ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم علوم القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25/8/2024, 12:17 PM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,439 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ)؟


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ)؟



الحمد لله.

أولا:

الأنبياء معصومون في التبليغ عن الله تعالى، فلا يكون خبرهم إلا حقا، ولا يقع الغلط في تبليغهم، ومعصومون من الكبائر كالزنا والسرقة، ومعصومون من الصغائر التي تدل على الخسة، كسرقة لقمة، أو التطفيف بحبة.

وقد يقع منهم الخطأ من الصغائر التي لا تدل على الخسة، لكن لا يقرون على ذلك، بل يتداركهم الله تعالى وينبههم عليه فيعودون عنه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 319).

وقال السفاريني رحمه الله: " قال القاضي عياض: أجمع المسلمون على عصمة الأنبياء من الفواحش والكبائر الموبقات، قال: وقد ذهب بعضهم إلى عصمته من مواقعة المكروه قصدا. انتهى.

وقال العلامة السعد التفتازاني: وفي عصمتهم من سائر الذنوب تفصيل:

وهو أنهم معصومون عن الكفر، قبل الوحي وبعده بالإجماع، وكذا عن تعمد الكبائر عند الجمهور، خلافا للحشوية، وإنما الخلاف في أن امتناعه بدليل السمع أو العقل.

وأما سهوا فجوزه الأكثرون.

قال: وأما الصغائر: فتجوز عمدا عند الجمهور، خلافا للجبائي وأتباعه.

وتجوز سهوا بالاتفاق، إلا ما يدل على الخِسة، كسرقة لقمة، والتطفيف بحبة.

لكن المحققين شرطوا: أن يُنهوا عنه، فينتهوا منه" انتهى من "لوامع الأنوار البهية" (2/ 305).

والأنبياء معصومون من الشرك والكفر قبل البعثة، كما بينا في جواب السؤال رقم: (317529 ).

ثانيا:

أما قول الله تعالى: (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) الأحقاف/9.

فالمقصود بما يفعل به: أي في الدنيا، هل سيخرجه قومه أم لا، وإذا كان سيهاجر فمتى يهاجر، وما يئول إليه أمره وأمر مشركي قريش، أيؤمنون أم يكفرون، فيعذبون؟

فمقصود الآية: بيان أن الرسول عبدٌ لله، لا يعلم الغيب، ولا يتصرف إلا بالوحي من الله، ولا علاقة للآية بأمر الكفر أو المعاصي والذنوب، وهو صلى الله عليه وسلم معصوم منه بالإجماع، كما تقدم.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (16/186): " قال النحاس: ... إنه، من أول السورة إلى هذا الموضع، خطاب للمشركين، واحتجاج عليهم، وتوبيخ لهم؛ فوجب أن يكون هذا أيضا خطابا للمشركين، كما كان قبله وما بعده.

ومحال أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين: ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة. ولم يزل صلى الله عليه وسلم من أول مبعثه إلى مماته يخبر أن من مات على الكفر مخلد في النار، ومن مات على الإيمان، واتبعه وأطاعه: فهو في الجنة، فقد رأى صلى الله عليه وسلم ما يفعل به وبهم في الآخرة.

وليس يجوز أن يقول لهم: ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة، فيقولون: كيف نتبعك وأنت لا تدري أتصير إلى خَفْضٍ ودَعة، أم إلى عذاب وعقاب؟

والصحيح في الآية قول الحسن، كما قرأ علي بن محمد بن جعفر بن حفص عن يوسف بن موسى قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن: ( وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ): في الدنيا.

قال أبو جعفر[=النحاس]: وهذا أصح قول وأحسنه؛ لا يدري صلى الله عليه وسلم ما يلحقه وإياهم من مرض وصحة، ورخص وغلاء، وغنى وفقر.

ومثله: ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير) [الأعراف: 188].

وذكر الواحدي وغيره، عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: لما اشتد البلاء بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء، فقصها على أصحابه، فاستبشروا بذلك، ورأوا فيها فرجا مما هم فيه من أذى المشركين، ثم إنهم مكثوا برهة لا يرون ذلك فقالوا: يا رسول الله، متى نهاجر إلى الأرض التي رأيت؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: "وما أدري ما يفعل بي ولا بكم" أي لا أدري أأخرج إلى الموضع الذي رأيته في منامي أم لا.

ثم قال: ( إنما هو شيء رأيته في منامي، ما أتبع إلا ما يوحى إلي )؛ أي لم يوح إلي إلا ما أخبرتكم به...

واختار الطبري أن يكون المعنى: ما أدري ما يصير إليه أمري وأمركم في الدنيا، أتؤمنون أم تكفرون، أم تعاجَلون بالعذاب أم تؤخَّرون.

