|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصايا من عظماء
{{بسم الله الرحمن الرحيم }}
{{الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين }} قال سـيـدنا أبوبـكر الصـديـق رضي الله عنه إذا وعـظـت فأوجز الكلام فإن كثير الكلام ينسى بعضه بعضا وأصلح نفسك يصلح لك الناس وقال سيدنا عمر رضي الله عنه ماكانت الدنيا هم رجل قط إلا لزم قـلبه أربع خصال فـقـر لا يـدرك غـِـناه وهم لاينـقـضي مداه وشغل لا ينفـذ أولاه وأمل لا يبلغ منتهاه قال سيدنا عثمان رضي الله عنه وجدت حلاوة العبادة في أربعة أشياء أولها في أداء فرائض الله والثاني في اجتناب محارم الله والثالث في الأمر بالمعروف ابتغاء ثواب الله والرابع في النهي عن المنكر اتقاء غضب الله قال سيدنا علي رضي الله عنه من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات ومن زهد في الدنيا استهان بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات قال سيدنا أبوالدرداء رضي الله عنه نعم صومعة المؤمن منزل يكف فيه نفسه وبصره وفرجه وإياكم والجلوس في هذه الأسواق فإنها تلغي وتلهي قيل لسيدنا العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هو أكبر مني وأنا وُلـدت قبله قال بعض الصحابة رضي الله عنهم لصدر التابعين رحمهم الله إنكم أكثر أعمالا واجتهادًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيرًا منكم قيل: ولم ذاك؟ قال كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب في الآخرة قال محمد بن المنكدر – رحمه الله إن الله يحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وعشيرته فلا يزالون في حفظ الله وستره قال سعيد بن المسيب – رحمه الله إني أصلي وأذكر ولدي فأزيد في صلاتي قال الحسن البصري – رحمه الله استغفارنا يحتاج إلى استغفار قال القرطبي رحمه الله هـذا يقوله في زمانه فكيف في زماننا هذا؟ الذي يـُـرى فيه الإنسان مـُـكـبـًـا على الظلم حـريصـًـا عليه لا يـُـقـلـع والسـًّـبـْـحـةُ في يده زاعـمـًا أنه يسـتـغـفـر من ذنبه وذلك استهزاء منه واستخفاف ومن أظلم ممن اتخذ آيات الله هزوًا؟ فيلزم حقيقة الندم واعلم أن الله إذا أراد بعبد خيـرًا اصطـفاه لنفسه وجعـل في قـلـبه سـراجـًـا يفرق بين الحق والباطل ويبصر عيوب نفسه حتى يترك الدنيا وحطامها ويـُـلقي عليها زمامها قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أعداؤك أربعة الدنيا وسلاحها لقاء الخلق وسجـْـنـُـها العزلة والشيطان وسلاحه الشبع وسجنـُـه الجوع والنفس وسلاحها النوم وسجنـُـها السهر والهوى وسلاحه الكلام وسجنـُـه الصمت قال إبراهيم الخواص رحمه الله دواء القلب خمسة قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع إلى الله عند السحر ومجالسة الصالحين قيل لبعضهم هـل تـعـرف الله؟ فـغـضـب وقال تراني أعبد من لا أعرف فقال له السائل أو تعصي من تعـرف دع الحرص على الدنيا وفي العيش فلا تطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فإن الرزق مقسومٌ وكدُّ المرء لا ينفع فقير كُل من يطمع غنيُّ كُل من يقنع ألا فاصبر على الحدث الجليل وداو جواك بالصبر الجميل ولا تجزع وإن عسرت يوماً فقد أيسرت في دهر طويل ولا تيأس فإن اليأس كُفرٌ لعل الله يُغني من قليل رأيت العسر يتبعهُ يسارٌ وقول الله أصدق كُل قيل لا تظلمنّ إذا كنت مُقتدراً فالظلم مرتعُه يُفضي إلى الندم تنامُ عينُك والمظلومُ يدعو عليك وعين الله لم تنم تؤمل في الدنيا طويلاً , ولا تدري إذا جنّ عليك الليلُ هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة وكم من عليل عاش دهراً على دهر وكم من فتى يُمسي ويُصبح آمناً وقد نسجت أكفانهُ وهو لا يدري كن بالكرم موصوفاً يرحل إليك ولاتكن بالبخل معروفاً فيفر منك إملأ قلبك بنور الأمانة ولا تعوده على الغدر والخيانة أخى بارك الله فيك تحياتى وأجمل أمنياتى وأخلص دعواتى لك بكل الخير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~