وزير الداخلية: لا تراجع عن إلغاء وديات المنتخب.. واستئناف الدوري صعب

[ميدو الشورة]

أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية انه لا نية للتراجع عن وديات منتخب مصر الثلاث والذي كان مزمع إقامتهم نهاية الشهر الجاري، مشددا في الوقت ذاته على صعوبة استئناف مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم.
وقال إبراهيم في إجابة على سؤال خلال جولته الأمنية في محافظة أسيوط الاثنين بخصوص التراجع عن قرار إلغاء وديات المنتخب "لا نية مطلقا للتراجع، فحالة الاحتقان بين مجموعات الأولترا مازالت مرتفعة، والأمور الأمنية لا تسمح بإقامة هذه المباريات".
وأضاف "لو كانت المباريات رسميا، لربما كنا درسنا أمر إقامتها، ولكن لأنها ودية فلا دعي من إقامتها في ظل الأوضاع الراهنة".
وكان من المقرر ان يخوض منتخب الفراعنة ثلاث تجارب ودية مع اوغندا وكينيا والنيجر ايام 22 و25 و29 فبراير الجاري.
جاء هذا ليقتل محاولات أحمد حسن قائد المنتخب الذي كان يسعى للاجتماع بوزير الداخلية لإقناعه بالعدول عن قرار إلغاء وديات المنتخب.
عودة الدوري
وردا على تساؤل حول إمكانية عودة الدوري مجددا خاصة في ظل مرونة أظهرها اتحاد الكرة لإستئناف المسابقة، قال وزير الداخلية "موضوع عودة الدوري لا يزال قيد الدراسة، وإن كان هناك صعوبة لخوض مباريات في الوقت الحالي".
وتابع "غالبا لن نتحدث عن إمكانية عودة الدوري، قبل القبض على الجناة المسئولين عن أحداث بورسعيد، ومحاسبتهم بشكل عادل".
وتوقفت مسابقة الدوري والنشاط الرياضي بشكل عام منذ الأول من فبراير والذي شهد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا على الأقل من جماهير الأهلي.
الزمالك ويانج أفريكانز
من ناحية أخرى، شدد اللواء محمد إبراهيم ان مباراة العودة بالدور التمهيدي لدوري أبطال افريقيا بين الزمالك ويانج أفريكانز والمقرر لها 3 مارس المقبل سوف تقام في القاهرة.
وأوضح "المباراة ستقام في القاهرة بشكل طبيعي كونها مباراة رسمية، ولكننا لم نتخذ قرارنا بعد سواء بإقامتها بجمهور أو بدون جمهور"، علما وان المباراة ستقام بدون جمهور تنفيذا لعقوبة الكاف على الزمالك من الموسم الماضي عن أحداث مباراة الافريقي التونسي الشهيرة التي عرفت وقتها "بموقعة الجلابية".
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت السبت الماضي بتعادل الزمالك مع يانج 1-1، ويحتاج الفريق الأبيض للفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي ليضمن الصعود لدور الـ 32.

[انطونى سات]

الف شكر لك اخي الغالي

[tiger2000]

الف شكر اخي

[ابوعبدة1]

شكرا لك اخى الغالى