خسارة البطولة الثانية للاهلى : اين جوزيه

[محمدعطيه]

حرق لاعبو بترول اسيوط بقيادة مديرهم الفني القدير محمد عامر الاهلي حامل لقب كأس مصر واطاحوا به من دور ال 32 في كبري مفاجآت الكأس بالفوز عليه في اسيوط بهدف للاشيء عن طريق عريس المباراة حمدي سيف في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني.
بهذه النتيجة تأهل بترول اسيوط لملاقاة انبي في دور ال 16 يوم الجمعة القادم.
لم يقدم الاهلي شيئا ليستحق عليه احزان جماهيره العريضة التي زحفت خلفه لتشجيعه في قلب اسيوط.. وظهر كل اللاعبين في غاية السوء، وابتعدوا تماما عن مستواهم، ووقف مانويل جوزيه بتفكير مشلول لايعرف ماذا يفعل حتي خرج فريقه من الكأس كما اراد وخطط ويكفي انه حضر لقيادة المباراة متأخرا بعد ان مد اجازاته ولو فعلها اي لاعب لوقع عليه غرامة مالية كبيرة ولاجلسه بجواره علي دكة البدلاء.
لم يجد الجهاز الفني للاهلي لاعبين لاكمال قائمتهم امام بترول اسيوط* وزاد الطين بلة ان جوزيه المدير الفني لعب بتشكيلة غريبة.. غلب عليها الطابع الدفاعي وبخاصة علي لاعبي خط الوسط الذي بدأ المباراة وهو الثلاثي معتز اينو، وحسام عاشور العائد ، ومحمد محمود نانو.
سيطر لاعبو بترول اسيوط بقيادة مديرهم الفني محمد عامر علي منطقة المناورات بشكل كامل عن طريق غزالي واشرف خطاب وشريف نوارج، وعطية صابر واحمد السيد وطوال 45 دقيقة كاملة هي مدة الشوط الاول لم يتهدد مرمي البترول بفرصة حقيقية سوي من تسديدة وحيدة لرضا الويشي.
وشن لاعبو بترول اسيوط عدة هجمات علي مرمي امير عبدالحميد عن طريق اشرف خطاب في الشباك الخارجية.. ويقف الحظ بجوار امير عبدالحميد من انفراد شريف نوارج الذي هرب من دفاع الاهلي بغرابة.
قطع لاعبو بترول اسيوط الماء والنور عن ثنائي الهجوم الاهلاوي رضا الويشي واحمد بلال الذي لم يقدم شيئا طوال المباراة.. ووسط اجواء هادئة علي مرمي البترول وجد امير عبدالحميد نفسه في موقف صعب جدا امام سيل من الهجمات الحمراء لون فانلة بترول اسيوط.. وسدد اشرف خطاب بقوة فوق شباك امير لتقف السماء بجواره وينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني حاول مانويل جوزيه تغيير شكل الفريق، وتعديل ادائه بسحب محمد محمود 'نانو' واشراك احمد صديق بدلا من تحت رأسي الحربة، ووسط انتظار الجهاز الفني للاهلي حدوث تغير في الاداء كانت الرياح تسير في اتجاه شراع بترول اسيوط حيث نجح في تحقيق هدف جميل من كرة عرضية لشريف نوارج ليسددها حمدي سيف مباشرة بشكل عالمي لم يستطع امير عبدالحميد ان يفعل لها شيئا.
حاول لاعبو الاهلي نفض الكسل وعدم وجود الروح لديهم منذ البداية وحاول رضا الويشي التحرك بدون معاونة من زملائه المهاجمين احمد بلال واحمد صديق الذي لم يدعمه لاعبو خط الوسط.
لم يخشي محمد عامر شيئا ويدفع بلاعبين مهاجمين في ظل قراءته ارض الملعب ووجود مساحات خالية في دفاع الاهلي والتي كاد معها لاعبو البترول احراز هدف ثان وثالث في ظل حالة من التراخي الغريب ظهرت علي غالبية اللاعبين.. وابتعاد ارادة الفوز عن روح الفريق.
وعندما فكر جوزيه اخيرا عن صمته وحاول اشراك الثنائي عبدالحميد حسن 'ميدو'، ومحمود سمير القادم حديثا من الترسانة.. ولكن محمد كمال ريشة حكم المباراة كان له رأي أخر عندما قام باشهار الكارت الاصفر الثاني وبالتالي الاحمر لاينو نتيجة الخشونة من صعوبة المهمة مع الدقيقة ..22ويدفع جوزيه بميدو ثم بمحمود سمير بعدها بدقائق.. ويكاد ميدو ان يحرز هدف التعادل من اول لمسة لولا ان العارضة وقفت حائلا امامها.. ويفشل رضا الويشي في اسكان كرته الشباك ويخرج الويشي.. ويهبط اداء الاهلي بشكل غريب ويكاد البترول ان يحرز هدفا ثانيا لولا ان الاحداث ترأف بجمهور الاهلي الذي بكي علي خروج فريقه بشكل غريب لم يحدث من قبل ان يخرج فريق درجة ثانية حامل اللقب.

[علاء غنيم]

[عادل علاء]

تسلم ايديك حبيبى

جزاك الله كل خير