|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطريقة الصحيحة لاستذكار القرآن وعدم تركه وإهماله
عن أبي موسي رضي الله عنه عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال: "تعاهدوا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها".
وعن فضل القرآن وأثره علي هذه الأمة، يقول الدكتور أحمد بيومي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: في شرحه الحديث أن القرآن الكريم هو كتاب الله الحكيم أنزله علي رسوله الأمين - صلي الله عليه وسلم - هدي للمتقين ورحمة للعالمين، وأن فضل القران وأثره علي هذه الأمة أنه روح الأمة التي يحفظ لها حياتها الكريمة، وهو الذي يدفعها إلي المدينة الفاضلة، وهو دستورها القويم الذي تستمد منه الأحكام وإمامها الرشيد الذي يقتدي به في أقوالها وأفعالها، وهو حكمها العدل الذي ترجع إليه عند التنازع والاختلاف، وقد أمرنا النبي صلي الله عليه وسلم بأن نهتم بالقران ونحافظ عليه بدوام تلاوته وتدبر معانيه؛ لئلا ننساه ونهمله. وقد شبه الرسول القران بالجمل الذي يخاف صاحبه من فراره، بأنه مادام يمسك جمله بالعقال الذي قيده به فإنه يكون امنا من هروبه، أما إذا أهمل قيده فإنه يجري وينطلق فيصعب عليه إمساكه، وكذلك القران إذا واظبت علي قراءته في الصلاة وخارجها ظلت حافظا له مأنوسا بمصاحبته. وأشار إلي أن ما يستفاد من الحديث، هو الحث علي المداومة للقران الكريم، وجواز القسم في الأخبار الصادقة لتأكيدها في نفس السامع والترغيب في التشبيه عند الحاجة إلي إيضاح المعني، وتثبيته في أذهان المخاطبين.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~