قلت: وهو معنى قول الحسن والسدي وغيرهما.

قال الحسن: ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا. أما في الآخرة؛ فمعاذ الله! قد عَلم أنه في الجنة حين أُخِذ ميثاقه في الرسل، ولكن قال ما أدري ما يفعل بي في الدنيا؛ أأُخرج كما أُخرجت الأنبياء قبلي، أو أقتل كما قتلت الأنبياء قبلي، ولا أدري ما يفعل بكم، أأمتي المصدقة، أم المكذبة، أم أمتي المرمية بالحجارة من السماء قذفا، أو مخسوف بها خسفا، ثم نزلت: ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) [التوبة: 33]. يقول: سيظهر دينُه على الأديان. ثم قال في أمته: ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) [الأنفال: 33] فأخبره تعالى بما يصنع به وبأمته، ولا نسخ على هذا كله، والحمد لله" انتهى.

وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (7 276): "وقال أبو بكر الهذلي، عن الحسن البصري في قوله: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال: أما في الآخرة فمعاذ الله، قد علم أنه في الجنة، ولكن قال: لا أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا، أخرج كما أخرجت الأنبياء من قبلي؟ أم أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي؟ ولا أدري أيخسف بكم أو ترمون بالحجارة؟

وهذا القول هو الذي عول عليه ابن جرير، وأنه لا يجوز غيره.

ولا شك أن هذا هو اللائق به، صلوات الله وسلامه عليه، فإنه بالنسبة إلى الآخرة جازم أنه يصير إلى الجنة هو ومن اتبعه، وأما في الدنيا فلم يدر ما كان يؤول إليه أمره وأمر مشركي قريش إلى ماذا: أيؤمنون أم يكفرون، فيعذبون فيستأصلون بكفرهم" انتهى.

وقال السعدي في تفسيره، ص 779: " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ أي: لست إلا بشرا؛ ليس بيدي من الأمر شيء، والله تعالى هو المتصرف بي وبكم، الحاكم علي وعليكم، ولست الآتي بالشيء من عندي، وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ فإن قبلتم رسالتي، وأجبتم دعوتي فهو حظكم ونصيبكم في الدنيا والآخرة، وإن رددتم ذلك، علي فحسابكم على الله وقد أنذرتكم؛ ومن أنذر، فقد أعذر" انتهى.

والحاصل: أن معنى الآية التسليم والتفويض إلى الله، وإظهار العبودية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، ولا يدري ما يحصل له في الدنيا وما يحصل له قومه، ولا مدخل في الآية لمسألة الذنوب والمعاصي، فضلا عن الكفر والشرك، فلم يقل: وما أدري هل أثبت على الإيمان أو لا أثبت، وحاشاه أن يقول ذلك صلى الله عليه وسلم.

والحذر الحذر من النظر في شبهات المضلين قبل تحصيل العلم النافع الذي ترد به الشبهات.

والله أعلم.

الاسلام سؤال وجواب
...................
رد مع اقتباس
قديم 25/8/2024, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
۩◄عبد العزيز شلبى►۩
كبير مشرفين

الصورة الرمزية ۩◄عبد العزيز شلبى►۩

الملف الشخصي
رقم العضوية : 309451
تاريخ التسجيل : Nov 2012
العمـر :
الجنـس :  كيــــومــــاكـــــس
الدولـة : **مصـ المنصورة ـر**
المشاركات : 8,876 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 177
قوة الترشيـح : ۩◄عبد العزيز شلبى►۩ يستحق التقييم۩◄عبد العزيز شلبى►۩ يستحق التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

۩◄عبد العزيز شلبى►۩ غير متصل

افتراضي رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ)؟


توقيع » ۩◄عبد العزيز شلبى►۩



 

  رد مع اقتباس
قديم 25/8/2024, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
ايمن مغازى
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ايمن مغازى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 328492
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر : 51
الجنـس :
الدولـة : كفرالشيخ.فوه.الفتوح
المشاركات : 30,154 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 1285
قوة الترشيـح : ايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمة

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ايمن مغازى متصل الآن

افتراضي رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ)؟


توقيع » ايمن مغازى
لا إلـــه إلا الله
محمــد رســول الله

 

  رد مع اقتباس
قديم 26/8/2024, 12:42 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
اسلام محمد2
كبير مشرفين منتدى القنوات والترددات

الصورة الرمزية اسلام محمد2

الملف الشخصي
رقم العضوية : 160933
تاريخ التسجيل : Jul 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 6,929 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 69
قوة الترشيـح : اسلام محمد2 يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

اسلام محمد2 غير متصل

افتراضي رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ)؟

تــســــــ ــــلم الايـــــــ ـــــــادى
مجهود رائع يستحق الشكر والتقدير
تحياتى لك يا غالي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~