبلت ببعض التشكك في اليابان. وبينما تمنى مشجعون وجود الارجنتيني مارسليو بيلسا أو التشيلي مانويل بليجريني بدلا من تاكيشي اوكادا الذي استقال بعد الخروج من دور الستة عشر بكأس العالم 2010 جاء زاكيروني ليتولى المهمة. وبعد غياب ثلاث سنوات عن اللعبة تولى زاكيروني مسؤولية يوفنتوس الايطالي لمدة أربعة أشهر في فترة غير ناجحة انتهت في مايو أيار 2010. وصنع زاكيروني اسمه في عالم التدريب مع اودينيزي بفضل بعض الخطط المبتكرة قبل ان يتولى مسؤولية ميلانو ليقوده للقب الدوري الايطالي في 1999 بطريقة 3-4-3 والتي نقلها الى منتخب اليابان. وعاد زاكيروني الى طريقة 4-2-3-1 عندما قاد اليابان للقب كأس آسيا في يناير كانون الثاني 2011 لكنه حاول اجراء تعديلات بعد الفشل في مواجهة منافسين أصعب. وساد التذمر المدرجات مع اصرار زاكيروني على اللعب بتشكيلة معينة واستمرار ياسويوكي كونو في قلب الدفاع رغم المشاكل في خط الظهر وهبوط ناديه جامبا اوساكا الى الدرجة الثانية في اليابان. ومع معاناة كوريا الجنوبية واستراليا في التصفيات تأهلت اليابان بسهولة الى كأس العالم رغم هزيمة مفاجئة أمام الأردن. وفي خامس مشاركة لها على التوالي في النهائيات تتطلع اليابان للوصول الى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخها بعدما أوقعتها القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب كولومبيا واليونان وساحل العاج. ويثق زاكيروني في قدرة اليابان على تجاوز هذه المجموعة لكن مستقبله مع الفريق غير واضح مع ارتباط اسمه بالتدريب مرة أخرى في ايطاليا. واذا وصل الفريق لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه سيساهم هذا في اعادة سمعته التدريبية الى مكانتها العالية في ايطاليا لكن هذا سيترك اليابان في مهمة للبحث عن بديل قبل الدفاع عن لقب كأس آسيا في يناير كانون الثاني القادم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~